ريمان برس - خاص -
  

في الخطاب الاعلامي الموجه للخارج طبعا.. سبق وقلنا وسنظل نعيد ونزيد .. بأن دول تحالف العدوان تشن على بلادنا - وللعام الثامن على التوالي - حربا عسكرية..سياسية.. واقتصادية .. وناعمة ايضا!! .. 

وتفرض على كافة أبناء شعبنا  حصارا جويا .. بريا.. وبحريا ؛ جائرا  و خانقا !! ..


وعبرنا - بشتى الوسائل والطرق - عن ما تعرض له -ولا يزال- شعبنا من جرائم حرب ضد الانسانية وخراب ودمار طال كل مقومات الحياة في هذا الوطن !!  ..

وكشفنا للرأي العام العالمي مدى مظلومية شعبنا وعدالة قضيته وحجم  معاناته !! ..

ونقلنا للعالم أجمع جملة بيانات التنديد والادانات ؛ التي خرجت بها  المسيرات الجماهيرية الغاضبة  والوقفات الاحتجاجية المتكررة   إلى  المجتمع الدولي !!..

وكل الجرائم الدموية التي اقترفها بحق شعبنا ووطنا مرصودة وموثقة ..  وفيها  جرائم حرب بكل المقاييس.. لا ولن تسقط بالتقادم ؛ طال الزمن أم قصر..!!.

فمن استهداف منازل المدنيين الآمنين.. وقصفها وردمها على رؤوسهم وتسويتها بالأرض..

إلى قتل عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء .. وفي مقدمتهم الاطفال والنساء والشيوخ !! ..

وحصد الكثير من أرواح عامة الناس..  في الاسواق وغيرها من التجمعات السكانية كصالات الأعراس والعزاء.. 

مرورا بالاستهداف الممنهج للبنى التحتية من طرق وجسور ومدارس وكليات وجامعات ومستشفيات ومراكز ووحدات صحية ومحاكم ونيابات وشبكات الانترنت وأبراج الاتصالات..  ومختلف المنشآت الحيوية العامة ؛ بما في ذلك بيوت الله من جوامع ومساجد !!  ..

وإلى جانب تدمير الكثير من المشاريع  الخدمية والتنموية..  طال قصف العدوان ايضا العديد من المعالم التاريخية الحضارية والأثرية  ..  ولم يستثن حتى  المقابر وأذية الموتى وإزعاجهم وهم في قبورهم..!!.

وصولا إلى تعمده إحراق المزارع والمصانع والمعامل والمحال التجارية..  واسطبلات الخيول وحظائر الماشية !! ..

ورغم كل تلك الجرائم  ؛  الا أن المجتمع الدولي لم يتخذ موقفا جادا  أو أي  اجراء  تجاه العدوان حيالها !! ..

و إلى اليوم..  اليمن.. وللأسف؛ يقف وحيدا في وجه تحالف عدوان كوني .. ولم يحظ بتأييد أو مناصرة ممن حوله !!  ..

وذلك بسبب تخاذل  الأمم المتحدة.. وتواطؤ مجلس الأمن الدولي   .. وصمت مختلف المنظمات الدولية الحقوقية والانسانية..!!.

ولهذا  فإن دورنا  في الإعلام الوطني .. يتعاظم يوما بعد يوم في مجابهة هذا العدوان الهمجي ..

  ولن نألوا جهدا في مجابهته و كشف حقيقة أهدافه وأطماعه ومخططاته  الخبيثة ؛  وفضح مجمل مبرراته وادعاءاته الباطلة ..  وزيف وتضليل إعلامه..!!.