ريمان برس - *
متابعه هدي الشرفي
صنعاء - إعلام مشروع التغذية المدرسية
تشهد اليمن أسوء كارثة إنسانية خلال القرن الحالي حيث يعاني أكثر من 80% من اليمنين نتيجة انعدام الأمن الغذائي حسب تأكيدات المنظمات الأممية والدولية المهتمه بالوضع الإنساني في اليمن البلد الذي يعيش غالبية سكانه تحت خط الفقر.
خلال السنوات الماضية حرص مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي علي توفير الغذاء لملايين الاسر اليمنية عبر مشروع الطوارئ الذي يقوم بتوزيع المساعدات الغذائية للمستفيدين بشكل دوري ومنتظم.
ووفقا لتصريح الاستاذ/
حمود الأخرم مدير عام مشروع التغذية المدرسية والإغاثة الإنسانية يقوم مشروع الطوارئ بتوزيع اكثر من خمسمائة الف سلة غذائية للأسر الفقيرة والأيتام والأرامل والمتضررين والنازحين في اثنتي عشرة محافظة يمنية وبشكل دوري ومنتظم .
مبيناً ان هذا العدد من الحصص الغذائية اسهم في توفير الأمن الغذائي لملايين اليمنين ولعب دوراً في الحد من الآثار الكارثية للوضع الإنساني الذي تشهده اليمن منذ سنوات لكنه لم يقلص فجوة الاحتياج خاصة في ظل تزايد أعداد المتضررين والنازحين الذين يزداد عددهم عاما بعد آخر.
وأشار الأخرم إلى أن المشروع من خلال عمله الميداني وانتشاره وتواجده في كافة المناطق والمدن و المحافظات اليمنية استطاع الوصول الي ملايين الأسر اليمنية مستفيدا من شراكته العريقة مع برنامج الغذاء العالمي وعدد من الشركاء لتنفيذ مجموعة من المشاريع الإنسانية والإغاثية ومشاريع دعم التعليم في اليمن.
وثمن الأخرم جهود الشركاء وفي مقدمتهم برنامج الأغذية العالمي وغيره من الداعمين داعيا في الوقت ذانة إلى مضاعفة وتوسيع الجهود الاغاثية واضافة اعداد أخرى من الأسر المحتاجه للدعم لسد الفجوة الحاصلة بسبب التدهور الاقتصادي المتواصل واستمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن |