ريمان برس - خاص -
هدي الشرفي
احيت رابطة علماء اليمن اليوم بصنعاء اربعينية فقيد الوطن العلامة المحقق والمؤرخ عبدالسلام بن عباس الوجية امين عام الرابطة بحضور كوكبة من العلماء اعضاء الرابطة واسرتة واقاربة واصدقائة ومحبية
وفي الذكري اكد العلامة شمس الدين شرف الدين مفتي الديار اليمنية ان الفقيد عبدالسلام بن عباس الوجية كان لة الشرف في نجاح كل أعمال الرابطة وكان يهون علي اعضائها كل الامور ويبسطها وكان من المقارعين للظلمة في النظام والأنظمة العربية التي تقتل. تسجن العلماء وأشار الي أن الفقيد كان لايخاف من احد وكان ينطق ويجبر بالحق في كل المواقف ورفض اعلاء المناصب والمراتب وأضاف ان الفقيد كان صاحب كلمة وموقف يهتم بإعلان كلمة الحق ونصرة الدين والمسلمين ويخاف علي الأمة من الأفكار الدخيلة والهدمة وكان يتضح ذلك في كتابات وفي مؤلفاتة حبا غي دين اللة وتحمل المرض ورفض السفر للعلاج بالخارج في حين كانت الفرصة سانحة لجنة فضل ان يموت بين اهلة بلدة اليمن
كمااكد العلامة شرف الدين ان ارواح من سبق من ال بيت رسول اللة وخاصة العلماء الربانين هم في غلبة وشجاععتهم كبيرة في وجهة الانظمة الظالمة السابقة واللاحقة في اشعارهم ومؤلفاتهم واعمالهم الجهادية لاعلاء كلمة الحق
وذكر العلامة شمس الدين ماورد علي لسان الفقيد في احدي قصائدة الشعرية ووصفة لفاجر يغسل الكعبة وهو وصف دقيق لإمراء السعودية الذين تميزوا بالفجور ويتولون غسل اطهر بقاع الارض
وفي كل المحافل وفي محاضراته اضاف مفتي الديار ان الفقيد كان لايخشي في كتابتة احد ومافي قلبة علي لسانة وكان متواضع ومن دلالات تواضعة تحرك ونطق بكلمة الحق رغم محاولات المغررين بالعلماء عرقلة تحركة وكان مخلصا مع السيدالمجاهدالشهيد حسين الحوثي ومع قائد الثورة عبدالملك الحوثي وليس من أجل المنصب وانما دفاعا عن الدين والارض ورفض الكثير من المناصب وكان مناصر للدين من وراء الكواليس ورفضا عضوية مجلس الشورى وكان لة مشاركات مشرفة لليمن في معارض الكتاب والمؤتمرات خارج اليمن وقام بمداخلة مع قناة العالم في طهران أثناء حضورة في الوقت الذي اغتيل فية العلامة النمر في البحرين بغطرسة وهمجية وغظت النظر وسائل اعلام مختلفة لهذة الجرايمة النكرا. وكان ردها قوي علي أنظمة العمالة كما كان صوتة عاليا لفتح نظام ال سعود ذلك النظام الظالم وحلفائة علي الجرائم التي ارتكبها بحق اليمنين وكان يهتم بتأليف الكتب المهمة المحاربة للافكار الدخيلة وكان حريصا علي ان يأكل الحلال ولا يتنازل لذاك اوذاك. قال افتقدناة وكنا نري فية المواقف التي نرها أكبر من حجمها وكان يوهنها علي الجميع. ولفت العلامة شمس الدين الي ان الرابطة استطاعت بوجودة ان تدخل من نجاح الي نجاح مشيرا الي ازدواجية العلماء فيماسبق ناس توالي نظام وناس توالي اشخاص مما اربك العلماء و عملهم. وقال ان الفقيد كان واثق باللة ولة صلة بة ويذكر الناس باللة وبفضل اللة عليهم رغم كثرة الأمراض التي كان يعاني منها جسدة وحين طلب منة السفر للعلاج خارج اليمن قرر ان يصبر ويموت في بلدة وكان يحترق اذا سمع او شاهد خطاء ولن نفي حق هذا الرجل ونسال اللة ان يتقبل منة ماعملة من أجل نفسة للناس والوطن والامة فهو فارسها الهمام الوجية وقال ان العظماء لاتنساها الناس لما خلفتة لهم من علم ورحل بجوادة عن الأمة ولكنك باقي ولن ننسي ماقدمة من جهد ومواقف بعد أن خلد حياة حافلة بالعطاء والتراحم في مرحلة مهمة في هذا العصر وبعد ان قارع لسنوات طغاة جبابرة حاولوا تزيف الحقائق والمعالم الأثرية للعلم والعلماء وللاسلام وتخرج علي يدة الكثير من رواد الادب والفكر الاسلامي المستنيرين بالعلم والفضيلة
شمسان أبو نشطان عضوا الرابطة رئيس الهيئة العامة للزكاةاكد علي ان الفقيد عبدالسلام الوجية اكثر المحيطين بالمؤلفين والمؤرخين وعدد ابونشطان كتبة القيمة التي استطاع ان يؤرشفها لاكبر المكتبات وقال انة عالم ومؤرخ و مؤرشف وفي ذكري الاربعينية لفقدانة التي وصفها بانها مليئة بالحزن والاسي قال نفارقة ونحن في معركة نخوضها أمام اشرس حروب الإرادة الوجودية ولم نهاب الموت وكان له مواقف معناو شجاعة وكان يعرف ان مواقفة تعرض حياتة للخطر وكان لة بالعديد من المحافظات دورة البارز المساند للعلماء وانشاء المعاهد العلمية وكان القلم الصامد والصابر وكان لة الحضور المشرف في المؤتمرات مشيدا بتعزية السيد حسن نصراللة لأسرتة وعدد ابونشطان مواقفة المشرفة وقال ان العلامة عبدالسلام الوجية هوالانسان الذي لايفقد إنسانيتة ولم يطمع بمنصب ولايسعي للجاة كان صادق الوعد وفي الكلمة وكان يطالب بالسعي للافراج عن الاسري وهو علي فراش المرض ويعاني من الالام
كلمة عبدالمجيد الحوثي عضو الرابطة رئيس الهيئة العامة للأوقاف أكد ان الفقيد عرف منذو عشرات السنين يخدم والعلم والعلماء واثري المكتبة لنحو ستين عام وكان سليم القلب والسريرة. لا يحمل الحقد علي احد وعاش فقيرة. مات فقيدنا فقرات ويلقي خالقة فقيرا. يحشرو مع الفقراء وسيبعث فقيرا. وعمل في حياتة عمل كبير ويعمل خلف الاضواء ولايحب المكانة الزايدة والبرود او الظهور
قاسم السراجي عضوا الرابطة القي كلمة العلماء اكد فيها أن اللةحفظ الفقيد ماكان يريدون الصيادين منة وهو هامة علمية لها و نها وثقلها وأكد أن لابد ان نعطي للعالم حقة وقدرة في حياتة وعلي الجهات المختصة ان تعطيهم فرصة اخراج ملفاتهم الي النور مشهدا الجميع ان مؤلفات الفقيد لم تري ا إلى نور الابجهود وتحرك شاق ولازال الكثير منها يحتاج الي نشرة ليستفيد الناس منةو أشار الي ان الأزمة ولمرات عديدة وهو يتابع لاخراج مؤلفاتة الي النوروقال ما خرج منها الا القليل وقال اليوم نعزي اولادة لفرقة والامة كاملة ورحيلة يمثل خسا ة للجميع ولنجعل من فضائلة عملا لمساندة المجاهدين وإيعانتهم لإقامة دين الإسلام واكد علي ان الفقيد كان مثال للنشاط بالعمل والجد والاجتهاد.
نجل الفقيد عبدالله عبدالسلام الوجيه رثا والدةالفقيد بقصيدة شعرية طلب من خلالها الرحمةوالمغفرة لوالدة الذي قال كان اب واخ وصديق ومربي ومعلم وعالم رباني وتحمل المرض و لم يسعي للكتاب او الظهور كان همة الدين وتخليص الأمة من الظلمة والجبارين مجددا المضي علي درب من مضي والدة من قبل علي دربهم من الصالحين وأكد انة كان نعم الاب والمربي الصالح وعبر عن عميق حزمة وحزن اسرتة اقاربة واصدقائة ومحبية. قد اثري المكتبة اليمنية الإسلامية بالرسائل المهمة والملفات الأدبية والعلمية الدينية المهمة
هذا وتخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر عبدالودود الشرعي عبر عن حزن الجميع بفقدان العلامة الاديب المؤرخ عبدالسلام عباس الوجية رحمة اللة علية وريبورتاج من إعداد قناة المسيرة عن حياة ومديرة الفقيد العلمية والعملية |