ريمان برس - خاص -
وقع بين يدي مقطع فيديو لتدفق اللاجئين الفارين من جحيم الحرب التي تسببت فيها السلطة الأوكرانية ورئيسها المُهرج النازي
الصهيوني الأصل والعميل للغرب وأوروبا.زيلينسكي.
مقطع الفيديو احتوى على صور مؤلمه ومناضر تقشعر لها الأبدان ويشتعل منها الرأس شيبا.وتبلُغ النفس الحناجر ويقطر منها القلب دماً ويدمع العيون ويُصاب منها الجسد بالحُمى والحسرة والآسئ والحزن والندم.ويتبادر الى الذهن افكارتحاول تكذيب ماتراه العين والموثق بالصوت والصورة .فسرعان ماتنهمر الأسئلة هل مايحتويه مقطع الفيديو من افعال واقول عنصرية مقيته هي فعلاً في احدى الدول الأوروبية لتي تدعي انها تحمي الإنسانية وتُعظم انسانية الإنسان وكرامته ؟
هل مانشاهده اليوم وفي الألفية الثالثة ومن خلال هذا المقطع حدث ويحدث في اوروبا التي تدعي الحرية والديمقراطية ويتواجد على اراضيها محكمة العدل الدولية ومنظمة حقوق الإنسان واليونسكو للطفولة واليونسف للثقافة والتراث ومنظمات حقوق المرأة والطفل وووووالخ.؟
هل من المعقول ان هذا الفيديو هو حقيقي ام فيتوشوب ام هو قديم ويعود الى ايام التميز العصنري في جنوب افريقيا ؟
اسئلة كثيرة سألتها لنفسي وانا اتابع هذا المقطع من الفيديو.رغم الغصة في قلبي والحشرجة في حنجرتي والدمع التي تنهمر من عيني من هول مأراىٰ .
جنود مُقنعين ويحملون الهيراوت لإحدى الدول الاوروبية على الحدود مع اوكرانيا يتعاملون مع اللاجئين القادمين من اوكرانيا بعنصرية عفنة ونازيه نتنة تذكرنا بعصر التميز العنصري الذي كانت ترتكبه ايضاً احدى الدول الاوروبية في جنوب افريقيا.
مقطع الفيديو والذي تداولته عدد من وسائل الاعلام العالمية ويتداول بشكل واسع في التواصل الاجتماعي يضهر جنود اوروبيين وهم يستقبلون اللاجئين من اوكرانيا على اساس اللون والدين والعرق .فيتم الترحيب بالاكرانيين وكلابهم وقططهم التي يحملونها في احضانهم بكل ود واحترام مع توفير لهم كل وسائل الراحة والسلامة.في الوقت نفسه يستقبلون العرب والأفريقيين والذين يحملون اطفالهم في احضانهم بالهيراوات والضرب المبرح والشتم وكل الألفاض النازية والعنصرية..نساء واطفال وكبار في السن من ذوي البشرة السوداء والملامح الآسوية والعرببة يتم التعامل معاهم بوحشية لاتمت للإنسانية بصلة .استقبلوا اللأجئيين من غير الاوكرانيين والذين نزحوا من جحيم الحرب في اوكرانيا الى جحيم عنصرية ونازية اوروبا. سقط القناع المزيف يااوروبيين ويا غربيين.وشاهدنا حقيقتكم العنصرية والنازية.وتعاملكم اللاخلاقي واللانساني والمنحط وانتم تمارسون التميز العنصري ضد اللاجئيين من اوكرانيا.
عذراً فلاديمير بوتين ليس سلطة كييف وحدها من النازيين الجدد.فأروبا كلها نازية.
عذراً بوتين ليس وحدها امريكا امبراطورية الكذب فهناك من هم اكثر كذباً واشد نفاقاً منها وإن كانت هي ربيبتهم.وهم عبيدها.
امضي ايها القيصر واستأصل النازيين الجدد من اوكرانيا كي يتعض النازين في اوروبا.ولاتلتفت لحصارهم وعقوبتهم.فالحق معك .
نظير العامري |