الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - ذهب الصريع جواس قبل مقتله إلى بيت القتيل من أبناء الضالع وبيتهم في التواهي، وكان جواس ضمن وساطة  في قضية قتل محمد ثابت صالح سالم الردفاني. الذي قُتل قبل ايام على يد قاسم الثوباني

السبت, 26-مارس-2022
ريمان برس - عبد الغني اليوسفي -
ذهب الصريع جواس قبل مقتله إلى بيت القتيل من أبناء الضالع وبيتهم في التواهي، وكان جواس ضمن وساطة في قضية قتل محمد ثابت صالح سالم الردفاني. الذي قُتل قبل ايام على يد قاسم الثوباني، مدير مكتب شلال شايع، مدير أمن عدن الاسبق، في صراع بينهما للبسط على أرضية، وجميع المذكورين من محافظة الضالع.
القاتل الثوباني كان قد لجأ إلى بيت شلال شايع بعد ارتكاب جريمته ومتواجد هناك، وذهب جواس والوساطة لبيت شلال لطلب تسليمه إليهم بعد اتصالات.
رفض شلال شايع وعناصر حمايته أن يتم القبض على القاتل رغم موافقته سابقاً، وانفجرت مشاجرة بينه وبين جواس والوساطة كادت أن تصل إلى تبادل إطلاق النار.
غادر جواس بعد فض الاشتباك بينه وبين شلال وحمايته، واتجه بسيارته ومعه ابنه واثنين من المرافقين إلى بيت إبن عم القتيل ليبلغهم برفض شلال تسليم القاتل، ثم غادر من عندهم تقريباً الساعة السادسة بحسب ما كانت قد تناقلته بعض مصادر الاخبار وصفحات مواقع التواصل، وفي الساعة السادسة وخمسة واربعين دقيقة تقريباً انتشر خبر مقتله بسيارة مفخخة.
وهو ما تناقلته وسائل الاعلام التابعة للمرتزقة التي تناولت أخبار مقتل جواس، بأنه قُتل بعد عودته مما اسموه تقديم واجب العزاء.
أما وسائل الإعلام التابعة للمرتزقة التي سارعت بتحميل "الأنصار" مسؤولية مقتله، بهدف محاولة تخفيف الاحتقان المتوقع بعد قتل جواس على يد جماعة شلال شايع، وأسرة القتيل وجميعهم من محافظة الضالع.
أما الأنصار فالجميع يعلم أنهم يعلنون قبل غيرهم عن قصفهم الرياض أو أبوظبي وغيرها من مناطق دول العدوان، ولن يخشو إعلان مصرع جواس على أيديهم لو كانوا فعلوها.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)