الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
"ريمان برس "- خاص :


هناك جدل مثار وتساؤلات حائرة حول اسباب المشكلة و الخلاف

الثلاثاء, 27-ديسمبر-2022
ريمان برس -

"ريمان برس "- خاص :


هناك جدل مثار وتساؤلات حائرة حول اسباب المشكلة و الخلاف في مجموعة شركات الشيباني .. وعلى خلفية ما تناقلته مؤخرا وسائل اعلامية محلية ممثلة في العديد من المواقع الاليكترونية البارزة.


والحقيقة أن اسباب الخلاف والمشكلة، تعود جذورهما لأكثر من عشرين عاما، وتحديدا حينما كان نجل الحاج الشيباني ( عبدالكريم )، هو من يدير الشركات في اليمن.

حينها كان الإبن الثاني للحاج وهو ( أبوبكر) منتدبا من قبل والده لتوسيع عمل الشركات خارج اليمن.

وخلال تلك السنوات- التي سبقت مطلع الألفية بعام أو عامين - حدث تدهور كبير في مجموعة شركات الشيباني، كان سببه سوء إدارة عبدالكريم.

وهذا ما أكدته رسالة من الحاج احمد لإبنه عبدالكريم ، وعليها توقيعه في العام 2006م، شرح فيها الاهمال الذي حصل بسبب ادارة ابنه عبدالكريم الشيباني للشركة.

موضحا فيها أن التدهور بلغ ذروته حين أصدر البنك المركزي اليمني مذكرة أدخل بموجبها مجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني في القائمة السوداء نتيجة لعدد كبير من المخالفات التي كانت أحد أسباب تدهور الشركة.

كما كشفت الرسالة أيضا تراجع الانتاج، وضعف الموارد، واستياء العمال، وتراكم المديونية، ودخول الشركات دائرة الإفلاس التام..

لكن .. وفي العام 1999م، حينما تنبه الحاج أحمد عبدالله الشيباني ومعه العقلاء في العائلة و الشركة للتدهور الحاصل في المجموعة؛ قرروا استدعاء "أبو بكر" الذي كان منتدبا لتوسيع العمل خارج البلاد، للعودة الفورية إلى اليمن ليتسلم هو مهام إدارة المجموعات خلفا لأخيه "عبدالكريم" الذي أوصل المجموعة إلى درجة الإفلاس.

وامتثالا لطلب والده عاد أبوبكر إلى اليمن وتسلم زمام إدارة مجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني، وذلك في مطلع العام 2001م.. وبمجرد عودته بدأ أبوبكر بعمل دؤوب في سداد مديونية الشركات، وإصلاح ما أفسدته الإدارة السابقة في المجموعة، وصولا إلى مرحلة التسوية التامة وتصفير المشاكل.

وفعلا .. تم الانطلاق نحو التقدم والازدهار والتوسع في الداخل والخارج، وعاد الاسم اللامع لمجموعة شركات الحاج أحمد عبدالله الشيباني.

حيث ازدادت مبيعات الشركة خلال العشرين عاما المنصرمة بما يقدر عشرة أضعاف مقارنة بما كان سابقا.

واستمر أبوبكر وفريقه الإداري بالعمل والتطوير داخليا وخارجيا، ففي الخارج أعاد الشركات في بريطانيا للعمل والانتاج، وافتتح فروعا للشركة في الإمارات والأردن، ووصلت المجموعة إلى الاستقرار التام في جميع الجوانب.

وهكذا يتضح للجميع بأن الشركة كانت وصلت إلى مرحلة الإفلاس في عهد عبدالكريم الشيباني، وما
انتعشت وازدهرت الا في عهد أخيه أبوبكر عبدالله الشيباني.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)