ريمان برس - خاص -
طالبت رسالة موقعة من عدد كبير جداً من منظمات المجتمع المدني (الأهلية والحقوقية) والشخصيات الاجتماعية اليمنية ممثلة باللجنة اليمنية للسلام طالبت الأمين العام للأمم المتحدة /أنطونيو غوتيريش
بضرورة إدماج العدالة الانتقالية في التسوية والحل العادل والشامل والمستدام .
ولفتت الرسالة التي وقع عليها اكثر من 400 من منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية اليمنية إلى ان تجارب السلام الناجحة في الدول التي سادت فيها النزاعات تشير الى ان من عوامل نجاح تلك التجارب تضمينها للعدالة الانتقالية.
وقالت ان السلام المبني على الحقوق والحريات والعدالة للجميع دون تمييز جنسي أو عرقي أو حزبي او مناطقي هو ضمان للجميع ويحد من مخاوف أطراف النزاع التي شاركت بصورة مباشرة أو غير مباشرة في الصراع الدائر.
وأكدت الرسالة ان قانون العدالة الانتقالية يعترف بأن بناء السلام في اليمن لن يكون على حساب الإفلات من العقاب وضياع حقوق الناس خصوصا المتضررين من الحرب
وثمنت الرسالة جهود الأمين العام المساعد في مساعدة اليمنيين في التوصل إلى سلام دائم يوقف نزيف الدم في البلاد. |