ريمان برس - خاص -
تحدثت بالامس عن خططنا الطفولية ونحن تلاميذ في المدرسة الابتدائيه وللعلم كان في تلك الفترة لايوجد بقريتنا تلفزيون ولم نكون نعلم عن العسكره والخطط العسكرية شئاً بل كنا نخاف عندما نشاهد عسكري في القرية. فكانت خططنا الطفولية تٱتي بشكل عفوي وبرئ خصوصاً ونحن مازلنا نعيش مرحلة الطفوله وبراءتها. اليوم وانا اتابع مجريات الحرب الملعونه والقذره في اليمن. والفشل الذريع الذي وقعت فيه مايسمى الشرعية اليمنيه في خططها العسكرية التي يضعها جنرالاتها.ممن يحملون رتباً عسكريه رفيعه ومناصب قياديه عليا في الجيش. وكيف استطاعت مليشية مسلحه السيطرة على اليمن وتمارس القتل والاجرام والارهاب بحق اليمنين. وكلما انتفضت منطقة ضدهم يتم سحقها وقتل ابنائها والسيطرة الكامله عليها. نتيجة فشل خطط جنرالات الشرعيه مما يجعل المتابع يصاب بالدهشه والاستغراب من غباء هولاء الجنرالات وفشلهم في الجانب العسكري الذي صرفت عليهم الدوله اموال طائله ليتحصلوا على علوم عسكريه حديثه. وهي اموال الشعب .فشل الشرعية ليس وليد اليوم بل كانت البداية من حرب دماج عندما هجرت الشرعيه الضحيه من قراها وتركت دماج للحوثي يستبيحها. وبعدها في عمران ومن ثما صنعاء وهكذا والى اليوم والشرعيه تنتقل من فشل الى فشل اخر.. وعندما انتفظت حجور على مليشيات الاجرام والارهاب الحوثيه. وماالت الية هذه الانتفاظه من اسقاط حجور بيد مليشيات الحوثي. وسقوط حجور لم يكون مستغرباً بل هو متوقع. لان جنرالات وجيوش الشرعيه في بقية الجبهات مثل جبهة نهم وصرواح وصعده وميدي والجوف وتعز وبقية جبهات المواجهه مع الحوثي توقفت تماماً واصبحت جبهات سكون وركود وربما مؤامره على حجور فاستغل الحوثي هذا الهدؤ والسكون بهذه الجبهات وقام بسحب مقاتليه وعتادته العسكري منها وحشده حول حجور وهكذا تمكنت مليشيات الحوثي من اسقاط حجور. وامام هذا الفشل والغباء الذي تتمتع به الشرعيه وجنرالاتها وجيشها الورقي تذكرت الخطط الناجحه التي كنا نقوم بها ونحن مازلنا اطفال وتلاميذ في الابتدائيه.. اذ كيف لمنطقه تنتفض ضد مليشيات الحوثي فتترك بدون دعم وبدون اسناد وبدون اشغال العدو في مناطق اخرى بحيث يبقى مشغولاً فيها ولايستطيع سحب معداته العسكريه ومقاتليه ليزج ويعزز بهم مواجهاته في المنطقه المنتفضه ضده. فعندما كانت الحرب مستعره ضد ابناء حجور كان الجيش الغير وطني في تعز يقاتل بعضهم بعض وافرادة تمارس البلطجه والتفصيع واللصوصيه والاغتيالات. وجبهة القتال مع مليشيات الحوثي لم يطلق فيها طماشه واحده. في حين كان الجيش الكرتوني في مارب مشغولين بتقاسم الدجاج. والقات وجلسات السهر وهكذا هو الحال في بقية الجبهات.. واخيرا وبملئ الفم اقولها غير آبه ان فردة حذاء لطفل سقط شهيداً في حجور هي اشرف وانظف واطهر وانقئ واصفئ من وجوه جنرالات وجيش الشرعيه. على الاقل اتعلموا الخطط العسكرية من الاطفال ياكراتين. |