ريمان برس - خاص -
أما يستحي هؤلاء الذي كانوا مشردين في الشوارع و تاريخهم الي أمس القريب معروف للجميع و أصبحوا اليوم بفضل تعز مسؤولين و لهم سمعه و صيت بعد أن كانت سمعتهم في الحضيض غير أن من تعود على تربية و ثقافة المستنقعات و التمرخ في وحل الفساد لا يمكن أن يرتقي بحسب المكانه الذي وصل آليها.
هؤلاء الاشخاص من بعض المشائخ و المسؤولين و المعروفين لدى المجتمع بمسؤولين و مشائخ (ابو ماجي) يصرون على أن يضلوا في مستنقع الفساد من خلال السعي لعرقلة المصلحه العامه و مصلحة أبناء تعز خاصة هؤلاء سقطوا و تعروا أما أبناء تعز و القيادة السياسية أنهم مجرد أداة تحركها الأموال المدنسه بالرشوه لإيقاف شارع 24 و الممتدد من أمام بيت الشباب الي جوار عمارة الزيلعي و بما أن الأخ/ سليم المغلس محافظ محافظة تعز قد شق الشارع و أزال كل المخالفات دون استثناء لأحد و لم يتبقى غير هنجر الفجور الخاص بالمدعو/ سمير الزيلعي و الذي رش دجاجي ماجي و من البنكنوت عملة هادي الغير شرعية على مسؤولين غير مسرولين من فئة (تنباكي) و مشائخ شلحات من فئة (هبلو) يتقفزون و يتنططون كمهرجين سرك فاشلين لمنع ايقاف شق شارع وفق مخطط منذ سنوات طويلة.
إن هؤلاء يصرون أن يظلوا مجرد سماسرة بيد المدعو / سمير الزيلعي و الذي يتوهم أنه بماله فوق الجميع و أن المستضعفين ممن تمت إزالة مخالفاتهم أقل منه و الحقيقة هو أقل منهم عند الله وحلقة فهؤلاء المستضعفين استجابوا لولي الأمر و قدموا مصلحة مدينتهم الغاليه تعز على مصالحهم فتعاونوا على تنفيذ المخطط فاكدوا وطنيتهم وحبهم لتعز دون نفاق ورياء كاذب بينما المدعو/ سمير الزيلعي يعتقد أن بناء مسجد فوق بيت دعارة و خمارة يمكن أن تستثني السلطة المحلية من إزالة مخالفاتهم القانونية و التي تتعارض مع المصلحة العامة و مصلحة محافظة تعز.
إن أبناء تعز يدركون من اين مصادر الأعمال الخيرية الذي يقدمها من جمعيات خيرية خارجية و قد سبق أن قدم لهذه الجمعيات تكلفة مالية كبيرة مدعياً شراء الأرض و دفع مبالغ باهضه رشوه لمسؤولين حكوميين تسهيل تراخيص وفي الحقيقة أنه لم يدفع ريال واحد و لم يمنح تراخيص كونه مخالفة منذ أول يوم وضع ( هنجر الرشوه و الفساد ) أن على المدعو سمير الزيلعي الامتثال للقانون إن كان رجل خير كما يدعي خصوصاً أن السلطة المحلية قدمت له تسهيلات كثيرة من أجل الفقراء والمحتاجين و تعاونت معه الي أبعد الحدود من أجل أقل الضرر و لكنه كبرياء فرعون و بجواره هامان زعيم الشر من يحرك التامرات الخسيسة وزمره من الكتاكيت من مسؤولين سفهاء يستحقون لقب (ابو ماجي) |