ريمان برس -
"ريمان برس " - خاص:
مجموعة شركات الحاج أحمد عبدالله الشيباني تعد من الشركات الرائدة في اليمن، وتعتبر ثروة وطنية وقومية على مستوى الوطن بشكل عام..
وذلك بما قدمته مجموعة هذه الشركات - وعلى مدى تاريخها الطويل في المجال التجاري والصناعي والاستثماري ايضا، خلافا لدعمها المستمر للعديد من الانشطة و الفعاليات الوطنية وكذا اسهاماتها المتواصلة وحضورها في العديد من المجالات بما فيها الجانب الانساني والخيري المتمثل في دعم التعليم وذوي الاحتياجات الخاصة كالمعاقين وغيرهم .
كل ذلك طبعا يجسده الدور البارز للكوادر الوطنية في إدارتها ممثلة في القيادة الحالية للشركة.
لكن.. ورغم النجاحات التي حققتها المجموعة على المستوى الوطني في الداخل وفي الخارج ايضا، كانت المفاجأة ان يأتي من ولد من رحمها ليقوم بوأدها دون أن يفكر كم من الكوادر وهبوا أعمارهم في رعايتها وحمايتها والحفاظ عليها كالشجرة لتثمر ويأكلوا ويستفيد الجميع من ثمرها واستمرار نجاحها..
وهذا للأسف الشديد هو ما حصل مؤخرا من اثارة بلبلة واختلاق وجود مشكلة عائلية بين اولاد الحاج أحمد.. واثارة جدل واسع حول هذه المشكلة عبر المواقع الاليكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
والغرض من هذه البلبلة و اثارة الجدل حولها، يمثل في حقيقته استهدافا للمجموعة ونجاحاتها المتواصلة وتاريخها النضالي والوطني.
ويبقى الامل معقودا على القيادة الادارية الفذة للمجموعة في تجاوز هذه المشكلة الطارئة مثلما تجاوزت في السابق العديد من التحديات التي كادت تعصف بها واوصلتها قبل عقدين من الزمان الى حافة الافلاس والاغلاق.
لأن ما يحصل الآن من إجراءات تعسفية ضد ادارة المجموعة ممثلة بالأستاذ أبوبكر أحمد الشيباني، واتهامات زائفة يمثل سابقة خطيرة..
ونأمل من الجهات المختصة بأن تكون شوكة للعدل كشوكة الميزان.
والله من وراء القصد. |