ريمان برس -
"ريمان برس "- خاص :
في البدء لكي نتعرف على جذور المشكلة العائلية للحاج أحمد عبدالله الشيباني وأولاده، والتي خرجت مؤخرا للرأي العام، وأصبحت متداولة على الأقلام والألسن والصفحات؛ لابد أن نقف على أصل المشكلة وأساسها، ونتعرف على مراحل تطورها، ومن المتسبب الرئيسي فيها، ومن يغذيها؟ ولمصلحة من افتعال هذه المشاكل التي تهدد سلامة واستقرار مجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني؟!
*_ الحاح أحمد عبدالله الشيباني متزوج من امرأتين وله من الزوجة الأولى أربعة أولاد وست بنات، وله أيضا من الزوجه الثانية ثلاث بنات، وبالعودة لأصل المشكلة نجدها تعود لأكثر من عشرين عاما، يومها كان نجل الحاج الشيباني ( عبدالكريم ) يدير الشركات في اليمن، والإبن الثاني للحاج وهو ( أبوبكر) منتدب من قبل والده لتوسيع عمل الشركات خارج اليمن، أما الابن الثالث عمر والرابع إبراهيم يعملان في المجموعة داخل اليمن.. وخلال تلك السنوات التي سبقت مطلع الألفية بعام أو عامين وإبان إدارة الابن الأكبر عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني، حدث تدهور كبير في مجموعة شركات الشيباني سببه سوء إدارة عبدالكريم للشركات، ووصل التدهور ذروته حين أصدر البنك المركزي اليمني مذكرة أدخل بموجبها مجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني في القائمة السوداء نتيجة لعدد كبير من المخالفات التي كانت أحد أسباب تدهور الشركة، ناهيك عن تراجع الانتاج، وضعف الموارد، واستياء العمال، وتراكم المديونية، ودخول الشركات دائرة الإفلاس التام..
*_ خلال هذه الفترة وتحديدا العام 1999م، تنبه الحاج أحمد عبدالله الشيباني ومعه العقلاء في العائلة و الشركة للتدهور الحاصل في المجموعة؛ فقرر استدعاء ولده "أبو بكر" المنتدب لتوسيع العمل خارج البلاد للعودة الفورية إلى اليمن ليتسلم مهام إدارة المجموعات خلفا لأخيه "عبدالكريم" الذي أوصل المجموعة إلى درجة الإفلاس؛ وامتثالا لطلب والده عاد أبوبكر إلى اليمن وتسلم زمام إدارة مجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني مطلع العام 2001م، وشيئا فشيئا بدأ أبوبكر بعمل دؤوب في سداد مديونية الشركات، وإصلاح ما أفسدته الإدارة السابقة في المجموعة، وصولا إلى مرحلة التسوية التامة وتصفير المشاكل، ثم الانطلاق نحو التقدم والازدهار والتوسع في الداخل والخارج، وعودة الاسم اللامع لمجموعة شركات الحاج أحمد عبدالله الشيباني، فقد ازدادت مبيعات الشركة خلال العشرين عاما المنصرمة بما يقدر عشرة أضعاف مقارنة بما كان سابقا، واستمر أبوبكر وفريقه الإداري بالعمل والتطوير داخليا وخارجيا، ففي الخارج أعاد الشركات في بريطانيا للعمل والانتاج، وافتتح فروعا للشركة في الإمارات والأردن، ووصلت المجموعة إلى الاستقرار التام في جميع الجوانب في ظل الإدارة الجديدة التي كان الحاج أحمد عبدالله الشيباني يشيد بها ويمتدحها في كل المناسبات وعند كل من يلتقي به أو يزوره..
.... وللحديث بقية. |