الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأحد, 24-مارس-2019
ريمان برس - خاص -

تتفتق من مسامات الأماني مؤبقات _ الزمن اللحظة _ المجبولة بأنسجة _ القهر _ القادم من أعماق الزمن المعفر بغبار _ العهر _ ..
كثيرة هي (حراب الحقد) المغرورة في تجاويف ( الذات) المستلبة ..
وعلى مسارات الأوردة (تتخثر ) الأهات و(تتجمد) ممكنات رد الفعل ليبقى الفعل هو فطر به يتشكل الوعي والخارطة ..
(تتحودب) الذاكرة و(تشيخ )الأزمنة و(تهرم) الأحلام وعلى (مقاصل) العبودية المقننة يتماهى المستقبل بالماضي فيما الحاضر يصبح مجرد (حلبة) لتراجيديا جلد الذات ..!
لم يعد هناء ثمة متسعا (للتشاؤم) لأن ( اليأس) أصبح هو (الممكن) الوحيد و( الأمل) لم تعد  فكرة قابلة للنمؤ في تجاويف العقول المجدبة ..!
ثمة مساحات جغرافية (تترنح) في التعبير عن هويتها ويتيه مسارها فتحط رحالها على مراسي الإرتهان ..
يغدو الوطن _ المزعوم _ مجرد ( مأخور ) مسكون بعاهات الأبتذال ..
بين فلسفة( القهر) وتراتيل (الدين) تعزف سمفونية _ اللحظة_ ترانيم الزيف وأنغام النشاز ..تتماهى فيها إيقاعات ( الليث ) مع ( الخيام) ويصبح ( بيتهوفن ) غير ذي شأن بجانب ( تمباكي ) _ حلاج _ المرحلة واسطورتها ..؟!!
توغل العقول في _ العقم _ والجغرافيا في التكسر إنتصارا للذات ..!
تتصحر الأفعال وتجدب الأحداث وينهار معبد ( الصدق) ..لكن ( الشمس لاتكور) ولا (تزلزل) الأرض ولكن الإنسان في ( خسر ) يتلوى تحت سياط ( العهر )  و كرابيج ( القوادين) ..؟!
يتحدث (تولستوي ) عن ( الذات الماجنة ) ..ويرى ( هنري ميلر ) أن ( المجون ) هو الطريق إلى ( الحقيقة ) الماديه المغلفة بقوانين التطور ..!
وثمة روية يراها ( الحلاج ) تعكس لذة الإيمان وفلسفة. الله في الأرض يختزلها الأندلسي ( أبن رشد )الباحث عن ذاته في مسارات النصوص .. وبينهما يتشكل واقعنا بتراجيديا مأساوية ..تراجيديا تشكلت _ مفرداتها _ برواية _ تاجر البندقية _ وعقدة _ أوديب _ وهناء يظل _ أوديب_ هو الحاكم المطلق بإختلاف العناوين والمسار ( الزمكاني)..؟!!
تكتئب الروح حد البكاء ..يهتف مبدع ( الأرض يا سلمى ) ..يدوي صوته في الآفاق ..لكن لا الأرض هي الأرض ولا ( سلمى ) انتصرت للوصية المقدسة ..؟!
أه ..صنعاء لم تعد ( مدينة مفتوحة ) بل مدينة ( مذبوحة ) بسواطير القتلة ..هناء حيث تجمعت أوزار ( بن ذي يزن) و ( أفيال أبرهة ) و( حربة وحشي ) و ( تراث السقيفة ) و( سيوف كربلاء) حتى المبادرة ؟!
هنا التحم ( عهر الماضي بالحاضر ) لتشكل صوره فنتازيه يخجل من أطيافها ( دالي ) رغم مجونه العبثي ؟!
قيل الكثير عن زمن ( الصعاليك ) و ( تأبطا شرا) ..لكن هناء من تجاوزهم. اليوم ( صعلكة ) فيما ( الشر ) أصبحا (رئيسا ) ..تلكم هي المعادلة (الضيزى )..؟!!
فماذا بعد أن أصبح ( القهر ) خبزنا اليومي. في وطن لا يزل يعيش في مضارب ( قريش ) وثقافتها ؟!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)