الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 

عبدالحكيم العفيري 
انتقل الى رحمة الله  الاستاذ المؤلف والمبدع  سفيان  النوعة  بمرض عضال  رحمة الله عليه .
كان ومازال أهل قريتنا وبخاصة كبار السن نساء ورجال عندما يشهدوا لشخص أفضل وأوفى شهادة يقولون

الخميس, 06-مايو-2021
ريمان برس_ خاص -


عبدالحكيم العفيري
انتقل الى رحمة الله الاستاذ المؤلف والمبدع سفيان النوعة بمرض عضال رحمة الله عليه .
كان ومازال أهل قريتنا وبخاصة كبار السن نساء ورجال عندما يشهدوا لشخص أفضل وأوفى شهادة يقولون ؛

أن فلان " يمشي على الطريق ولا يوجعها أو يؤلمها "

نعم هذا هو سفيان بن عبدالله (الفلعي) نسبة الى قرية فلعة في عزلة النقيلين نقل منها جده الى قريتنا وهكذا ظل اهل القرية ينسبوا ابوه وعمه وأولادهم الى قرية (فِلعة) وهم بالحقيقة سادة هاشميين من آل النوعة قرية في محافظة صعدة غير معروف زمن المجيء من هناك الى قرية فلعة عزلة النقيلين مديرية السياني محافظة إب منذ ما يزيد عن 200- 150 عام .!

سفيان بجانب عمله مربياً و معلماً في مدرسة (الإمام الشوكاني) _ المعهد سابقاً . تطوع منذ ثلاثة عقود لبناء مشجرات أسر وعوائل القرية والقرى المجاورة (سجل شخصي ومدني ) يوثق فيه كل المواليد والوفيات اليوم 23 رمضان 1442م الموافق 5/5/2021م سجل الله سفيان في سجل من توفاهم اليه ولا أعرف من الذي سيكمل العمل على السجل من أولاده أو اخوانه .!

سفيان قال لي يوماً وأنا اشيد بعمله المهم

" مادام الدولة الوحيدة في العالم التي فشلت في بناء سجل شخصي ومدني لسكانها هي دولة الجمهورية اليمنية خلونا نجهز سجلنا حتى يأتي ذلك اليوم ننقله الى سجلات الدولة "

عندما كنا نختلف مع الإخوة أعضاء الإصلاح حول تسجيل اسم في السجل الانتخابي نقول راجعوا سجل سفيان أو هم يقولون نفس الشيء ...!

سفيان قضى عمراً بيننا يسعى في اصلاح الخلافات الصغيرة وتثق فيه الأمهات والآباء في معالجة المشاكل الحساسة والداخلية وهو ستر وغطاء الجميع عاش مثل الطيف المريح تحزب في (الإخوان ، والإصلاح) وهو من أوائل الشباب المنخرطين في صفوف الجماعة مذ كان طالباً في الصفوف الأولى أختلف ولم يزعج لا نفسه ولا الآخرين بموقف واحد متطرف أو معادي لأحد استبقى علاقاته وروابطه مع الجميع و ابتسامته الدائمة في وجه الجميع وسجل لطف معشر كله محبة للكل ومن الكل

تمسك بموقفه السياسي حتى اللحظة الأخيرة في حياته كما أعتقد بهدوء جم

سفيان الرجل الطيب الودود ينزل أو يصعد اليوم ضيفاً عند ربه جراء ذبحة صدرية مفاجئة لم يكن يعاني من شيء وكان حتى منتصف الليل يعمل على ظهر باصه الصغير

رحمك الله رحمة الأبرار واسكنك فسيح الجنات وعظم الله اجور بلداً بأكملها عرفتك ومررت منها مثل طيف جميل لوالدك واسرتك واخوانك وكل محبيك خالص العزاء وعظيم المواساة وانا لله وانا اليه راجعون

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)