الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
السبت, 06-يوليو-2019
ريمان برس - خاص -


عن الحقيقة والانصاف لكشف المستور عن حال المثقفين بمحافظة إب بالرغم من ذكرهم تقرير العقيد رداد الحذيفي هم الحكام الفعليون لمحافظة إب ...وهل تدرك قيادة إب حجم الالم انها الحقيقة
تحت "عنوان دعوى_ثقافية !مع......"
يكتبها/رداد سعيد قاسم
قبيل عدة أيام ....وفى سابقة أراها خطيرة تعبر عن انحطاط ثقافي ونكسة نعيشها فى إب !
القائمين على الثقافة وعملاً بالنظرية البراجماتية "اتغدي بهم قبلما يتعشوا بك" كان مايسمى مجازاً ب"مكتب الثقافة" عقد فعالية للنيل من ومحاكمة المفسبكين وتحولمكتب السخافة هذا-للأسف-بدوره من راع للثقافة والمثقفين ومنارة إشعاع للحرية والنشر إلى جلاد وسجّان وحاد بدوره عن الطريق القويم الأمر الذي لانملك معه إلا أن نقول سلام الله على أنصارالله الحوثيين والقائمين منهم على الأجهزة الأمنية "السياسي-القومي" وغيرها من الوطنية لأنهم أثبتوا فعلاً أنهم أكثر قبولاً بالرأي الآخر وأكثر تحملاً وصبراً وانفتاحاً ومرونة من القائمين على الثقافة !
ولاعجب-برأيي-فنحن نعلم أن معظم القائمين على الثقافة مازالوا من "البقايا" وهم لم يكونوا يعرفوا من الثقافة سوى تمجيد"الزعيم الجمالي" والتسبيح بحمده كثقافة يروجون لها وينشرونها !
كما نعلم أن كثير منهم كانوا مجرد مخبرين و"كتاب تقارير" لأجهزته الأمنية وهو ماكان يؤهلهم-حينها-لشغر تلك المناصب باسم الثقافة والمثقفين !
ولأن السلطة الموجودة اليوم-مع اختلافنا وخلافنا معها-لم تعد تعمل بتلك الطرق القديمة والمستهلكة فقد وجد هؤلاء أنفسهم بلا عمل ولأنهم متعودين على كتابة التقارير سراً وقد غلبت عليهم شقوتهم فقد أصبحوا يكتبونها علنا !
لأدعياء الثقافة هؤلاء نقول لهم أن عبدالله الكامل وأحمد طارش خرصان وماجد ياسين والمحيب والسميعي والمليكي ومراد البنا عبدالله باسلامه ومحمد حمود الغرباني وقاسم الشوخي وفياض و طارق وخليل وخالد ومحمد أمين الشامي وصلاح الطاهري ونجيب عنتر والكثيري إخوان ونزار المتوكل ونديم حويرث ومحمد مزاحم وعبدالوارث النجري وردمان الأديب وغيرهم ممن ذكرنا أو لم نذكر ممن ترونهم مجرد مفسبكين ودعاة فتنة بحسب قولكم إنما نراهم نحن المواطنين صوت إب وضميرها النقي المعبرين عن همومنا وتطلعاتنا ورواد التواصل حملة الرأي والكلمة الصادقة مهما كان اختلافنا معهم هنا أو هناك ومهما أخذنا عليهم بخصوص هذا الموضوع أو ذاك .
ولأن "المسيئ كاد أن يقول خذوني" و "ماأخفى عائب عيباً عن عيون الخلق إلاظهر فى فلتات لسانه" فقد ظهرت نوايا "مكتب اللقافه" فى السطر الأخير من مزعوم دعواه ضد الأنقياء من أبناء إب وصوت عقلها وضميرها ب"سعيهم لإفشال كافة الفعاليات والنجاحات" حسب زعمه ولاندري عن أي فعاليات ونجاحات يتحدث هؤلاء إنما يتضح جلياً أنه لم يكن همّ "مكتب اللفافه" أمن إب ولم يكونوا حريصين عليها كما يدعون أو كما حاولوا إظهار ذلك إنما كان همهم كما أوضحنا مقدماً النيل ممن سموهم "مفسبكي إب" حتى لايكشفوا فسادهم وسخفهم فى تنظيم ماسموه مهرجان إب السياحي !
وللمفارقة .....
وخلال أكثر من أربع سنوات لم "يتبنى" هذا المكتب فعالية أو ندوة أو ينظم مهرجاناً ضد العدوان وها هو اليوم يسعى حثيثاً لتنظيم مهرجان السياحة فى الوقت الذي هناك ماهو أهم ولم تعد السياحة من أولويات الوطن والمواطن !
إنما هو "ثقافة" حليمة وحنينها لعاداتها القديمة .

رداد سعيد قاسمhttps://m.facebook.com/story.php?story_fbid=158960535265718&id=100034553181301

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)