ريمان برس - خاص -

كثيرة هي التصريحات الغربية التي تنادي بحشد المُتطوعين والمرتزقة للقتال في اوكرانيا ضد روسيا.وكذلك الهيستيىريا الغربية في ارسال السلاح والتي توصف انها اسلحة مُتطورة كل هذا
ليس حباً في الأوكرانيين وبلادهم.وبالطبع هذا لن يثني روسيا ولن يجعلها تتراجع عن إنجاز هدفها وتحقيق مطالبها ولن يغير شئ من السير الروسي بإتجاه استكمال معركتها العسكرية حتى النهاية.بمعني ارسال السلاح والمقاتلين (من المرتزقة والمتطوعين)لإكرانيا لن يغير الموقف الروسي لا السياسي ولا العسكري .
وانما هو مخطط غربي خبيث له عدد من الأهداف القذرة.
من اهم هذه الاهداف الشيطانية إطالة امد الحرب وجعل الجيش الروسي يقوم بتدمير كلي لأكرانيا.
هم اي الغرب يعرفون جيداً ان القصف الروسي حتى الان دقيق ومُركز ولم يستهدف البنية التحتية المدنية من جسور وطرقات وسكك حديدية ومؤسسات الدولة ومنازل السكان ويعلمون علم اليقين ان الجيش الروسي حيد المدنيين وتُكاد الاخطاء بقصف مدنيين شبه معدومة .ولم تلجئ روسيا لإستخدام نظرية الارض المحروقة
كما عمل الإحتلال الإنجلوامريكي الصهيوني الغربي في العراق وافغانستان وليبيا وكل الدول التي غزتها امريكا وحلف الناتو قديماً وحديثاً واللذين ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في هذه الدول وسحقوا ودمروا محافظات ومدن فيها وسأووها بالأرض .
الحرب في اوكرانيا ودقة القصف الروسي للمواقع العسكرية فقط لم يعجب الغرب وجعلهم يتخبطون كما يتخبط المصاب بالمس الشيطاني. فكثفوا من جهودهم لجر الروس الى مستنقعهم الدموي القذر لإجبار روسيا كي ترتكب مجازر في اوكرانيا وتدمر كل ماهو قائم فيها وفي مقدمتها الاهداف المدنية ومساكن المواطنين وكل شئ يقف امامها ولكي يحدث هذا تعمدوا مع سبق الإصرار والترصد لتنفيذ مخططهم الشيطاني بإستجلاب وارسال مقاتلين من جميع انحاء العالم مرتزقة وارهابيين الى اوكرانيا..
وبدلاً من ان يقاتل الجيش الروسي جيش اوكراني .جيش لجيش سيكون امام الروس في هذه الحالة عصابات ومليشيات من المرتزقة والإرهابيين اتوا من جميع الدول ليتمركزوا في المواقع المدنية والمنازل ويتخذوا من المواطنيين دروع بشرية.فيضطر الجيش الروسي للرد عليهم وتدمير اماكن تمركزهم.
هنا سوف تتعالى الاصوات الغربية ويتخذوا منها ذريعة لدغدغة عواطف الشعوب حول العالم وتكوين رأي عام عالمي مناهض لروسيا لانها تقصف المدنيين والمواقع المدنية.
هذا هو المخطط الغربي القذر والمستنقع الآسن الذي يريدون من الروس الوقوع فيه.
قد يقول قائل العامري ذهب بعيداً في تحليلاته.فربما هدف الدول الغربية من ارسال المقاتلين الى اوكرانيا هو إجبار روسيا على الانسحاب منها او هدفهم تحسين شروط الوفد الأوكراني الذي يتفاوض مع الروس .وجعل الروس إما التنازل عن شروطهم التي اعلنها الرئيس بوتين منذ البداية او ان يقبلون بشروط ومطالب اكرانيا .
هنا اقول له روسيا والرئيس بوتين لن يتراجعوا ولن ينسحبوا قبل تحقيق شروطهم وسيواصلون الحرب حتى النهاية حتى لو ارسل الغرب بجيوشهم الى اوكرانيا وليس فقط الإرهابين والمرتزقة.ولن يثني كل هذا الروس ومستعدين الدخول في حرب عالمية ثالثة مالم تتحقق اهدافهم في اوكرانيا.
#الغرب اعداء الإنسانية #
نظير العامري