الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
السبت, 08-يناير-2022
ريمان برس - خاص -


الحمدللّه الذي لا يحمد على مكروه سواه,لقائل_ جلّ شأنه وتقدّست أسماءه_في محكم تنزيله:
"ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب".

و لمّا أن طرقنا كل باب_نحن اولياء دم المغدور عبداللّه عبدالسلام نعمان_ بحثا عن الإنصاف و العدالة اللذان يتحقّقان بإنزال القصاص العادل على المجرم والقاتل قيس راشد الزريقي
حصلنا خلالها على اوامر من النيابة المختصة و توجيهات صادرة من مستويات قيادية عليا في الدولة بدءا بنائب الرئيس علي محسن الأحمر ، ومرورا بالنائب العام ، فوصولا الى محافظي تعز و لحج ، و إنتهاء بقائد المحور في تعز .
الزمت جميعها الأجهزة المختصّة بالتحرّك السريع لإلقاء القبض على القاتل وتسليمه للقضاء.
فضلا عن وعد من الجبولي ، "قائد اللواء الرابع جبلي" ، لمحافظ تعز ، بالإمتثال الى سيادة القانون و تسليم القاتل _ الفار من وجه العدالة والمختبئ في مقر لواءه_ الى سلطات النيابة المختصة.
ولمّا لم يفٍ هذا الأخير بوعده و قد مضى علينا في تجميع ومتابعة تنفيذ أوامر تسليم القاتل_حتى تاريخ تحرير ونشر هذا البيان_٦٠ يوما.
لم نقف خلالها على محصّل يستحق الذكر ، بقدر وقوفنا على مشهد بدت فيه الدولة عاجزة تماما عن إنفاذ سلطانها.

_الأحرار في كل مكان: في الداخل و المهجر..طلّاب المدنية و انصار الحقوق و المظلوميات..
جمهور دولة المواطن ، دولة النظام والقانون..
قد يسهل علينا أدراك عواقب غياب الدولة وخطورة فقد الشعور بوجودها ، على السلم والأمن المجتمعي.
و أن تقاعسها عن النهوض بواجبها يغري أصحاب النوازع الأجرامية الشاذة بالتجرؤ عليها وعلى مواطنيها و التغوّل على الحقوق و إذلال الشخصية الإعتبارية والقانونية للدولة والإمعان في تشويه هذه الشخصية حد إفساد كل إمكانية لقيام حياة طبيعية ولو في حدودها الدنيا.
إلّا أن ادراك تداعيات إفلات المجرم من العقوبة ليست بتلك السهولة .
إذ لا تقتصر على مجرّد التمكين للمجرم او تخليق البيئة الأكثر انموذجا في إحتضان الجريمة وتحفّيزها على النمو والتكاثر والإنتشار و توسّع دائرتها و تعدّد انواعها ، و إنضاج الظروف المناسبة لبروزها وبروز المجرم كأمر واقع وسلطان مادي غالب ومستغلب حتى على الدولة صاحبة القوّة العليا غير المقيّدة في إنفاذ القانون ، بل تشمل أيضا منح المجرم الوقت الذي يحتاجه وتمكينه من الأدوات المناسبة التي تساعده على تمييع جرائمه والإفتئات والإفتراء على ضحاياه و إنتاج ذرائع جديدة و الدفع بها كأدلة ولو من باب تضليل العدالة أو تحّسبا من قبله لإحتمال حدوث تحوّلات لا تصب في مصلحته ، تماما كما هو الحال مع القاتل قيس راشد الزريقي الذي وجد في تقاعس وعجز الدولة عن إخضاعه لسلطة القانون فرصته للتجرؤ والظهور بشكل علني والإستفادة من هذا الظهور للإيحاء بتماسك موقفه..الى تتويج جرأته بحضوره شخصيا مراسم عقد قرانه.
الأمر الذي يسهّل عليه التماس الفرصة لإحلال قناعات ملتبسة الى وعي العامة حول الجريمة ألتي اقترفها.
و كان وقتها من الطبيعي علينا توقٌع أن تكافئ جرأة هذا المجرم على الظهور بشكل علني ، بحزم من قبل أجهزة الأمن في المنطقة وتحرّك سريع من قبل هذه الأجهزة لإلقاء القبض عليه.
إلّا أنّ ما كان يبدو بالنسبة لنا طبيعيا ، كان بالنسبة لهذا المجرم فرصة لتدبير وبناء وقائع جديدة_عن سابق إضمار و توجيه وتخطيط_ انتهت بالإدعاء علينا نحن ورثة أهل الدم ، بالإعتداء عليه ومحاولة تصفية خصومتنا معه خارج ساحة القضاء.
وفيما يشبه التواطؤ بين أجهزة الأمن _ التي أحجمت عن تقلّد مهامها ومسؤولياتها_ ، بادرت هذه الأجهزة الى التماهي مع مخطّطات هذا القاتل بتبنّي كل ادعاءاته ومفاجأتها لنا يوم الاحد الموافق 2021/12/26 بتحرير طلب استدعاء للتحقيق معنا فيما نسبه لنا هذا المجرم من تهم كيدية
مادفعنا الى تحرير هذا البيان و وضعه برسم الرأي العام.
على أمل تحشيد الطاقة الشعبية اللازمة لتحريك القضيّة وضمان بقاءها على المسار الصحيح انتصارا للحق و زهقا للباطل و نصرة للمظلوم ومنعا للجريمة من الإستفحال وحتى لا تتحوّل الدولة من قوة إرغام ضامنة لإلتزام جميع مواطنيها بقوانينها الى مظلة حماية للخارجين على القانون أو يعاد تعريفها من عقد إجتماعي ينظّم العلاقات والخصومات بين افرادها ومكوناتها الى ملاذ آمن للمجرمين والقتلة.

الأحرار في كل مكان:
الحقوق تنتزع ولا توهب والتضامن مع المظلوم واجب ديني وأخلاقي فضلا عن كونه وسيلة فضلى لمنع تكرّر الجريمة و فرصة لإرسال رسالة واضحة للمجرمين والقتلة ومن يحميهم بأنّ ثمّة ضمير جمعي حي ورقابة شعبية يقظة يرفضان الجريمة ويقفان لها وللمجرمين ومن يتواطأ معهم بالمرصاد.
حرّر بتاريخ 2021/12/29
عن اولياء الدم/
معين عبدالسلام نعمان.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)