الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
أعتادت أنظمة الحكم في بلادنا وعند كل أزمة تمر بها البلاد ان تلقي بخلفيات ودوافع الأزمات على كاهل الأخرين وخاصة البيوت التجارية وفي مقدمة هذه البيوت التي يتم استهدافها وبصورة دورية وعند كل ازمة

الثلاثاء, 22-مارس-2022
ريمان برس - خاص -

أعتادت أنظمة الحكم في بلادنا وعند كل أزمة تمر بها البلاد ان تلقي بخلفيات ودوافع الأزمات على كاهل الأخرين وخاصة البيوت التجارية وفي مقدمة هذه البيوت التي يتم استهدافها وبصورة دورية وعند كل ازمة هي مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _ رحمة الله تغشاه _ هذه المجموعة التي قدمت وتقدم الكثير لليمن الأرض والإنسان والتنمية والتحولات الاقتصادية بكل أبعادها وليس هناك مجموعة اقتصادية وطنية قدمت لليمن ما قدمته مجموعة هائل سعيد رغم كل ظواهر الاستهداف والكيد ومحاولة التشهير والتشويش بالمجموعة وسردية التهم الجزافية التي تطالها من حين لأخر لدوافع واهداف متعددة وجميعها لا علاقة لها بحقيقة أنشطة المجموعة ولكنه الحقد تارة والغيرة والابتزاز غالبا..!!
بيت هائل مجموعة اقتصادية وتنموية وطنية تطورت وطورت معها الاقتصاد الوطني بل وارتبط تطورها بتطور الحالة الوطنية وغدت شريك فعلي وأساسي في التنمية الوطنية ومساهمة خلاقة في بناء الاقتصاد الوطني والتنمية الوطنية وكل هذه المنجزات التي حققتها المجموعة وخدمة بها الوطن اليمني بأرضه وإنسانه تفرض على السلطات اليمنية التفاخر والتباهي بهذه المجموعة ومنحها الغطاء الوطني والحماية الوطنية كواجب وطني وقانوني ودستوري تقوم به السلطات نظير ما تقوم به هذه المجموعة وهو ما يحصل في كل بلدان العالم التي تحترم نفسها وتعرف واجباتها تجاه المجموعات الاقتصادية الوطنية حيث نرى هذه الدول وامام أي ازمة تتعرض لها تسارع إلى حماية شركاتها الوطنية وتقدم لها كل الرعاية والتسهيلات من اجل أستمرار انشطتها،  باستثناء بلادنا وسلطاتنا التي نجدها وعند كل ازمة تسارع إلا استهداف المجموعات الاقتصادية الوطنية وتمارس بحقها كل اشكال التعسفات وتعاملها وكأنها ( العدو)  وهذا ما تتعرض له مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم عند كل ازمة ويكال بحقها كل أشكال التهم بدءا من التسبب بالازمات إلى الاحتكار ووصفها بكل الأوصاف بما في ذلك تهم ( العمالة)  ؟!!
والمؤسف أن هذا  السلوك مورس ويمارس ضد مجموعة هائل سعيد أنعم تحديدا وبصور متكررة وعند كل أزمة تمر بها البلاد ومن قبل كل الاطراف والجهات والأجهزة العاملة داخل البلاد بطول البلاد وعرضها بدءا من اجهزة ( الشرعية)  إلى ( الإنتقالي)  إلى ( سلطة الامر الواقع في صنعاء)  ناهيكم عن التجمعات ( القبلية)  و ( الحزبية)  وكل هولاء لا يترددون في توجيه سهام احقادهم نحو المجموعة وكيل كل التهم بحقها لدوافع إبتزازية وخارج كل القيم الدستورية والقانونية والاخلاقية..
لكن يبقى الاستهداف الرسمي هو الأكثر بشاعة والذي يعكس حالة غباء مركب لدى الجهات الرسمية التي تستهدف المجموعة عبر اختلاق الذرائع والأسباب الزائفة لتخلق بمثل هذه السلوكيات حالة قلق في الوسط الاجتماعي خاصة والمجموعة تتكفل بما نسبته يتجاوز ال 50٪ من حجم النشاط الاقتصادي والتنموي الوطنيين وفي لحظات وطنية جد حرجة ليس من مصلحة أي نظام عاقل القيام بمثل هذه التصرفات ومضايقة وإقلاق مجموعة اقتصادية عملاقة إلا ان كان هناك من يخدم بمثل هذه السلوكيات جهات اقتصادية خارجية وهذا ليس بعيدا عن ثقافة غالبية صناع القرار الوطني الذين غالبيتهم يخدمون اجندات ومصالح جهات خارجية مقابل عوائد يجنوها جراء هذه الممارسات الفجة..؟!
بيت هائل عانت كثيرا من هذه الظواهر الاستهدافية والابتزازية سواء من قبل النظام السابق او من قبل ( الانظمة)  الحالية واقول ( الانظمة)  لاننا نعيش فعلا في كنف اكثر من نظام؟  واكثر من قانون؟  وفي بلد يبدو إنه رفع شعار ( كلمن ايدو له)  وكلا له قانونه الخاص..؟!! 
أن ما تتعرض مجموعة هائل جريمة وطنية وجريمة وطنية مركبة خاصة في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن والمواطن،  مرحلة تستدعي القائمين على شئون البلاد والعباد مراعاة هذه المجموعة وحمايتها وتقديم كل التسهيلات لها للقيام بدورها وانشطتها الاقتصادية والتنموية وليس ممارسات الابتزاز والاستهداف بحقها،  لان من يقوم بهذا إما مسئول ( غبي وجاهل)  ومجبول بكل مفردات الحقد أو ( عميل)  يستهدف ضرب الاقتصاد الوطني وزعزعة أركانه وتدمير أخر الروافع الحاملة له وهذا قطعا لا يخدم السلطات سوا كانت هذه السلطات في صنعاء او عدن او مارب او في اي جزءا من اجزاء اليمن الممزق جغرافيا وفكريا وسياسيا والذي لم يبقى فيه ما  يو حده غير  مجموعة الحاج هائل ومنتجاتها او ( العلم والنشيد الوطنيين)  !!
من الصعب القول ان هذه المجموعة تتلاعب بالاسعار او بجودة منتجاتها او تمارس أيا من اساليب ( الغش والخداع والاحتيال)  فكل هذه الممارسات ابعد ما تكون عن انشطة هذه المجموعة الرائدة التي وصلت لهذه المكانة متسلحة بكل عوامل العلم والمعرفة والمصداقية والنزاهة، وبالتزامها بكل القوانيين واللوائح المنظمة للانشطة الاقتصادية والتنموية وهي تعد ركيزة اساسية من ركائز الاقتصاد الوطني وتراعي بوعي ومسئولية وطنية ظروف البلاد واحتياجاتها وتعمل جاهدة رغم كل الظروف القاسية على تأمين وانسياب خدماتها التنموية والغذائية وبهامش قد لا يذكر من الارباح التي تعيد انفاقها للمشاريع الاجتماعية والخيرية داخل البلاد وخلال عقود خلت كانت المشاريع الاستثمارية الخارجية للمجموعة هي التي الشريان المغذي لأنشطتها الاقتصادية في الداخل الوطني الذي يتعرض من فترة لاخرى لكل صنوف الاستهداف الذي كنا نتعشم ان يزول مع المتغيرات الجديدة والتحولات الوطنية التي شهدها الوطن، لكن يبد وكما يقال بالمثل الشعبي ( عز الدين اضرط من اخيه)؟!!
ان ما تناقلته المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي عن قيام سلطة صنعاء بإغلاق شركة ( ناتكو)  وهي احدة الشركات التابعة للمجموعة من قبل وزارة الصناعة والتجارة هو فعل اعتسافي واستهدافي غير مبرر فالمجموعة وشركاتها ليست ( محلات او دكاكين)  بل هذه مجموعة اقتصادية وتنموية عملاقة ومثل هذا الفعل يجعل الامر حديث وسائل الإعلام وقضية راي عام وحدث يلقي بظلاله على الاسواق وتلحق اضراره تاجر الجملة والتجزئية و المستهلك ناهيكم ان مثل هذا السلوك لا يجب ان يمارس بحق عملاق اقتصادي وطني بحجم ومكانة مجموعة هائل التي بإمكان أي جهة سيادية الاتصال هاتفيا بالمعنيين فيها وحل اي اشكالية ان وجدت بطرق رسمية وسليمة،  إلا ان كان الدافع هو الابتزاز ولي الأذرع وهذا السلوك يعد بحكم الجرم وشكل من اشكال الاستهداف العدائي لرافعة الاقتصاد الوطني وهو لا يخدم مطلقا سلطة صنعاء ولا يخدم الاستقرار والسكينة الاجتماعيين..
ثم ان هذه الحملات المتكررة ضد المجموعة ومحاولة ( شيطنتها)  من قبل البعض وتشويه صورتها ومسيرتها لصالح بعض مراكز النفوذ والفاسدين او لصالح جهات عجزت عن المنافسة فعملت على ابتكار مثل هذه الطرق المثيرة للأشمئزاز بحق المجموعة التي يحسب لها إنها ورغم كل صنوف الاستهداف والمضايقة متمسكة بمواصلة انشطتها داخل الجغرافية الوطنية مع ان بإمكانها اغلاق كل نشاط داخلي لها وهناك اكثر من دولة ترحب بها وبانشطتها ولكنها متمسكة بنشاطها الداخلي وحريصة على مواصلة رسالتها الوطنية على امل ان ياتي لمركز صناعة القرار رجال يفهمون ويقدرون اهمية المجموعة ودورها على الصعيد الوطني..
فهل يستوعب اخواننا في سلطة حكومة الإنقاذ هذه الحقيقة وان لا يساهموا في افعالهم في مضاعفة افعال العدوان؟!
للموضوع تتمة
[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)