الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
للغش والخداع وتضليل الرأي العام طرق وأساليب عدة، بل وأصبحت مثل هذه الوسائل عبارة عن (علم وفن) وله ادبيات وطرق ايحائية ومفردات كفيلة بإقناع من لا يدركون حقيقة هذه الأساليب لكن من يعلم بطرقها

السبت, 24-ديسمبر-2022
ريمان برس - خاص -

للغش والخداع وتضليل الرأي العام طرق وأساليب عدة، بل وأصبحت مثل هذه الوسائل عبارة عن (علم وفن) وله ادبيات وطرق ايحائية ومفردات كفيلة بإقناع من لا يدركون حقيقة هذه الأساليب لكن من يعلم بطرقها من السهل عليه اكتشاف الغث من السمين والصدق من الكذب..!
تتداول شبكات التواصل الاجتماعي( منشورا) عن (المجموعة) ملئ بمفردات التضليل التي من السهل استنباطها وإدراك دوافعها ومراميها، وكشف زيفها، إذ حمل هذا المنشور من التهم ضد المجموعة ما لا يستوعبه عقل عاقل من خلال تصوير (المجموعة) وكأنها عنوان (الاحتكار والاستبداد والتسلط الإقطاعي)؟!
وكان يمكن للقارئي أن يجاري (كاتب المنشور) ويسايره إلى حيث يستنتج هدفه، غير أن القاري سرعان ما يصطدم بالغاية المستترة (للكاتب) الذي ويعد أن وجه كل التهم للمجموعة وقيادتها ورموزها ونشاطها، توقف أمام دور (وزارة الصناعة وقيادتها) مبررا إجراتها بحق المجموعة ومنتجاتها بأنها أجراءات (وطنية غير مسبوقة) مؤكدا أن كل الوزراء والوكلاء والشخصيات القيادية الوطنية الذين تعاقبوا على قيادة الوزارة منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 م وحتى الوزير (الدرة) لم يتمكنوا من اكتشاف حقيقة أنشطة المجموعة، لكن القيادة الجديدة للوزارة استطاعت بفعل (يقضتها العالية) من اكتشاف ( احتكار واستبداد المجموعة) معتبرا أن هذا (الاكتشاف الخطير) وكأنه  يتساوى مع اكتشاف (كريستوفر كولمبوس لقارة أمريكا)..؟!
ليبدو المنشور وكأنه يعبر عن لسان حال الوزارة، التي من حقها أن تمارس رسالتها وتؤدي دورها الوطني فهي جهة سيادية محكومة بأنظمة وقوانين وعليها واجبات تؤديها تجاه الوطن والمواطن ورجال الأعمال هم مواطنون وفي مقدمتهم المجموعة المستهدفة وهي مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم الذي لا نحتاج ولا تحتاج الوزارة للبحث في تفاصيل نشاطها وهي المجموعة التي تحضي بثقة المواطن وثقة الجهات السيادية، كما تحضي بثقة الكتل الاقتصادية الإقليمية والدولية ومضمونة لدى الجهات الاقتصادية الدولية التي تثق بهذه المجموعة كشخصية اعتبارية أكثر من ثقتها بالحكومة اليمنية..!!
وبالتالي فإن المجموعة لا تحتاج لتمارس الاحتكار في زمن الانفتاح وليست( إقطاعية) ولا مجموعة (مستبدة) ولم يسبق احد بقول هذه الأوصاف ضد المجموعة حتى من أكثر الحاسدين والحاقدين عليها الذين مارسوا كل صنوف الاستهداف ضد المجموعة ورحلوا لتبقى المجموعة ضاربة الجذور في الجغرافية الوطنية كشجرة مثمرة أصلها ثابت وفرعها في السماء.. لأنها شركة وطنية ترتبط بشعبها بعلاقة وروابط مقدسة يصعب تفكيكها أو ضرب خيوطها مهما كانت معاول الحقد حادة وفتاكة..؟!
بيد أن هذا الاستهداف الأكثر ربما (بشاعة ووقاحة) جاء بما لم يأتي به الأوائل من الحاقدين تجسيدا لمخطط منهجي معد سلفا هدفه التشهير والتشويه الرخيص بالمجموعة بدافع الحقد والغيرة والرغبة في تقليص نفوذ المجموعة وهي محاولة بائيسة مكتوب عليها بالفشل كسابقتها من المحاولات التي سقطت وتوارت وأصحابها تلاشوا وتواروا في ذاكرة النسيان..!
أن محاولة استهداف المجموعة محاولة تستهدف في نهايتها الاقتصاد الوطني وإحداث المزيد من تضييق الخناق على المواطن الذي يعاني الكثير من الويلات والأزمات، فتأتي هذه المحاولة ضد المجموعة لمزيد من مضاعفة الأزمات على المواطن وأفتعال قضايا جديدة تستهدف المواطن الذي تقدم له المجموعة خدماتها ومنتجاتها..
أن المجموعة الاقتصادية التي تحمل اسم أنقى وأطهر وابو رجل عرفته اليمن بخيره وحسناته ومكارمه وحبه لوطنه رغم كل التهم الزائفة التي سوقها ولايزل الحاقدون من حزب أعداء النجاح الذين يؤغلون في كيل التهم الكاذبة على المجموعة لحساب اباطرة الفساد ومصالح الفاسدين الذين يسعون لمنافسة المجموعة لكن فشلهم في مواجهتها يدفعهم لخوض منافسة بديلة وغير شريفة سلاحهم فيها الاكاذيب والشائعات وتسويقها لتضليل الرأي العام الذي يعرف جيدا دوافعها وابطالها والغاية المرجوة منها..!!
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)