ريمان برس - خاص -

بعد ان توسلت اسرائيل لبعض الدول العربية وغير العربية التوسط لوقف الحرب التي انطلقت شرارتها من حي الشيخ جراح عندما قام العدو الصهيوني بإخراج المواطنين الفلسطينيين من منازلهم بالقوة ويصورة لا تمُت للإنسانية والاخلاق والقيم بصلة.ومُحرمة في جميع الأديان السماوية والقوانين والاعراف الدولية.ليكشف العدو الصهيوني عن وجه القبيح للعالم بأسره وخصوصاً حُلفاء هذا الكيان الغاصب.اما نحن العرب واخواننا الفلسطينيين في المُقدمة نعرف قُبح وهمجية وعنصرية وغطرست وصلف هذا الكيان السرطاني الخبيث في جسد الامة.فأعماله العنصرية والعفنة والنتنة ليست غريبة علينا .ونعرف ايضاً ان العالم اجمع وخصوصاً الدول الكُبرى والداعمة لهذا الكيان الغاصب يعرفون ويعلمون ان اسرائيل تمارس ارهاب الدولة وترتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني والعربي ولكنهم يغُغضون الطرف عن اعمالها الإرهابية والعنصرية ..
المهم تمادت اسرائيل في الشيخ جراح وأقتحم جنودها الاقصى الشريف.ونكلت بالمُصلين.فأستغاث اهالي الشيخ جراح والمقدسيين .فلبت غزة النداء وأستهدفت ثُكنة عسكرية لجيش الاحتلال بصاروخ موجه.للتخفيف عن اخوانهم في الشيخ جراح والأقصى.فتجلت همجية وغطرست الاحتلال الصهيوني في اقبح واوسخ صورها وقصف الجيش الصهيوني الابراج السكنية في غزة وقتلت الاطفال والشيوخ والنساء الابرياء..فكان لزاماً على جميع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة على تحمل مسؤوليتها في حماية الفلسطينيين والدفاع عن النفس   فكان الرد الفلسطيني صادماً وغير متوقعاً للصهاينة.وللعالم ايضاً.فانطلقت من غزة بساعات 150 صاروخ بإتجاه الإحتلال والمستوطنات وتل ابيب. ليصل عدد الصواريخ الفلسطينية طيلة ايام الحرب الإحدى عشر يوم الى اكثر من اربعة الف صاروخ.ارعبت اسرائيل وجيشها ومستوطنيها والشعب الاسرائيلي برُمته.
واصبح الإسرائيلين في الملاجئ خوفاً من صواريخ المقاومة.
ليبدأ اول فصل من فصول المُعادلة يتغير .بالامس كان اهالي الشيخ جراح والمقدسيين يستغيثوا .واليوم اسرائيل هي من تستغيث وتتوسل التوسط لوقف الحرب.فتهافت الوسطاء من كل حدب وصوب ليس حباً بفلسطين وشعب فلسطين ولا لإنقاذ المقاومة وانما حباً باسرائيل وإنقاذها من صواريخ المقاومة..
وبعد ان توقفت الحرب ضهر رئيس وزراء الكيان الصهبوني مُتبجحاً وقال(( ان المُعادلة ستتغير)). ويقصد في حالة نشوب حرب اخرى بين اسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وبدوري انا المواطن العربي اليمني نظير العامري اقول له (صدقت ورب الكعبة فالمعادلة ستتغير.).ولكن ليس كما تريد انت وكيانك الصهيوني الغاصب.بل كما يريدها الفلسطينيين ومقاومتهم البطلة.
نعم ستتغير المعادلة يانتنياهو اذا فكرتم بشن حرب على الشعب الفلسطيني ولم ترضخوا للسلام العادل والشامل والكامل والإعتراف بالحق الفلسطيني وإعلان دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.على حدود67م كحد ادنى.اذا قبل الفلسطينين بذلك.وإنهاء الصراع الصهيوني الفلسطيني والصهيوني العربي وإستعادت كل الحقوق العربية والفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى مُدنهم وقراهم وبلادهم..
نعم ستتغير المعادلة.يانتنياهو وسيكون القادم جحيم لكم .فاذا كانت المقاومة الفلسطينية اطلقت4 الف صاروخ في 11يوم ستتغير المعادلة وسيكون اطلاق اربعة الف صاروخ في يوم واحد وربما تتغير المعادلة اكثر وتقوم المقاومة بإطلاق هذا العدد من الصواريخ ليس في يوم بل في ساعات..
فتخيل انت يانتنياهو هذا العدد من الصواريخ تصل الى كل مُدن اسرائيل خلال ساعة او ساعتين .. ويصبح الشعب الاسرائيلي مع  جيشه ومع حكومته في الملاجئ ..فعلاّ ستتغير المُعادلة.
وربما تخرجوا من الملاجئ ومقاومة فلسطين والشعب الفلسطيني قد سيطروا على كامل التراب الفلسطيني. وربما ايضاً تخرجوا من الملاجئ وقادة المقاومة الفلسطينية يلقون خطب النصر من داخل الكنيست الإسرائيلي.ومقر حكومتك يانتنياهو..
عاشت فلسطين
الرحمة على شهداء فلسطين والأمة
الشفاء العاجل للجرحى.
الخزئ والعار للجبناء والعملاء والخونة من الحثالات العربية..
نظير العامري