ريمان برس - خاص -





السرعة المذهلة لتقدم طالبان: جدول زمني بصري
حذرت المخابرات الامريكية يوم 10 اغسطس من ان انهيار الحكومة الافغانية فى كابول سيستغرق 30-90 يوما. سقطت العاصمة بعد خمسة أيام.

مقاتلو طالبان يسيطرون على القصر الرئاسي الأفغاني في كابول في 15 أغسطس بعد فرار الرئيس أشرف غني من البلاد. (زابي كريمي / ا ف ب)
بواسطة
روبي ميلين
أمس الساعة 9:43 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة


ببطء ، ببطء ، ثم على ما يبدو دفعة واحدة. بعد أربعة أشهر فقط من إعلان الرئيس بايدن أنه سيسحب الولايات المتحدة من أفغانستان ، سيطرت طالبان على كابول ، ما يقرب من 20 عامًا منذ أن أطاحت قوات الناتو بالجماعة من السلطة.

قلة توقعوا أن يحدث ذلك بهذه السرعة. بينما كانت هناك تحذيرات من عودة ظهور طالبان في حالة انسحاب الجيش الأمريكي ، شهد الأسبوع الماضي تحقيق الجماعة مكاسب مذهلة على الأرض ، حيث تمكنت من تكديس السيطرة على البلاد من خلال الاستيلاء على عاصمة إقليمية واحدة تلو الأخرى ، ثم أخيرًا كابول ، في تصاعد كاسح. خلال تسعة أيام فقط. ولم يتمكن الجيش الأفغاني ، الذي تدربته القوات الأمريكية إلى حد كبير ولكن منهكه وفساده ، من كبح جماح الجماعة ، وغادر في كثير من الحالات دون إطلاق رصاصة واحدة.

إليك كيفية تطور الموقف بدءًا من إعلان بايدن في أبريل.

تستمر القصة أدناه الإعلان
14 أبريل

الرئيس بايدن يزور القسم 60 من مقبرة أرلينغتون الوطنية في فرجينيا في 14 أبريل. (Andrew Harnik / AP)
أعلن بايدن ، الذي ورث صفقة أبرمتها إدارة ترامب وطالبان بأن الولايات المتحدة ستغادر أفغانستان بحلول مايو ، أنه يعتزم المضي قدمًا في هذا الانسحاب.

وقال في خطاب ألقاه في البيت الأبيض: "حان الوقت لإنهاء أطول حرب خاضتها أمريكا" . في وقت إعلانه ، كان هناك حوالي 2500 جندي أمريكي في أفغانستان. كلفت الحرب الحكومة الأمريكية تريليونات الدولارات ، وقتل أكثر من 2000 جندي أمريكي. أصيب أو قُتل ما لا يقل عن 100 ألف مدني أفغاني منذ عام 2009 ، عندما بدأت الأمم المتحدة بشكل منهجي في توثيق الخسائر في صفوف المدنيين.

خطط بايدن لانسحاب لمدة شهور يبدأ في مايو وينتهي بحلول 11 سبتمبر ، في ذكرى الهجمات التي أدت إلى الغزو الأمريكي قبل عقدين. قررت الإدارة فيما بعد تأجيل الموعد النهائي إلى 31 أغسطس.



عندما بدأت القوات الأمريكية في الانسحاب ، تحركت طالبان. وبحلول بداية شهر مايو ، أقامت المجموعة عشرات من نقاط التفتيش المؤقتة بالإضافة إلى أكثر من 10 نقاط استيطانية دائمة على طول الطرق الرئيسية في البلاد. أظهرت المنشورات أن الجماعة لا تزال قوية ،