ريمان برس_ خاص -
خاص:
الي المجلس السياسي الاعلى هل انتم رجال دوله وهل لديكم ضمير ام قد مات ضميركم لما يحدث في صنعاء
وهل فيكم رجل يحاسب وزير الصحة عن جائحة كرونا واسباب قتلها لبهض قيادة الدولة
كل المؤشرات والوقائع تدل أن الموجه الجديدة من جائحة كورونا "كوفيد 19" أصبحت أكثر شراسة واتساعا في المدن اليمنية وفي المناطق الريفية
وللأسف الشديد ان الحكومة ووزارة الصحة تتعامل مع هذا الأمر الخطير وفق مبدء "لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم" استراتيجية خبيثة للإنكار واللامبالاة بحياة الناس، فلم نلمس أي جهد او توعية اوتحذير من هذا الفيروس الخطير، ولم نجد أي إجراء للحد من التجمعات المزدحمة في الصالات أو الأسواق أو المدارس أو الجامعات أو المساجد، كما لم نعلم عن أي برامج للعلاج أو للتطعيم
وزارة الصحة عملها فقط كيف تحتال على بعض المنظمات لتجني الدولارات والجميع يعلم كل الصفقات التي حصلوا عليها فماذا عملت وزارة الصحة للوقاية من هذا الوباء الذي قتل من افضل رجال الدولة واشرفهم
من يحاسب وزير الصحة على هذا الاستهداف الممنهج لكبار رجال الدولة
ومن يحاسب وزير الصحة للارواح التي ازهقت من هذا الوباء
ومايحصل الان تعمد واضح تنتهجها وزارة الصحة، وتثبت التواطوء في جريمة إزهاق أرواح الألآف من المواطنين الأبرياء والذين امتلئت بهم المقابر في كل مكان
هذا عمل ممنهج يجب التحقيق فيه ومحاسبة المتسبب في هذا الاهمال والذي عمل هذا العمل لبعض من قيادة الدولة عملها بخطورة جدا ، وغير مستبعد ان يكون هناك يد للتحالف
نناشد المجلس السياسي الاعلى اتخاذ إجراءات جادة وملموسة للحد من تفاقم هذه الجائحة وذلك بإصدار التوجيهات التنفيذية للوقاية والعلاج، وبمصارحة الناس بكل شفافية عن مخاطر الوباء وإنتشاره وحالات الإصابة والوفاة منه، واتخاذ كل الإجراءات الضرورية فيما يخص وضع الكمامات واستخدام المعقمات في الأماكن المزدحمة، والزام التباعد في المدارس والجامعات والمساجد والأماكن المزدحمة، والزام المستشفيات بقبول وعلاج الحالات الحرجة، وإتخاذ إجراءات ملموسة لاعتماد برنامج وطني شامل للقاح والتحصين وفقا للأسس والمبادئ المقرة من منظمة الصحة العالمية،
لكن يبدو ان المجلس السياسي لن يعمل شيء غير تقديم التعازي
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم. |