الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 03-مارس-2020
ريمان برس - خاص -

. بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله القائل في كتابه الكريم : { وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }.
أتقدم بأصدق التعازي والمواساة إلى والد الشهيد البطل المغوار / بشار شاكر أمين الشبيبي وإلى كل أسرته وكل بيت الشبيبي ، باستشهاد هذا الرجل الذي هو بمثابة يمشي على قدمين ، فقلبي معك يا سيد الرجال الشامخ ، فرحمك الله وتقبلك من الشهداء وصبَّر عائلتك وأهلك وأصدقائك ومحبيك ، وكل التعازي لهم ولوطنك الذي خسرك وللأمة العربية والاسلامية التي دافعت عنها ، وللحرية التي حميتها بدمك ، وفديتنا بروحك ، فالشهداء وحدهم هم من اختصروا المسافة بين الدنيا والآخرة ، وبين الحياة وبين الموت ، وحققوا الكثير من الانتصارات لهم شخصياً ولقضيتهم ولدينهم وللمستضعفين من عباد الله فرحمة الله عليك أيها الشهيد بشار ، فدماء الشهداء هي من ستجدد تاريخ ومجد اليمن الذي رسمه الآباء والأجداد في دحر فلول الظلام ، والماضي المظلم ( الاستعماريين ) الذي اراد التجزئة والتشطير ونهب حضارة اليمن وهدم مستقبلها.

أخوكم / الشيخ فؤاد فارس شبيطه

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)