الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
من السذاجة والغباء الإعتقاد ان القمة التي عُقدت في النقب الفلسطيني والمُغتصب من قبل الكيان الصهبوني جاءت نتيجة صحوة ورغبة  امريكية واسرائيلية بالسلام في منطقتنا العربية وإنهاء للصراع الفلسطيني

الثلاثاء, 29-مارس-2022
ريمان برس - خاص -

من السذاجة والغباء الإعتقاد ان القمة التي عُقدت في النقب الفلسطيني والمُغتصب من قبل الكيان الصهبوني جاءت نتيجة صحوة ورغبة  امريكية واسرائيلية بالسلام في منطقتنا العربية وإنهاء للصراع الفلسطيني الأسرائيلي والإسرائيلي العربي وهي قمة تم التحضير لهامنذ وقت مُبكر اوحتى قبل إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية او ان توقيتها كان محل صدفة .وان الهدف منها هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.وعودة الحقوق العربية المُغتصبة .وان اسرائيل هكذا فجاءة صحى ضميرها وقررت إعطى كل ذي حق حقه.
فمن يعتقد هذا فهو إما واهم وإما جاهل واحمق وغبي
.اذاً مالهدف من قمة النقب؟.
الجواب هو إفرازات الحرب في اوكرانيا.حيث ٱصيبت امريكا والكيان الصهيوني بصدمة من العيار الثقيل ارعبتهم وكشفت حقيقة الوجه الأمريكي القبيح وانها وسيط غير نزيهه وتعتمد سياسية الكيل بأكثر من مكيال بإنحيازها الكامل لإسرائيل .تجلى هذا من المواقف العربية الرسمية والشعبية وحتى مواقف تلك النخب السياسية العربية المعارضة لأنظمتها الحاكمة من الحرب الروسية الأوكرانية .
وعدم قُدرة امريكا إقناع بعض واهم حلفائها العرب من إدانة روسيا والرئيس بوتين من تدخله الشرعي في اوكرانيا.او حتى الإستجابة للتعامل بجدية مع العقوبات الامريكية والغربية ضد روسيا.هذا اولاً
وثانياً اوصيبت امريكا بالذهول من المواقف الشعبية للشعوب العربية وتأيدها الكامل لروسيا.وذلك من خلال الكم الهائل من المنشورات والتغريدات بكافة وسائل التواصل الإجتماعي وبمختلف مسمياتها.المؤيدة للموقف الروسي وبأجماع كل الشعوب العربية. وهو بمثابة إستفتاء للشعوب العربية ومدى امتعاضهم ورفضهم للموقف الأمريكي وكرههم لسياسة امريكا القذرة والشيطانية الخبيثة تجاه قضياهم المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وان الشعوب العربية وصلت الى قناعة تامة ان امريكا لايمكن بإي حال من الاحوال ان تكون وسيط نزيه وراعية للسلام في المنطقة العربية.وحان الوقت للوقوف مع روسيا فربما يولد من هذه المواقف عالم متعدد الأقطاب .وفي هذه الحالة خلق معادلة جديدة في توازن القوى العالمية مما يسهل في وجود وسيط نزيه في إيجاد سلام عادل وشامل في منطقتنا العربية.
امريكا واسرائيل يراقبون جيداً هذه المواقف العربية بشقيها الرسمي والشعبي وهذا الإستفتاء في وسائل التواصل الإجتماعي المؤيد لموقف روسيا.
فكانت الدعوة لعقد قمة النقب بفلسطين المحتلة ودعوة الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني لحضورها هي مجرد دغدغة لمشاعر و عواطف العرب  لكبح جماح المواقف المؤيدة لروسيا.
وهو مُقترح امريكي اوعزت لربيبتها وطفلها المدلل اسرائيل لعقد هذه القمة بهدف تلميع الوجه القبيح لأمريكا .
وهي بالحقيقة قمة لذر الرماد بالعيون ومحاولة فاشلة في إضهار ان امريكا وسيط نزيه والدولة الوحيدة الراعية للسلام. والقادرة لجلب السلام في العالم.وحمار بن حمار من يصدق هذا..
نظير العامري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)