ريمان برس -

تقرير محمد المحجري

جواز السفر وثيقة وطنية من كل مواطن الحصول عليها بيسر وسهولة ، ومنذ 6 اشهر اصبح الحصول على الجواز بصعوبة بالغة ومبالغ كبيرة ، سيما وهناك مئات المرضى وحالات السرطان والكبد وغيرها من الامراض المستعصية التي يتطلب علاجها السفر الى الخارج
وقبل شهر وجه الاخ نبيل شمسان محافظ تعز بايقاف العمل بفرع مصلحة الجوازات بسبب الفساد والتجاوزات وهذا جهد يحسب للاخ المحافظ .
وندرك انه تم اعادة فتح الفرع قبل اربعة ايام لامتصاص غضب الراي العام ، ولكن الموضوع يحتاج الى تطبيق مبدا الثواب والعقاب ، وليس الى المداهنة والتزلف ، والمجاملات على حساب المواطن المغلوب 

توقفت فروع المصلحة في المناطق الخاضعة للشرعية عن إصدار جوازات السفر، بسبب نفاد دفاتر الجوازات، وعجزت حكومة الشرعية عن دفع تكاليف الدفاتر وايرادات فرع تعز لوحده مئات الملايين مرفق الوثائق الرسمية للنهب والصراع على الايرادات في فرع تعز وتقارير الجهاز المركزي وهذا غيض من فيض التقرير الرسمية لايرادات السندات وغيرها خمسة اضعاف ، اذا كان نقص الدفاتر بسبب التكاليف اين ايرادات الجوازات والنفط والغاز والجمارك والضرائب والمساعدات ، والدليل انه بسبب التكاليف
هذا تصريح  نائب مدير فرع مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بمحافظة تعز، العقيد صادق المخلافي، والذي نشر في وسائل الاعلام واكد أسباب توقف إصدار الجوازات من فروع المصلحة بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة وقال ان السبب يعود إلى نفاد دفاتر الجوازات، وأمور فنية ومالية، ما اضطر إدارة المصلحة إلى إيقاف إصدار جوازات السفر للمواطنين

تضرر المواطنين
وفي استطلاع صحفي قال المواطنين أن تأخر وصول دفاتر الجوازات في مصلحة الهجرة والجوازات وسط مدينة تعز خلق لهم مشاكل كبيرة حيث خسر بعضهم عقود وفرص عمل خارج اليمن بسبب تأخر حصولهم على جوازات سفر منذ عدة أشهر
وبعضهم تضاعف المرض وعدة اضرار اقتصادية وتعليمية وعمل وغيرها ..

واوضحوا أن هناك فساد كبير في مكتب جوازات تعز وما تزال معاملات المواطنين محتجزة منذ شهر 5 بذريعة أنه لا يوجد دفاتر لدى المصلحة.
وبحسب مصادر مطلعة فان هناك أكثر من 70 ألف معاملة في مصلحة الهجرة والجوازات بمدينة تعز إلا أن هناك مماطلة مقصودة في تأخير وصول دفاتر الجوازات .

وأضافت المصادر أن مسؤولين في مدينة تعز متورطين بتأخير وصول دفاتر الجوازات بهدف استمرار بيعها في السوق السوداء بمبالغ باهضة.

وأكدت أن ما يحدث في مصلحة الهجرة والجوازات تسبب بمعاناة المئات من المواطنين في ظل تحول مؤسسات الدولة إلى أوكار للفساد وجمع مبالغ كبيرة على حساب مصالح الناس ، وبناء استثمارات في الخارج .
وقريبا سيتم النشر بمهنية عالية من قبل عدد من اعضاء نقابة الصحفيين ، حول استثمارات الفاسدين في الخارج ونماذج من الداخل ليعرف الراي العام والشعب ناهبي الثروات ومستقبلا
سيجتمعون ويشكلون حكومة توافق والشعب سيعرف القيادات الوطنية ويعرف ناهبي المال العام ايا كان اتجاههم وتوجهاتهم ، واللصوصية الممنهجة وسيوثق اسماء كل من اساء اليه ،
ليحاكمهم مستقبلا ، والمحاكمة الشعبية لن يستطيع احد ايقافها ، وتلعنهم الاجيال وسيذهبون الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم .