ريمان برس -


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين
رسالة لأبناء الشعب اليمني الأبي في الداخل والخارج
وإلا أبطال قواتنا المسلحة اليمنية  الباسلة
*اليوم يحتفل  ابنا اليمن  بالذكرى 60 لثورة 14اكتوبر 2023م
نُحييكم تحية الثورة والنضال والانتصارات المباركة، تحية مقرونة  بالاعتزاز والتهاني بمناسبة الذكرى للذكرى ال 60لثورة 14 اكتوبر 1963م ستظل ثورة 14 أكتوبر 1963 الوليد الشرعي لثورة 26 سبتمبر 1962م .
وستضل حدثاً بارزاً في حياة الشعب اليمني، وقد انجبت الثورتين الوليد الشرعي للامة اليمنية(  الوحد ة اليمنية المباركة) في 22مايو 1990م  وستبقى ذكراهما خالدات  في ذاكرة الشعب حتى وإن لم يتم تدوين أحداثهما بالشكل المطلوب وكذا الأجيال التي تتطلع إلى معرفة هذا التاريخ، وسيبقى كذلك حتى تكتمل الكتابة بالصورة الطبيعية والواقعية.
إن ثورة  14اكتوبر 26سبتمبر لم تكونا نصراً جنوبياً وشماليا فقط، بل كان نصراً يمنياً اصيلاً وعروبياً خالصاً، ورد اعتبارٍ  للكرامة الأمة اليمنية والعربية عبر التاريخ .

يطيب لي ان  أزف اطيب التهاني لشعبنا اليمني من أقصاه إلى اقصاه بهاتين المناسبتين العظيمتين

ايها المواطنون الأحرار والمقاتلون البواسل:

لم يكن الاستقلال جنوب اليمن في الثلاثين من نوفمبر، سوى تتويج لسنوات طويلة من نضالات شعبنا  اليمني على امتداد ألاراضي اليمنية، والتي مثلت ثمرة طبيعية، لدماءٍ غزيرةٍ سالت في نهر الثورة، ونِتاج لتضحيات كبيرة قدمها شعبنا خلال 129 عاما من المعاناة، والنضال، والمقاومة، وهو المبدأ الذي انطلقت لأجله الثورة الجنوبية المباركة لمقارعة المحتلين الجدد منذ عام 1994م، ومشاريعهم التي قامت على منهجية فرّق تسد.

يا أبناء اليمني  العظيم:
نُدرك اليوم إن كثيراً من المؤامرات قد رافقت نصر الاستقلال الأول ودولته الفتيّة، من خلال الدفع به نحو مشاريع أثبتت الأحداث والسنوات أنها لم تكن سوى مشاريع تآمرية على شمال  اليمن وجنوبه، وشعبه، ووجوده، وهويته الأصيلة، وهويته اليمنية  دوالوحدوية ، وبالرغم من ذلك، فإن عظمة هذا الحدث المهم في تاريخ شعبنا، تكمن في قدرته على ترسيخ قِيم ومبادئ الرفض والمقاومة لكل مشاريع الاحتلال ، وتعزيز إيماننا العميق بمواجهة المشاريع  المفروضة على شعبنا وهزيمتها مؤمنين بحتمية انتصار الحق على الباطل، والخير على الشر، وهي ذاتها الروح والقيم والمبادئ التي يستمد منها شعبنا نضاله اليوم نحو الحرية والخلاص ونيل استقلاله من المحتل واعوانه.

وبهذه المناسبة نُحيي شعبنا اليمني الصامد الصابر، رغم المعاناة التي بلغت حدا غير مسبوق، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة بسبب انهيار العملة، وغلاء المعيشة، وغياب الخدمات، والتي تستخدمها قوى الفساد، كعقاب جماعي، هدفه تركيع شعبنا، وثنيه عن خياراته وتطلعاته السياسية، وهي سياسة رفضناها ونجدد رفضنا ومقاومتنا لها، ونُحذر من التمادي فيها واختبار مدى صبر  شعبنا، إذ أن للصبر حدود وصبر شعبنا لن يطول أمام ذلك.

كما نُحيي أبطال قواتنا المسلحة اليمنية  الباسلة المرابطين في مختلف الجبهات في ظل ظروف معيشية بالغة الصعوبة، باعثين لهم رسالة شكر وعرفان، بأن انتصاراتهم وثباتهم في ميادين الشرف والفداء، هي من تعزز وتحمي الانتصارات الوطنية وتقوي الموقف السياسي اليمني والوحدة اليمنية 

ايها  اليمانيون الاحرار
ان ذكرى واهداف  ثورة 14من اكتوبر وامتدادا لثورة 26من سبتمبر المجيد وصولا لوحدة اليمن في 22مايو 1990م


يأبناء الشعب اليمني العظيم:
ونحن نحتفل اليوم بهذه الذكر بإجلال واعتزاز، لأولئك الرجال المخلصين الذين ومازالوا يروون، شجرة الحرية، مجددين العهد بالمُضي قدمًا على تلك الاهدف الوطنية الذي ارتقوا إلى الله في سبيل تحقيقه.

ايها اليمنين الاحرار
إن كل من يبحث عن الانفصال سوف يذهب الى الزوال
عاشت اليمن وعاشة الوحدة اليمتية والى الابد
بالروح بالدم نفديك يايمن
نفديك ياصنعاء ونفديك ياعدن  .

الجبهة الاعلامية الوطنية المستقلة
للدفاع عن اليمن ووحدته وسلامة أراضيه
14اكتوبر 2023م