الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
السبت, 17-أكتوبر-2020
ريمان برس_ خاص- تعز -


تنفيذا لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي  الداعية الى إنهاء الثارات وحل الخلافات القبلية وتوطيد المحبة بين أبناء الوطن الواحد والتفرغ لمواجهة العدوان والتصدي لمؤامراته و برعاية المجلس السياسي الأعلى وتحت إشراف السيد محمد علي الحوثي تم اليوم في محافظة  تعز انها قضية قتل بين  ( آل البحيري )  مديرية صبر المسراخ  و( آل البحر ) مديرية  ماوية والتي حدثت قبل فترة أثر نزاع جانبي سقط على أثر تلك المواجهة  قتيلا هو( وجدي صالح سعيد )  من أبناء مديرية ماوية على يد مواطن من  آل البحيري من أبناء المسراخ وقد تم احتوى القضية من خلال مساعي حميدة بذلها كل من الشيخ محمود عبد الوهاب محمود  والشيخ رزاز الكامل والشيخ فيصل علي البحر أثمرت عن نتيجة إيجابية تمثلت بالموقف القبلي الذي شهدته مديرية ماوية صباح اليوم وبحضور حشدا من الوجهاء والاعيان والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة ..حيث قام أبناء مديرية المسراخ صبر بوصلة قبلية لأبناء مديرية ماوية يتقدمهم الشيخ محمود عبد الوهاب محمود والشيخ رزاز الكامل  و بحضور كل من الشيخ أبو وائل الحباري  والشيخ حميد عبد الله عبده وكيل محافظة تعز وعددا من مدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والمشائخيه والوجاهية في محافظة تعز ومن وجهاء واعيان كل من مديرتي صبر وماوية ..
وأثناء وصول الشخصيات الوجاهية لمديرية ماوية كان في استقبالهم عددا  من أبناء المديرية يتقدمهم الشيخ فيصل علي البحر وعدد من وجهاء وشيوخ ماوية وأوليا الدم .. والقى الشيخ أبو وائل الحباري المشرف الاجتماعي للمحافظة كلمة في البداية ذكرت الجميع بقيم واخلاقيات الإسلام وشريعة  الرسول الكريم عليه وعلى أله أفضل الصلاة والسلام داعيا الجميع الى فتح قلوب المودة والتسامح وتجاوز كل ما يعكر صفو السكينة الاجتماعية وأغلاق أبواب النزاعات الجانبية التي لا تخدم سواء أعداء الوطن والشعب ..
تحدث بعد ذلك الشيخ فيصل علي البحر مؤكدا على أن الجراحات مهما كانت أليمة وقاسية فلن تزيدنا إلا تمسكنا ببعضنا وتقربا من بعضنا مؤكدا على وحدة التماسك المجتمعي والصمود في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه شعبنا ووطننا .
بعد ذلك تحدث الشيخ محمود عبد الوهاب محمود عبد الحميد الذي عبرا عن شكره وامتنانه لأبناء مديرية ماوية وفي المقدمة الشيخ فيصل علي البحر مثنيا على الجهود التي بذلها من أجل أحتوى القضية وانهائها بالطريقة الحضارية المعبرة عن روح المحبة والأخاء والترابط والتلاحم المجتمعيين مشيرا أن مثل هذه الأحداث العابرة والعرضية لا يجب أن تثنينا عن حقيقة الروابط الأخوية المشتركة والقوية التي تجمعنا في كنف محافظة واحدة ووطن واحد وأرض واحدة نعيش عليها مجدد شكره لكل من ساهم في أحتوى القضية وخمد فتنة لم تكن لتخدم أحدا ولن يستفيد منها سواء أعدائنا وأعداء وجودنا والمتربصين بسلامة نسيجنا المجتمعي .. لتنتهي الوصلة بالتسامح وتنازل أولياء الدم وعفوهم تقديرا وإكراما  لكل الوجوه التي حضرت الموقف  بعد ذلك تقدم الشيخ فيصل على البحر بمعانقة الشيخ محمود عبد الوهاب محمود وهما معا الى جانب الشيخ رزاز الكامل  وشكر  جميعهم الحاضرون وكل من حضر الوقفة .
.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)