الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الخميس, 28-مارس-2019
ريمان برس - خاص -

.الأخوة رئيس وأعضاء مجلس الوزراء ، ومحافظ عدن وكل مسؤولي السلطة في عدن . المحترمون .

بعد التحية :

كتب أحد المواطنين خبراً
بأنه يجري الآن مواصلة تدمير محطة المعالجة الرئيسية للصرف الصحي بمدينة الشعب والاستيلاء على منشأتها وتوزيع الأراضي والبناء فوق أنابيبها مما يعرض نصف مدينة عدن الشمالية الغربية ومد يرياتها لخراب شامل ، وهذا عار مابعده عار وفضيحة مابعدها فضيحة ، أي ضمير حي يبقى لمسؤول يقع على عاتقه أن بوقف هذا الخراب ولايعمل شيئاً .

نرجوكم أن لاتسمحوا بهذا العبث الذي يهدد صحة وحياة ومستقبل مدينة وعاصمة. وشعب يعيش فيها وأنتم مسؤولون عليها .

الى كل فعاليات الحراك والمقاومة والقوى السياسية والمجتمعية ، الى كل المنظمات الانسانية وحمايةالبيئة المحلية والدولية ، نرجوكم تحركوا ، للمساهمة في إيقاف هذا التخريب والتدمير والاعتداء على صحة وحياة المجتمع إن كان يجري فعلاً.

الى قيادات ووحدات ورجال الأمن المختلفة، عليكم تقع مسؤلية المتابعة والتحقق ، تحركوا وامنعوا هذه الجريمة البشعة بحق مدينتكم وأهلكم وأبناؤكم ولا تسمحوا لها أن تتم .

لقد هزنا حتى الأعماق هذا الخبر ونحن نقرأه بالصدفة و لهجةالاستغاثة التي يوجهها أحد المواطنين وهو ينقل مشاهداته لتخريب المحطة الوحيدة الثانية للصرف الصحي التي تقوم عليه مدينة عدن .

لانعلم حجم وطبيعة التخريب الذي يتحدث عنه هذا البلاغ ، لكن مجرد سماعه لوحده يحرك ضمير كل من لديه ضمير إنساني حي ، لقد أصبح واضحا خراب البنية التحتية التي دمرتها الحرب لكن إستكمال تخريب ما أبقته على أيدي مسؤولي المدينة والسلطة أمر لايقبله أي عقل .

ونحن هنا لاننوي من وراء توجيه هذا النداء سوى لفت الانتباه للتحقق من هذه الأفعال الاجرامية إن هي فعلاً تجري وإيقافها فوراً ومحاسبة مرتكبيها وجعلهم يدركون أنهم إنما يرتكبون بمثل هذا العمل أكبر جريمة بحق الجميع .


مع الإعتذار والتقدير ؛ صالح عبدالله مثنى . ٢٣ مارس ٢٠١٩م
*سفير ووزير سابق

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)