خاص ـ ريمان برس -
في ظل تنامي حركة ( اخوان المسلمين) منذ سبعينية القرن الماضي كان لها نصيب الاسد من المساعدات الانسانية من الدول الشقيقة والصديقة حينما تقاسموا السلطة مع المؤتمر الشعبي العام والملفت انهم لعبوها بذكاء خارق كشركاء مصلحة بعيداً عن الخسارة ومحملين الطرف الاخر كافة تبعيات عبثهم بعدهاوركبوا الموجه في ظل سيطرتهم على انتفاضة الجياع واستولوا على كل المكاسب وبحصولهم على نصف حقائب الحكومة هاهم مرة اخرى يستولون على المساعدات المقدمة من دول الامارات العربية المتحدة الشقيقة بكل الوسائل المشروعة والغيرمشروعة أبتداءً من المتطوعين التابعين لهم في جمعية الهلال الاحمر اليمني وانتهاءً بأئمة المساجد التابعين لهم وبنص قرئاني طبعاً والقائمين عليها ولاكن القائمين عليها في كل التشريعات يستولوا على جزءً من المساعدات وليس على كل المساعدات فمندوب الهلال الاحمر اخوني والمزكي امام المسجد اخواني والمستلم اخواني والبقية عليهم العوض و في محاولة لموقع ريمان برس الاخباري اجاب احد المواطنين لم يرغب في ذكر اسمه خوفاً من بطشهم ( أي الاخوان ) انه فوجئ بفتية الاخوان وقد لبسوا شعارات الهلال الاحمر وهو يعرف ان ليس لهم علاقة بالهلال الاحمر او (الاخضر) وعند سؤالهم عن حصته اجابوا عليه ان الكمية قليلة ولم يتم اعتماد كل الاسماء معلقاً انه لم يبقى من المساعدات الا لاغنيائهم اما الفقراء الذين لم ينتموا اليهم فلم يبقى لهم الا تعب المتابعة لاسابيع لان كوادرهم معروفة بالكشوفات الحزبية وتسلم قبل أي كشوفات اخرى ولنا لقاءَ اخر لتوضيح الحقيقة