ريمان برس - *-----------------------------
مايتناقله الناس اليوم من قضية بيت الصماط وبيت نجاد وهما من قرية واحدة( ارتل ) محافظة صنعاء ووالذي تربطهم علاقة صهار (بزي وخال ) كما يقوله ابناء اليمن.
الا قضية تدمي قلوب كل ابناء اليمن 😔
لاشك أن القضية أخذت منحى آخر كنوع من العناد بين أطراف النزاع الدائر منذ 25عام والذي يتمثل وكما هو واضح حقوق وميراث وفرائض شرعية لم يلتزموا بها وهذا واضح خلال القضية المدنية التى كانت ولاتزال حتى اليوم بينهم وأصدرت فيها الاحكام الشرعية الباته لصالح بيت الصماط حول عودة الميراث الشرعي لزوجة السجين صالح الصماط.
لقد كانت هذه القضية والخصومه بين بيت الصماط نسب بيت نجاد وللاسف لم تجد عقول واعيه تحتوي كلا الطرفين وحل الخلاف القائم بينهم وديا ذلك الوقت حينها كونهم أهل وأنساب وان الميراث الشرعي للنساء حق شرعي أنزله الله وحدده في كتابة الكريم بعيدا عن الاجتهادات البشرية وكان هناك ايادي آثمة حاقده على الطرفين لم تعمل بمايرضي الله لحل النزاع بينهم.
لكن يبدوا ان ماحدث من طمع الدنيا وأوساخها قد طغى على قلوب الجميع وأعمى أبصارهم عن الحق الابلج.
ولم يكن بينهم رجلا رشيد لاصلاح ذات البين ويتدخل فيما بين الاطراف المتنازعة ويقول كلمة الحق وينصرة قبل ان تشتعل نيران الغضب ويشعلها الشيطان والذي اوصلهم الى ماهم عليه اليوم
وقد إمتدت عصبية الجاهلية ليقتل بعضهم البعض وتتحول قضيتهم التى كانت بسيطة الى قضية قتل وثأر ودماء.؟؟؟!!!
لعن الله من كان وراء ذلك التأجيج والفتنه من قبل المنافقين والمحيطين بهذه الاسرتين الكريمتين
لقد حدث ماحدث منذ 16عام وكان نتاج تلك المأساة مقتول من بيت نجاد وسجين محكوم عليه بالاعدام من بيت الصماط.
كل ماحدث كان نتيجة عدم احقاق الحق من قبل الدولة بإعادة الحقوق لاصحابها من واقع تلك الاحكام الشرعية فكان دور القضاء هو اصدار الحكم الشرعي ولم يكن هناك من ينفذ تلك الاحكام الشرعية حينها في النظام السابق👹
قبل ثورة21سبتمبر.
فحدث التواصل والاشتباك بين الطرفين.
هكذا كان القضاء في العهد السابق حينها .
هو اصدار الحكم وارمي وأجعل الطرفين المتنازعين يحرقوا بنار فقد كانوا يتعمدوا ان يظل المجتمع في صراع مستمر .
*عموما الخلاصة.*
لقد طالع الجميع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من مستجدات ذلك النزاع المؤلم والذي يحاول بيت الصماط ان ينال والدهم المسن العفو من القصاص لوجه الله من قبل اولياء الدم بيت نجاد اخوالهم وقد تدخل وجهاء الدوله على رأسهم المجاهد الكريم
ابو احمد الحوثي والعديد من احرار اليمن من المشائخ والمجاهدين والقياديين والحقوقيين والاعلاميين للوصول الى حلول مع اولياء الدم وكذا أهل الخير .
*وكذا قاموا بيت الصماط بماتقوم به الاعراف والاسلاف القبليه المتعارف عليهافي اليمن خاضعين نادمين مماحدث بينهم وكل تلك المساعي كانت لأرضاء أولياء الدم من بيت نجاد لعلهم يحصلوا على كرمهم وجودهم ويعفو عن والدهم الحاج صالح الصماط من العفو عن تنفيذ حكم القصاص مقابل طي ملف الحقوق والاموال التى كانت سبب النزاع فيما بينهم*
.
لكن للاسف ماحدث فاجئ الجميع وهو عدم قبول اولياء الدم من العفو عن تنفيذ حكم الاعدام وضلوا مصرين على ذلك وهذا من حق اي ولي دم شرعة الله له فلاسلطان عليه
غير نفسة وايمانه بالله وكرمة وجودة ومكارم اخلاقة فالعفو عند المقدرة خير عند الله والناس جميعا
فذلك العفو كمن إمتلك الدنيا ومافيها فجعل العفو عن هذا الانسان الاسير بين يدية ان أطلقه إرضاء لوجه الله نال الخير والثواب من الله ومااعظم من هذا الارتضاء بعيدا عن ذلك الغضب والغل والاحقاد فلن ينفع ولي الدم ان عاش ذلك السجين الا تقربا الى الله بهذا العمل العظيم
ولن ينفعه قتله او موته لان الموت علينا حق هو آتي لامحاله
فتلك السنوات في ظلمة السجن بعيدا عن أبنائه واهله وقد ذهب منه العمر وأصبح لايقوى على السير
الا توكئ .
أن العاقل والمؤمن يجد ان عقوبه السجن في مثل هذه القضية أصبحت كافيه.
وان العفو هو خير وأشمل واجمل عند الله ورسله وملائكته والناس جميعا.
نكتب عن هذه المأساة ويعلم الله أن قلوبنا تقطر دما على الطرفين فهم اخواننا الكرام وهم أصول العرب ومنبع الاصاله الحميرية والقبيلة اليمنية لانريد لهم الا الخير .
ونسأل من الله العلي القدير ان يلين قلوب اولياء الدم من ابناء بيت نجاد بتقوى الله والتمسك بالاحسان وعدم التفريط بالقربى ذات بينهم.
وندعوا من كان لهم دور خير سابق من وجهاء اليمن من قيادات الدوله والمشائخ والعقلاء عدم اليأس من رحمة الله لعل النيه الصادقة تأتي بنتائج طيبة بأذن الله والاستمرار بتقريب وجهات النظر بين الطرفين لحل هذه القضية بمايرضي الله ورسوله قبل تنفيذ حكم الاعدام *والمحدد بتاريخ 11/ ديسمبر 2022م على قاعدة لاضرر ولاضرار.*
لاسيما وهناك أمور لازالت معلقة تحتاج الى حلول جذرية تحل بين الطرفين وحتى لاتكون فتنه للمستقبل
قابل للتداول كتب الله اجركم.
*8/ديسمبر 2022م* |