ريمان برس - خاص -


ما يعانيه طلاب اليمن من معاناة ليحصلوا على تعليمهم بلغ حد لا يوصف. فغياب المدرسين لانقطاع الراتب وعدم توفر الكتاب المدرسي وأيضا عدم اكتمال التدريس في الفصل الدر سي الثاني وفساد المسؤولين في قطاع التعليم كل تلك الظروف تؤدي إلى انهيار العملية التعليمية في اليمن ان بقى طلاب يتعلموا.
وكمثال لمعاناة الطلاب في التعليم في اليمن تقام في هذه الفترة اختبارات الأساسي والثانوية العامة حيث حدث نقل بعض المراكز من الأماكن المقررة لها بذرائع واهية،كما حصل في مركز النور الامتحاني في مديرية الفرع محافظة اب إذ تم نقل المركز إلى مركز آخر بعيد عن المركز الأساسي من دون مراعاة البعد للمركز الجديد وظروف الطلاب الذين لا يملكون مصاريف المواصلات مما أدى إلى غياب جزء من الطلاب ما يقارب ٦٠ طالب و ٢٠ طالبة عن الاختبارات بسبب عدم توفر لهم الإمكانيات المادية لينتقلوا إلى المركز الامتحاني الجديد.
نقل المركز يوضح التسرع والعشوائية و أن القائمين على العملية التعليمية غير مؤهلين ويتبعوا العشوائية وما يؤكد ذلك أن هؤلاء لا يهتموا بالطالب ولا بالعملية التعليمية في وقت الدراسة بل وأصبحت الاختبارات عملية استرزاق للمسؤولين عن العملية التعليمية في مديرية الفرع محافظة اب وما فرق الطالب في كل مراكز الاختبارات في مديرية الفرع الا شاهد على فساد هؤلاء المسؤولين حيث تم فرق الطلاب في اليوم الأول 2000 ريال لرقم الجلوس ويوميا يتم فرق 1000/2000 من قبل رؤساء المراكز للطلاب.هذا يوضح الكارثة والمعاناة للطلاب ويوضح استهتار القائمين على العملية التعليمية في هذه المديرية وانهم لا يهتموا بسير الاختبارات وإنما يهتموا فقط بجمع الأموال من جيوب الطلاب.
قرار نقل المركز الامتحاني قرار كارثي وله نتائج كارثية على الطلاب الذين لم يقدروا على مواصلة اختباراتهم بسبب ظروفهم المادية.وذريعة التجمهر خارج المركز هي ذريعة واهية لان اغلب المراكز فبها تجمهرات خارج المدارس .


#أنصفوا طلاب مركز النور الاختباري
# فساد المسؤولين عن العملية التعليمية في مديرية الفرع محافظة اب.