ريمان برس - خاص -

لوحظ في العهود السابقة للنظامين السابقين في شطري الوطن وكذا عهود ما بعد الوحدة تحاشييهم اجراء أي تعيينات للمرأة في موقع محافظي المحافظات او امين العاصمة وفي هذا تقليل من قدرات المرأة اليمنية ومؤهلاتها العلمية والعملية، وربما كانت تقف خلف ذلك الموقف السلبي من المرأة لتلك الانظمة السياسية نظرة دونية اجتماعية وموقف عقائدي ايدلوجي يعكس الموقف الحقيقي لتلك الانظمة من المرأة في مشاركتها السلطة والادارة للمجتمع..
لذلك ندعوا قيادة ثورة المسيرة القرأنية المباركة والقيادة السياسية الى التفكير الجدي في كسر هذا الحاجز السياسي والاجتماعي في الموقف من المرأة في حركة التغييرات القادمة والمتوقعة قريبا لمحافظي المحافظات وتعيين المرأة في ادارة بعض المحافظات اليمنية وبحسب ظروف كل محافظة مما يقدم نموذج سياسي طيب يساعد على اظهار الموقف الحقيقي المتقدم والمنفتح لنهج ثورة 21سبتمبر من المرأة والذي يعمل العدو الفاجر اليوم على تشويهه وبشكل خبيث ومحموم بنفث السموم وشائعات التضليل في المجتمع لموقف الانصار من المرأة وغيره من مواقفهم في الجوانب الايدلوجية العقائدية والسياسية الاجتماعية..
والله الموفق:
: