الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
إب / محمد كريب

شهدت أغلب محافظات الجمهورية اليمنية هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف

الثلاثاء, 09-أغسطس-2022
ريمان برس -خاص -

إب / محمد كريب

شهدت أغلب محافظات الجمهورية اليمنية هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ورياح شديدة، من بينها محافظة إب التي تسببت سيول الأمطار فيها بأنهيارات ترابية تهدد منازل المواطنين في عدد من مديرياتها.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، شهدت عدة محافظات يمنية هطول أمطار غزيرة على نحو متواصل، ما تسبب بخسائر كبيرة في الممتلكات والأرواح.

حيث أكد المركز الوطني للأرصاد الجوية اليمنية إستمرار حالة عدم الإستقرار في الأجواء على أجزاء واسعة من البلاد، يرافقها هطول أمطار متفاوتة الشدة .. متوقعا هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بالعواصف الرعدية والرياح شديدة السرعة على أجزاء واسعة من البلاد.

بالمقابل أطلق أهالي حارة وطن في مديرية السدة نداء استغاثة بإعتبار حارتهم حارة منكوبة وبحاجة لمساعدة عاجلة وطالبوا بسرعة التدخل العاجل من السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية لإنقاذهم من كارثة محدقة قد تصيب منازلهم جراء تدفق السيول في وادي "بنا" .

وناشد الأهالي المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية سرعة إنقاد الأسر المتضررة من قبل تهدم منازلهم وفقدان ممتلكاتهم التي تهددها السيول.. مؤكدين أن الأمطار الغزيرة أدت إلى إرتفاع منسوب المياه في وادي بنأ وتحولها إلى فيضانات وسيول جارفة تهدد الحجر والبشر.

ووجهت قيادة السلطة المحلية بالمديرية مناشدتها للمحافظ والمنظمات الداعمة، وسرعة إتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات العاجلة لحماية المنازل وللحفاظ عليها من خطر السيول الجارفة بتوفير الحواجز الدفاعية كمرحلة إسعافية تساعد المواطنيين في مواجهة هذا الخطر الداهم والمحدق قبل ان تحل النكبة وتقع الكارثة على الجميع.

وتفاقمت معاناة أهالي الحي وأزدادت تخوفاتهم من كارثة بيئية تهدد حيهم الذي يبلغ تعداد سكانه أكثر من 200 نسمة من إجمالي سكان مدينة السدة والذي يبلغ 9000 نسمة ويطلق على مدينة السدة "عروس وادي بنأ" لجمال مناظرها واستقبالها للسيول الموسمية وأهمها وادي بنأ وروافده الدلاني والرداعي والبتري.

وتعتبر مدينة السدة وجهة سياحية لكثير من أبناء المحافظات الأخرى ويتوافد الزوار إليها نتيجة لإشتهار شلالاتها ومياه سيولها النقية والعذبة التي تمتاز بخضرة أراضيها بالإضافة إلى كونها منطقة أثرية.

يقول أحد سكان الحي المتضرر وأسمه نعمان البرطي أن السيول تهدد منازلهم منذ سنوات وأن الخوف من جرف منازلهم أصبح الهم الأكبر الذي ينتابهم وخاصة في موسم الأمطار.

وأضاف البرطي ناشدنا السلطات المحلية ورجال المال والأعمال من أبناء المديرية للتدخل السريع وإنقاذ منازلنا التي أصبحت قاب قوسين أو ادنى من الإنهيار ولكن لم نجد من يسمعنا.

من جهته يقول أحد أبناء المديرية وأسمه محمد عطيف "وأنت تتجول بين الحي السكني لمواطني حارة وطن بمديرية السدة ستنتابك حالة من القهر والحزن، وذلك لما تراه من مشاهد مأساوية تتجلّى في حياتهم ووضعهم الإنساني المتهالك. أسر تعيش في خوف دائم بعد أن جرفت السيول التربة والجدار التي تحمي منازلهم وتعرّضت ممتلكاتهم لأضرار بالغة في ظروف إنسانية قاسية وصعبة.

وأكد عطيف أن السلطات المحلية رفعت إلى مشروع الطرق بالعاصمة صنعاء ولم يهتموا للأمر وكذلك رجال المال من أبناء المديرية لم يهتموا وتركوا أهالي الحي يواجهون مصيرهم المجهول.

فيما تحدث محمد المجذوب ويعمل مديرا لمكتب الأتصالات أن المنازل القريبة من مجرى السيل باتت قاب قوسين أو أدنى من الإنهيار  وأن الخوف يسكن قلوب سكان الحي عند نزول السيل وهم  يشاهدونه يجرف التربة من تحت منازلهم.

ولفت المجذوب إلى تذمر المواطنيين لعدم النظر لمأساتهم ومناشداتهم لكل الجهات المحلية والحكومية والمنظمات الخيرية ورجال المال والأعمال مما أصابهم بخيبة أمل كبيرة .


وعبر أحد أصحاب المنازل المتضررة وأسمه علي طوق أن الأمطار والسيول نعمة من الله وانه لايستطيع مجابهة السيول أو صدها بمفرده وأن منزله تعرض لاضرار  جسيمة من الصعب معالجتها .

وتابع ناشدنا الجهات الرسمية والمنظمات ورجال المال والأعمال ولم يستجب لنا أحد ناهيك عن الزيارات والوعود التي حصلنا عليها منذ أيام النظام السابق وحتى اليوم لم يتم الإيفاء بها حتى الآن.

وأفاد سكان محليون بأن البيوت القريبة من الوادي أصبحت في مرمى السيول الجارفة التي لم تعرفها المدينة والمنطقة من قبل في ظل غياب الجهات الرسمية والمنظمات وحتى رجال المال والأعمال من أبناء المديرية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)