الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
لا ينكر احد في اليمن ان في عهد الشهيد ابراهيم الحمدي حدثت نقلة نوعية في كافة مناحي الحياة باليمن اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً واجتماعياً وتنموياً وسوف يشهد على هذا اكثر من ثلاثون مليون يمني ان

السبت, 07-يناير-2023
ريمان برس - خاص -

لا ينكر احد في اليمن ان في عهد الشهيد ابراهيم الحمدي حدثت نقلة نوعية في كافة مناحي الحياة باليمن اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً واجتماعياً وتنموياً وسوف يشهد على هذا اكثر من ثلاثون مليون يمني ان الشهيد الحمدي وخلال اربع سنوات تمكن من انجاز للوطن والشعب منجزات عظيمة خلدها التاريخ .ولكنه عندما حاول إستعادة قرار الدولة وهيبتها من الأيادي التي تعبث بها والمتمثلة برموز مراكز القوىٰ التقليدية المتخلفة بشقيها القبلي والعسكري والتي كانت تهيمن و تتحكم بكل شئ في البلد وترىٰ نفسها هي القانون والنظام وهي الدستور والدولة.والجميع يخضع لها بما فيهم رئيس الجمهورية وتمُن عليه انها هي وبمساعدة السعودية من نصبته رئيساً للجمهورية.وهي القادرة على إسقاطه متى ما أرادت وفي اي زمن تشاء .وبدعم سخي من السعودي الذي تقدمه لهم والتي حولتهم الى مجرد ادوات ينفذون إملاءاتها واوامرها وكل طلباتها.وجعلت منهم اليد التي تبطش بها في اليمن عند كل حادثة او موقف سياسي يتخذه الرئيس الحمدي ويتعارض مع مصالحها حتى ولو كان لخدمة اليمن والشعب اليمني والمملكة السعودية غير راضيه عنه على الفور تحرك اذرعها في الداخل للبطش بمن تشاء ومتى ما ارادت.
حاول الرئيس الشهيد الحمدي تقليص نفوذ المشائخ وكل اذرع السعودية باليمن من رموز مراكز القوى التقليدية المتخلفة لصالح بناء دولة مدنية حديثة باليمن بمؤسساته الدستورية ووصف نفوذ وتسلط المشائخ وكل اعمالهم القذرة ومصادرتهم لقرار الدولة بالبلطجة وهذا واضح من رسالته المتداولة في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي للشيخ عبدالله بن حسين الاحمر ووصفه بقاطع طريق وهو كذلك بالفعل قاطع طريق.واحد رموز القوى التقليدية المتخلفة التي تعبث باليمن وتقف حجر عثراء في بناء دولة مدنية حديثة..ولكنه في المقابل دفع حياته ثمناً لوطنيته وحبه لليمن وللشعب اليمني وتأمر عليه الجميع داخلياً وخارجياً فأمتدت اليه ايادي الغدر والخيانة والتأمر من رموز مراكز القوى المتخلفة ومشائخ بعض القبائل وتم اغتياله وإغتيال وطن معه.
ومن يقول غير هذا فهو إما جاهل وإما غبي واحمق.....
رحل الشهيد الحمدي الى جوار ربه وبقت مراكز القوىٰ التقليدية بشقيها القبلي والعسكري هي المتحكمة بالمشهد اليمني وبقرار الدولة وتهيمن على كل شئ بالبلد.
اذاّ لم تكُن هذه القوىٰ المتخلفة والمتحكمة باليمن هي وليدة عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح وليس هو من اوجدها كما يتوهم البعض ممن امتهنوا الكذب والدجل والتدليس وانما هي موجودة من قبل مجي الرئيس صالح بل هي من جاءت به الى رئاسة الجمهورية ونصبته رئيساً لليمن ضناً منها انه سيكون مطيعاً وعبداً لها طيلة فترة حكمه .وبما ان الوضع المُلتهب الذي تعيشه اليمن في ذلك الوقت والقابل للإنفجار بإي لحظة تخلى الجميع عن التضحية بنفسه والقبول برئاسة الجمهورية ولكي لاتذهب البلد في فراغ دستوري والى الكارثة قبل الرئيس صالح المنصب وتولى رئاسة الجمهورية والذي واجه في بداية عهدة تمرد وإنقلاب عسكري من قبل الناصريين فكان هذا اول اختبار لصالح وتمكن من افشال انقلاب الناصري عليه.............
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)