الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأحد, 17-مارس-2019
ريمان برس - خاص - عبدالغني اليوسفي -
.

ولأول مرة منذو نشئة مركزدراسة الهجرة واللاجئيين بجامعة صنعاء ،حفيدة الملكة آروى. في إب تعتلي كرسي المحكمة الصورية، وتصدر أحكام بقوانين اللجوء وسط الحرب. يختتم عشرات الطلاب اليمنيون رؤيتهم التدربية على قانون اللجوء وسط الحرب. ومن خلا مشاركتي في الدورة شاهدت بروفات لمجموعة من طلاب وطالبات القانون في جلسة محكمة وهمية تعرف بـ مناظرة تدريب على المرافعة صدرة خلالها أحكاماً في قضيتين متعلقتين باللاجئين.  
الطالبة القاظية/ حنان الجمال، 21 عاماً، تفصل في قضية لاجئين خلال جلسة محكمة صورية في جامعة إب وسط اليمن.
المحكمة الصورية:-
المشهد الاول:المشهد الاداري....
المشهدالاول :-كيفية التعامل الإداري مع طالبي اللجوء
تقدم رجل (....مازن دياجو)وامراة(...تيكا باري)
في مشهد تمثيلي لطالبي لجوء غاضبين إزاء القرارات الادارية التي طلب قبول اللجوء والتي تمت تلاوتها عليهما.
رغم رحلاتهما الشاقة عبر وخليج عدن للفرار من الصراع والاضطهاد، إلا أنهما حرما من الحصول على صفة اللجوء في الجزء الأول من المرافعة. يملأ صراخ المرأة قاعة المحكمة المزدحمة وينتظر الجمهور المشهد التالي حول المحكمة الوهمية التي ستفصل في استئنافهما ضد القرار،
جلسة المحكمةدخلة حفيدة الملكة أروىٍ قاضية وهمية قاعة المحكمة بملابس المحكمة اليمنية التقليدية، والتي تتكون من عباءه سوداء عليها الطير الجمهوري وبرقع ملون كاشفة الوحه والي يمنها امين السر.
يقف الحضور وتأخذ القاضية مكانه فوق مقعد خشبي وبيدهامطرقه يستخدمها القظاء
في حفل اختتام الدورة حفيدة الملكة آروى تعتلي كرسي المحكمة الصورية وتصدر حكمتي. في قوانين اللجوء
المشهدالثاني:- كيفية التعامل القضائي مع طالبي اللجوء
قرار المحكمة براسة القاضية/ حنان الجمال قائلاً:
1-لقد صدرة المحكمة رقم(...)حكما برفض طلب اللجوء
مروان الزنن(مازن دياجو) 26اعترض على القرار بأسلوب محزن ومبكي. كونه عائد الي يد العصابة. المافيا( في بارنا).
2-لقد صدرة المحكمة رقم(...)حكمابقبول طلبة اللجوء
طالبة ناديه طالبة اللجوء( تيكا باري) 24عام من دولة الشنجن بسبب الحرب بين(لاونج. وسالي.) الذي نتج قتل أختها. وفرض عليها أن تتزوج من القبيلة المعاديه فرفضة وتخشي قتلهامثل اختها اذا قبلة وإذا عادة بلدها . يريبها خوف شديدافي حال توفق الحرب مقابل زواجها جبرا من القبيلة التي قتلة اختها..لذا قررت الهروب خوفا علي حياتها الي اليمن....
وبعدانتهاءالمحكمة من جلاساتها.
سئلتوا القاضية حنان الجمال عن تقيمك المختصر للمحكمة الصورية قالت منهنا يبداء العدل.
وتشهد الجمهوريةاليمن ازمات سياسية و صراع مسلح مستمرا فاق عامه الرابع ،وتعترف المنظمات الدولية بأن اليمن يمر بضروف كارثية وأزمة إنسانية هي الأكبر في العالم. وعلى الرغم من الحسرة ولالم على قتل وجرح آلاف المدنيين والأطفال، و نزوحهم وعودة الكثيرمن اليمنين المهاجرين إلى ديارهم، يبقى اليمن ملاذا لأكثر من (200000 )لاجئ وطالب لجوء، وهو البلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية الذي وقع على إتفاقية اللاجئين وبروتوكولها. مع إستمرار الحرب في البلاد، تتمسك مجموعة كبيرة من طلاب وطالبات كلية القانون بعادة إكرام الضيف ،وحمايتة ، وهي عادة تميزت بها اليمن طوال تاريخها المشرق والمتمثل بالترحيب بمن هم بحاجة الإستضافة و للحماية الدولية. ففي صباح باكر، خلال نهاية الفصل الدراسي الثاني ، يملأ الطلاب قاعة محاضرات صغيرة في جامعة إب وجزء من دورته التدريبية الطويلة الممتده على مدى 15يوم حول قانون اللاجئين، تشارك هذه المجموعة في جلسة محكمة صورية تعرف بـ مناظرة تدريب على المرافعة يصدرون خلالها أحكاماً في قضيتين متعلقتين باللاجئين. مع بدء المرافعات،
الأمر الأهم اليوم هو أن يفهم الطلاب من هو اللاجئ. وقال الدكتور/ معمر النظاري البالغ من العمر 39عاماً مشرف المحكمة الصورية: الأمر الأهم اليوم هو أن يفهم الطلاب من هو طالب اللاجوء وكيف تتخذ القرارات بشأن وضع اللاجئ. مضيفا ان محاكه مثلة صوررهمقربه للمحكمة الصورية الاإدارية والقضائية والانسانية لرحلة شخص طالب اللجوء.
طالب القانون احمد القمرا23عام
كانت مناظرة اليوم تثقيفية بالنسبة لخريج كلية القانون، اسم.......، البالغ من العمر 24 عاماً: أنا مهتم في قانون اللاجئين لأن العالم، بما في ذلك اليمن، يواجه أزمة لاجئين عالمية. لدينا العديد من اللاجئين .
أما بالنسبة الاسم /حنان خالد، وهي طالبة قانون أخرى، فإن المناظرة الصورية وواقع فعلي لنتائج الحرب والدردة التعريفية تساعدان في وضع حماية المدنيين واللاجئين في الحسبان، والتعرف على التحدي الأكبر الذي يواجهه المدنيون واللاجئون في اليمن هناك حرب ومع ذلك هناك العديد من اللاجئين في البلاد، لذلك فإننا نريد مساعدتهم في توفير الامن ولامان
التعـــريف بالمركزمركز دراسةالهجرةواللاجئيين :-
أنشئاء من قبل المفوضية. السامية في عام 2009م مركز متخصص في دراسات الهجرة واللاجئين، وهو مركز بحوث تابع لجامعة صنعاء يراسه اليوم السفير الدكتور احمدعلي العماد لغرض دعم السلطات الوطنية وبناء القدرات على حماية اللاجئين وتعريفهم بقوانين اللجوء. ويقدم المركز للسلطات والمؤسسات الوطنية، بما في ذلك الشرطة والقضاء والمدعون العامون وطلاب كلية الحقوق والقانون، دورات دراسية عن قانون اللاجئين وحمايتهم.  وتعد هذه المناظرة الأولى من نوعها التي ينظمها المركز في محافظة إب التي استقبلة مايقارب المليون نازح . ولقبة بمحافظة السلام وهي تجمع بين مختلف أصناف من النازحين تتخللها المؤسسات والسلطات والطلاب المستفيدين من التدريب العملي.
وتشير المصادر في مركز الدراسات بأن العمل من وقت توقيع اليمن على الاتفاقية والبرتكول الملحق
،كانت المفوضية تتولى مسؤولية تحديد ما إذا كان الأشخاص الذين يلتمسون الحماية الدولية مؤهلين لاعتبارهم لاجئين بموجب القانون الدولي.
يشكل عمل المركز جهدا كبيرا في نشر ثقافة القانون ... وحتى قضايا اللاجئين شاهتم المحكمة الصورية اليوم كلها جزءاً من الجهود المبذولة في محاولة بناء القدرات والحفاظ على الزخم مع السلطات لدعمها في صياغة قانون وطني للاجئين وتولي زمام عملية تحديد وضع اللاجئ كاملة. وعندما تعقد المحكمة جلسة الاستئناف، يخاطب كل طالب ومحامٍ متمرسٍ الهيئة القضائية. فيوجه محامو طالبي اللجوء مرافعات عاطفية بشأن قضاياهم ويدعمون ادعاءاتهم باتفاقية اللاجئين لعام 1951.
التشريعــــات......
وتنعدم التشريعات الوطنية في إتخاذ قرارات بشأن وضع اللاجئ. وفي مثل هذه الحالات. لجئة الحكومه الي سن التشريعات باليمني وتشريعاتاليمن وقوانينها متفتحه جدا يسمح بتعدد الجنسيات.واصداد قانون الهجرة الجديد الذي اعطى كل التسهيلات. ومنهاوقانون الأحوال المدنية أعطى كل التسهيلات ايظا.
لذا تاخر اشراف اليمن على طالبي اللجوء وتلخر اشاء شعبمتخصصة للبت في قضاياء اللجوء. نحن اليوم بصدد استلامها من المفوضية السامية وتشكيل الية ترتب وتشير وتقنن وتشرف على العملية لغرض تصحيح مسار العمل.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)