الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الخميس, 21-مارس-2019
ريمان برس - خاص -

منذقيام ثورة 26سبتمبر1962م ومحافظة تعز دون غيرها يتم تكليف اسؤ المسؤولين على راس السلطة المحليه فيها كمحافظين لهذه المحافظة الحالمة والتي سميت بالحالمه وحتى الان لم يتحقق حلمها في ان تكون نموذجاً في الجمهورية اليمنية. هكذا كنا نعتقد انها ستكون نموذجاً للعلم والثقافه والمدنية الحديثه والتحضر والتمدن الراقي والواعي. وعشنا ردحاً من الزمن مخدوعين. الى العام2011م عندما اطلة رٱس الفتنه. فتحولت تعز من ملهمة الثورات وزهرة المدن اليمنيه وقبلة للحب والسلام والتعائش المشترك والمدينة التي احتضنت كل ابناء اليمن .وتهوى لها كل النفوس. وترحب بالجميع تحولت الى مدينة للحقد والكراهيه والتحريض على بث الفرقه والشتات تحت مبررات وذرائع عديده منها اسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح. فبث بعض من ابنائها الحقد والكراهيه لكل من يخالفهم الرائ وكان يؤيد نظام الرئيس على عبدالله صالح ووضعه في خانة العدو والخصم لتعز حسب زعم المعارضين لنظام. فكان شعارهم من ليس معنا فهو ضدنا وضد تعز. لانهم نصبوا انفسهم اوصياء على تعز وانها ملكهم وانهم الوحيدين من يحبوا تعز ومن يقف مع النظام فهو في نظرهم شيطان رجيم. فمارس شباب الساحات واحزابهم ومشائخهم وقاداتهم ابشع انواع القمع والاضطهاد والاستبداد ضد كل من يقف مع النظام فطبقوا اقذر واوسخ انواع الدكتاتوريه والتي تفوق دكتاتورية النظام الذي انتفضوا عليه.. فعاشت تعز تلك الفترة مشهداً دراماتيكياً مرعباً ودامياً اشترك فيه النظام السابق والمنتفظين عليه على حداً سوى فكلاهما مارس الاستبداد والاضطهاد والقمع ضد بعضهم بعضاً اولاً وضد تعز وابناء تعز ثانياً .فكان المشهد في تعز دم ودموع. والجميع يرتكب الحماقات في تعز. وبعد ان توصل طرفي الازمة الى اتفاق تسليم السلطه بموجب المبادرة الخليجيه والتي ايدها العالم وهئياته ومنظماته الامميه. تم تعين افضل محافظ لتعز واشرف وانقى واتقى رجل انجبته تعز وهو المحافظ الاخ شوقي احمد هائل سعيد انعم فتنفسى ابناء تعز الصعداء واستبشروا خيرا وان حُلم الحالمة تعز سوف يتحقق وان تعز سوف تكون محافظة العلم والثقافه والتاريخ والتحضر والتمدن والرقئ. وان الاخ شوقي سوف ينقل تعز الى مدينة تنافس ارقى المدن في العالم وبالفعل بدٱ الاخ شوقي ومن موقع مسؤليته كمحافظ للحمافظه العمل بتفاني واخلاص ووطنيه في تغير وجه تعز لتكون نموذجاً حقيقياً يحتذي به الجميع. إلا ان الطبع غلب التطبع كمايقولون. فاتخذ فريق من ابناء تعز ونتيجة للتحريض على الحقد والكراهيه لكل من له صله بالنظام السابق ناصبوا الاخ شوقي العداء والتدليس والكذب والتضليل فاردوا ممارسة جلد الذات من خلال إعاقة كل اعمال الاخ شوقي هائل لصالح المحافظه والنهوض بها. وتطورها. فاقاموا الدنيا عليه ولم يقعدوها. وكالوا له تهم ماانزل الله بها من سلطان ليس لشئ ارتكبه او ذنباً اقترفه بل لانه لم يعمل من اجل تحقيق مصالحهم ومصالح احزابهم وإعطائهم مزايا تميزهم عن بقية ابناء تعز. فعندما لم ينجر لرغباتهم ونزواتهم اتخذوه عدواً لهم وارادوا النيل منه. وهم بكهذا خساسه وقذاره يعملون ضد تعز وضد كل ابناء تعز بينما الاخ شوقي هائل قال لهم انا محافظ لكل ابناء تعز وجميعهم عندي بمافيهم انتم سواسيه لااميز بين هذا وذاك. لكنهم اصروا على جلد الذات وحرمان تعز من عطاء الاخ شوقي هائل. فجاء الانتكاسه او النكبه الثانيه لتعز عندما غزتها مليشيات الحوثي الشيطانيه وهي مدججه بكافة انواع الاسلحه. وبسبب ادمان بعض من ابناء تعز جلد الذات وجعل تعز ساحة حرب لتصفية الحسابات السياسيه والحزبية رفضوا كل المبادرات التي قدمها المحافظ شوقي مصرين ومصممين على ان تكون تعز ساحة حرب لتصفية الحسابات لخدمة رموز وزعماء مراكز قوى تقليديه متخلفه من خارج محافظة تعز وهم انفسهم من استولوا على الجمهوريه والثورة والوحدة منذ قيام ثورة سبتمبر 1962م وامام هذا الاصرار والتصميم من قبل البعض والذين ادمنوا جلد الذات ومنذ تقريبا اربع سنوات قاموا ويقوموا باضهار الوجه القبيح لتعز واضهار تعز وكٱنها بؤرة للارهاب والتفصيع واللصوصيه والنهب والسرقه واغتصاب الاطفال والاغتيالات والانفلات الامني الغير مسبوق والدخيل على تعز وعلى ابناء تعز هاهي تعز تعيش اليوم اسؤ واقذر المراحل منذ مئات السنوات. فكل الموبقات ترتكب بتعز وكل المحرمات ترتكب بتعز واصبحت تعز تعيش تحت رحمة العاهات واللصوص والمفصعين. والذين ينقلون صوره مغايره عن تعز وابناء تعز بسبب مايمتلكونه من قوة السلاح الذي يستقون به على ابناء تعز. تعز اليوم تستغيث من عبث بعض ابنائها الذين شوهوا الصورة الحقيقه والجميله تعز. فلعنتي على كل من يسئ لتعز. الى متى ياهادي ستبقى في سباتك ونومك العميق وادارة وجهك لكل مايحدث في تعز؟؟ اصحى ياهادي واوفي بالقسم الذي اقسمته. مالم فانت العدو الاول لتعز. فاريني ماذا انت فاعل لتعز؟؟؟؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)