ريمان برس - خاص -
ريمة خاص: ريمان برس
الفساد الاداري والمالي افة الشعوب وعامل هدم لعملية التنمية بشتى مجالاتها .
كما ان الفساد يسقط اي سلطة اوحكومة مهما كان نفوذها العسكري والمالي ،
كما ان اعادة انتاج فاسدين سابقين تم ثبات فسادهم في ظل مرحلة استثنائية وعدوان غاشم وحصار ظالم على اليمن يعتبر تثبيط للراي العام ويجب الاعتماد على قيادات نزيهة مخلصة تحظى باحترام الراي العام لكي يكون سندا للقيادة ومواجهة العدوان الصهيوسعودي امريكي الذي يستهدف اليمن ارضا وانسانا . ومحافظة ريمة الناشئة التي تتميز بشحة مواردها وجبليتها وتضاريسها الصعبة وافتقارها الى البنى التحتية كان الفساد وقلة الخبرة لدى القيادات الادارية من عام 2008 لم يكن يهمها سوى جمع المال وممارسة كافة اشكال الفساد المالي والاداري وممارسة ثقافة الانتقام والانا والشخصنة وتدمير مقومات التنمية وهذا طرح من الواقع وليس كلام عواطف على سبيل المثال نفذ خلال عام 2005 و2006 في مجال الطرقات سبعون كم اسفلت في مناطق وعرة و مئات الكيلومترات شق .
ومن عام 2008 الى عام 2014 لم ينفذ حتى خمسة كيلواسفلت
ناهيك عن تنفيذ اكبر مشروع مياه في اليمن لعاصمة المحافظة لم يتبقى فيه سوى 10./. ولم يستكمل وعشرات المشاريع في الصحة والتربية والحواجز المائية وغيرها من المشاريع وتجمدت عملية التنمية من عام 2008
سوى خلافات وصراعات مفتعلة على المصالح الضيقة والفساد والنهب والمشاريع الوهمية
مفارقات
ومن المفارقات ان محافظة ريمة هي الوحيدة الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة حسن العمري ليس منتخبا بل بتكليف من وزير الادارة والذي حاول اقناع الاعضاء بتزكيته داخل قاعة الوزارة بصنعاء وليس انتخاب في المحافظة واقتراع مباشر كما في المحافظات الاخرى شهدت على ذلك ونشرته معظم الصحف في حينه وكان الامين العام كحل للاشكالات التي حصلت في المجلس المحلي ومحاضرها موثقة في وزارة الادارة المحلية بمعنى ان وضع الامين العام غير قانوني ولم ينتخب في المحافظة
الفساد انهك المحافظة وجمد التنمية
مرفق بعض من الوثائق التي تثبت الفساد بعشرات الملايين والصرف لمشاريع وهمية بطلها المحافظ في حينه الخضمي والامين العام الحالي العمري وهما المخولان التوجيه بالصرف ووجهت لهما النيابة قرار اتهام صريح بصرف عشرات الملايين لمشاريع وهمية ومنها مشروع وهمي لطريق سامد بالجعفرية بخمسن مليون وكانت النيابة توجه اتهام لكل من وقع وضمت اعضاء في المجلس المحلي بالمحافظة والمديريات برغم المخول بالتوجيه المحافظ والامين العام وهما من خطط للفساد والنهب وليس المرفقين معهما في الكشوفات وهناك عشرات الوثائق ستنشر لاحقا
ومن اراد الاطلاع اكثر عليه الاطلاع على تقارير الجهاز المركزي للرقابة من عام 2009 - عام 2013
ويطلع على قرارات الاتهام في نيابة ريمة ومحكمة ريمة والتي لازالت فضايا المرافعة ضد الامين العام حسن العمري قائمة
بالاضافة الى الفساد الاداري في عملية التوظيف مرفق وثائق كيف كان العبث في التوظيف بدون معايير كما توضحها الوثائق المرفقة والامين العام العمري رئيسا للجنة ووجهت له النيابة اتهام مباشر كما ان الامين العام حسن العمري (بضم العين وفتح الميم ) يتظاهر بالبساطة والنزاهة لكنه يتخفى خلف ذلك وهو من معاول الفساد والنهب ويعرف ذلك ابناء ريمة ذهب الفاسد الخضمي وبقي العمري وراجعوا تقارير الجهاز المركزي للرقابة وقرارات الاتهام والمحاضر في نيابة ومحكمة الجبين وسترون ملفات فيها العجب
وراجعوا محاضر وزارة الادارة المحلية كيف وصل الى امين عام للمحافظة لم ينتخب في محافظته كما بقية المحافظات بل بتوجيه للاعضاء بتزكيته في قاعة الوزارة وامور اخرى مرتبطة بالفساد والفاسدين في حينه
وهذا يحتم على السلطة حسن اختيار القيادات وتفعيل المخلصين الذين لم يمارسوا الفساد
( فالتجريب بالمجرب خطا والتصحيح بالملوث خطا مرتين )
والثقافة القرانية هي التي يجب ان تسود لكي ينتصر اليمن في شتى الجوانب العسكرية والسياسية والتنموية
وخلال المرحلة المقبلة سنرفق لكم وثائق فساد كبيرة لنقيم الحجة والله من وراء القصد |