الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
الحمدلله القائل في محكم التنزيل ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) 103 ال عمران
والصلاة والسلام

الإثنين, 22-مايو-2023
ريمان برس - خاص -

الحمدلله القائل في محكم التنزيل ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) 103 ال عمران
والصلاة والسلام على رسوله الصادق الامين القائل (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
لقد ظلت الوحدة اليمنية على امتداد الزمن اليماني الموغل في القدم حلم الاجيال ومبتغي الاقوام وحتي اولئك الذين صدق عليهم ابليس ظنه وطلبوا من الخالق سبحانه ان يباعد بينهم وبين اسفارهم كانوا بذلك الدعاء والتمزق قد تجاوزوا حدود العصاة المارقين عن طاعة الله بفعل العودة للتوحد
ولهذا وجدنا في وقت لاحقا ان ظلمهم لانفسهم قد تعافوا منه تدريجيا كلما اوغلوا في الوحدة والتوحد والنجاة من التمزق والشتات باعتبار الاقتراب من الخالق عبادة وقوة اعمالا لقوله تعالي (وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ)
لاجل ذلك ظل الانسان اليمني يناضل عبر الازمان نضالا لاهوادة فيه في سبيل لم الشمل والتوحد كهدف يسعي اليه بكل ما اوتي الى تحقيقة
ومثلما كانت الوحدة اليمنية قضية تستوطن عقول العلماء والمفكرين والاحرار اليمنيين فقد كانت كذلك هاجسا لايبارح وجدان السياسين والمناضلين الاحرار
من هنا كان الحزب الديمقراطي الثوري اليمني عند 68م قد اعتبر الوحدة اليمنية في طليعة اهدافه ( الوحدة للوطن - الديمقراطية - للشعب - السيادة والتقدم لليمن) وهو نفس الهدف ونفس الشعار الذي رفعه تنظيمنا الوحدوي - الجبهة الوطنية الديمقراطية (جودي) عند اعلان قيامه في 11/فبراير 1976م وظلت قيادة وكوادر واعضاء وانصار تنظيم الجبهة ينضالون تحت هذا الهدف والشعار العظيم وتحت رايته فمنهم من استشهد في مناطق متعددة من البلاد ومنهم من احرق بالنار امام ملاء من الناس امثال الشهيدة قبول بنت الورد وابنتها (صالحه) وطفلين لايتجاوزان السادسة في مشهد يقترب من مشهد ( اصحاب الاخدود) ونحوهم من الشهداء الابرار . علي احمد ناصر الوجره وصالح المولد وعلي سيف حاشد ومحمد الارحبي وصالح الجماعي وعبدالحكيم وكثر من الشهداء الذي لا يتسع لهم المقام ذكرا
ومنهم من تعرض لصنوف عديدة من التعذيب في دار البشائر وغيرها من اقبة السجون والمعتقلات كحالة الرفيق فيصل محمد عبده اطال الله بعمره وزوجته المرحومة امينة محمد قاسم وحالة المناضلة الرفيقة محصنة الحكيمي والشهيدة امينة محمد رشيد وغيرهن كثر ممن تعرضن للتعذيب الشديد الذي لا يوصف تحت اشراف محمد خميس وعلي العتمي وأحمد عبدالرحيم وعبدالله محرم وغيرهم من قادة الأمن الوطني
ومنهم من تشرد ولحقه وافراد اسرته البؤس والحرمان من ابسط مقومات الحياة ومنهم من تم تصفيته في السجون كحالة الشهيد المناضل علي محمد قاسم على يد المدعو محمد عبدالله اليدومي ومنهم من اخفي قسريا كحالة الرفيق مطهر الارياني وثمانية من ال الجماعي وقائمة طويلة ومنهم من تم اغتياله في المدن والمديريات والطرق كحالة الرفيق د/ عبدالسلام الدميني واخوانه
ومنهم من دمرت منازلهم وظلوا مطاردين لسنوات طويلة ومنهم من فصل من عمله المدني او العسكري وطالته المعانات واسرته
ومنهم من غادر السجون  والمعتقلات وقد فقد احد اعضائه واصيب بالامراض النفسية والعقلية
وهكذا كان الحال لم يتوقف عطائنا ونضالاتنا من اجل الوحدة وتحقيق العدل الاجتماعي

الاخوة المواطنين الاحرار
ايتها الجماهير المؤمنة بالوحدة
لقد دفع الجبهوين ومعهم جماهير الشعب الكثير والكثير من التضحيات العظيمة وهم ينشدون تحقيق هدف الوحدة وما كان لهذه الوحدة ان تتحقق لولا تلك النضالات الدؤوبة التي امتدت لعقود من الزمن وماكان لنا اليوم ان نتخلي عن هذا الحلم بعد تحقيقة مهما كانت الاسباب والظروف
فالوحدة قدرنا الذي لا مفر منه وهي عزتنا وكرامتنا وغايتنا واسمي امانينا وهذا ماينبغي ان يدركه القريب والبعيد والصديق والعدو والمحلي والاقليمي - ذلكم هو قرارنا الذي نعض عليه بالنواخذ ولا نساوم بشانه
انه العهد الذي قطعناه على انفسنا منذ 55 عاما خلت
يا جماهير شعبنا العظيم
ان المخاطر التي تحيط بنا اليوم وبوحدتنا ووطننا تدعونا الى اليقضة التامه ورص الصفوف ونبذ اي خلافات مهما كانت وتوحيد المواقف اكثر من اي وقت مضى لمواجهة المؤامرة الممنهجة التي تستهدف وحدتنا العظيمة.
ان الالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية في هذا الوضع وهذا الظرف الصعب امراً لا مفر منه كضرورة موضوعية يستدعيه هذا التكالب المحموم على وحدتنا وبلادنا الحبيبة
وان التراخي عن هذا الالتفاف سيكون دون ريب له نتائج سلبيه للغاية
اننا في قيادة الجبهة الوطنية ندعو اخواننا ورفاقنا في قيادة الاحزاب والمكونات السياسية الوطنية وكل الاحرار والشرفاء الوقوف بحزم والتصدي لكل المحاولات الداخلية والاقليمية والخارجية التي تستهدف وحدة وطننا وشعبنا .. ونذكركم وانفسنا ان بالوحدة عزتنا وكرامتنا وشرفنا وقوتنا وعظمتنا وبدونها المذلة والتشرذم والتفرف والهوان.
عاشت الوحدة اليمنية على امتداد الازمان
العزة والمنعه للوحدويين الشرفاء
الخزي والعار للانفصاليين وبائعي الاوطان

صادر عن الجبهة الوطنية الديمقراطية
صنعاء
22 مايو 2023م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)