ريمان برس -


"ريمان برس " - خاص:
علي العيسي

هذه رسالة شكوى من مقوت اسمه عدنان أحمد علي زيد.. يقول فيها :

انا مواطن يمني.. كنت اشتغل في محافظة حضرموت لمدة عامين،  في البناء والتلييس..  واشتغلت حتى جمعت لي مبلغ 200الف ريال ، بعد مصاريف العيال" ضمار"..

وذهبت الى صنعا لبيع القات طلبا للرزق الحلال..  وتعرفت على شخص يدعى ابوماريا الرداعي " مشرف"..

وقال لي : معي زبون من بيت الشامي وهو مسؤول كبير وابن ناس شرفاء ، وما يخزن الا بقات عال درجة أولى وبسعر غالي.
قلت: ابشر اجيب له القات المطلوب..

وفي اليوم الثاني .. قال لي: طلع له قات وقد كلمته..
اشتريت له القات .. وحين وصلت السوق اتصلت بأبو ماريا"،  قلت: قات الفندم طاهر موجود..

قال لي : خذه الى الفندق واطرحه في الادارة،  لأنه لا يخرج الا نادرا  "القاعدة" بتلاحقه..  ولا تقلق من الفلوس .
قلت: طيب .

واستمريت لمدة (اسبوع كامل)،  وكنت قد تعرفت على طاهر الشامي..  وكان يتواصل بي من شان القات..  ويقول: مايهمك الا احول لك مبلغ محترم وادعمك تطلب الله ..

وثقت فيه،  لأنه من أسرة محترمة..  وفي النهاية قالوا انه سافر البلاد وما عد طلع ولا حول فلوسي!! .. 

كلمت "ابو ماريا" الضمين.. 
قال: قد اتصل به..  ومعه موت بايطلع ويحاسبك ..
وظل غايب و لا عد كان يرد على اتصالاتي.. 

قدمت عليه الشيخ فاضل من جماعته  .. وظل يواعدني فترة طويلة انه با يلزمه يدفع حسابي ..
ولا عمل شيء.

ذهبت الى الشيخ يوسف بن يحيى الشامي واللواء يحيى بن عبد القادر الشامي..  وقدمت شكواي لهم ..
قالوا: تمام نكلمه وارجع بعد اسبوع!! ..

وبعد اسبوع رجعت..  قالوا :هو بايطلع واتواجه انت وهو..

وأخيرا..  تقابلت معه في حضور الشيخ يوسف الشامي.. 
وقال طاهر ياشيخ حلفه يمين فوق المصحف كم عندي وانا احاسبه.. 
وطلب مني الشيخ الذمة وحلفني فوق كتاب الله  ..
وقال: خلاص بكرة احاسبه  ..

ومن يوم إلى يوم - والى الآن عامين-  بعد اليمين  .. وهو لا حاسب حقي .. ولا بيرد الا احيانا.. و يقل اصبر وما بااقصر معك ..  وهو كذاب!!.