الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
السبت, 04-مايو-2024
ريمان برس -



قرأة : -طه العامري-

ليست المرة الأولى التي يتناول فيها موقع (الاقتصادي اليمني) الذي يعد موقعا رسميا يمنيا تابع لحكومة صنعاء وممول من قبلها، بل دآب هذا الموقع أن يتناول الفريق سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى كلما تحدث الفريق عن الفساد والفاسدين، فالموقع كما يبدو تخصص في الدفاع المستميت عن ترويكا الفساد داخل مفاصل الحكومة متحديا بمواقفه هذه تعليمات السيد قائد الثورة المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي كثيرا ما تحدث عن الفساد وحذر من أدواته وطالب صراحة ب(خلس ظهور الفاسدين) غير أن ثمة طابور يبدو أنه غير مكترث بكل ما يصدر عن قائد الثورة بل ويتصدي لكل من يجاهر بعدائه للفساد والفاسدين كما هو الحال مع الفريق سلطان السامعي الذي تخصص هذا الموقع في استهدافه واستهداف كل مواقفه ضد الفساد والفاسدين..؟!
طبعا يجب التوضيح أن لا مشكلة شخصية بين الفريق السامعي والأخرين  ومنهم (مطهر الصناعة) الذي يبدو إن مهمته هي (تطهير) البلاد من كل الشركات الوطنية و أنشطتها ومن رجال الأعمال، لصالح عصابات التهريب والمهربين الذين تحولوا بفضل (الصناعة ووزيرها الي رجال أعمال)، لكن مشكلته هي مع طابور الفاسدين أيا كانوا وكانت مواقعهم في مفاصل الحكومة ومنهم طبعا المطهر الذي يرى أن السامعي يغيضه حين  يدافع عن الشركات الوطنية وعن الرأسمالية الوطنية حتى لا يُجبر هذا القطاع لمغادرة البلاد واللجوء الي خارج البلاد ومنها دول الجوار ليمارس أنشطته بآمان بعد أن فقد الآمان داخل بلاده بسبب ممارسات الفاسدين أمثال وزير الصناعة،الذي يكذب حين يقول إنه يطبق قرار المقاطعة بل أستغل القرار لاستهداف الشركات الوطنية العريقية التي ولدت قبل أن يولد وزير الصناعة بعقود مؤغلة، وقرار المقاطعة لا اعتراض عليه وكلنا معه ولكن لا نرى فيه فرصة لتدمير شركاتنا الوطنية وتدميرها أو تهجيرها من البلاد بزعم تطبيق قرار المقاطعة مع ان الشركة التي يستهدفها وزير الصناعة تصنع منتجاتها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وليست في أمريكا ولا في ايا من دول  الغرب ولا في الكيان الصهيوني..؟!
ثم وهذا الأهم، هل يدرك القائمين على هذا الموقع الذين تخصصوا لاستهداف الفريق سلطان السامعي انهم بهذا الاستهداف يستهدفون المجلس السياسي الأعلى والحكومة كلها وإذا كما يسوقوا أن الفريق السامعي يدافع عن (الشركات الصهيونية) فإن التهمة تشمل المجلس السياسي برئيسه وأعضائه والحكومة برئيسها وأعضائها ومنهم وزير الصناعة، إذ من غير المعقول أن يكون الفريق السامعي وهو الرجل الثاني في الدولة والمجلس السياسي مدافعا كما يسوق الموقع عن شركة صهيونية دون علم المجلس السياسي وأعضائه بذلك وأيضا الحكومة وأعضائها، فالناس كما يقال (على دين ملوكها) وبالتالي طالما الفريق السامعي مدافع عن الشركة الصهيونية فإن الرئيس المشاط أيضا متواطي مع الفريق  السامعي ومثله بقية أعضاء المجلس والحكومة وأعضائها، إلا أن كان وزير الصناعة وابواقه يمتلكون ( خاتم سليمان) ويعرفون وحدهم ما لا يعرفه رئيس الدولة وزملائه في المجلس وما لا يعرفه رئيس الحكومة وبقية زملائه فيها، باستثناء وزير الصناعة الذي يتنزل إليه الوحي ويعرف ما لا يعرفه الآخرون الذين هم أعلى منه سلطة ومكانة وسيادة..؟!
الفريق السامعي لمن يجهله ويجهل مواقفه هو رجل دولة ورجل قارع الفساد والفاسدين منذ عقود وهو يتخندق ضدهم ويكشف حقيقة فسادهم ولم يهاب من فاسد يوما حتى يوم كان الفاسدين يشكلون جزءا من اعتي نظام وكان السامعي بعيدا عن مراكز صناعة القرار وكان مجرد مناضل يعيش بين أبناء شعبه لا يملك إلا ( قلمه وصوته) ليواجه بهما اعتي سلطة فاسدة وأنحاز لقضايا وطنه وشعبه العادلة وتصدي لحملات القمع ضد إبناء صعده غير آبه برؤية السلطة _يؤمها _لمواقفه ولا مكترث من انتقامها منه على خلفية مواقفه هذه حين كانت النظرة العامة تنظر لابناء صعده وخاصة (للشباب المؤمن) بأنهم مجرد ( متمردين وخوارج خرجو على الشرعية) ولم يكترث حتى ب(الفتاوى) التي أطلقها علماء وفقهاء (زيود وشوافع) ادانوا بفتاويهم (تمرد الشباب المؤمن _الحوثيين _أنصار الله) لاحقا، لم يكترث الفريق السامعي بكل هذا بل وقف وايد وناصر ونصر الشباب المؤمن وأنحاز لهم واصطف مدافعا عنهم غير هياب من تهديدات النظام حينها ومن اجراءته العقابية بحقه، وذات الوقفة الوطنية وقفها مع القضية الجنوبية وأبنائها وجاهر بمواقفه الوطنية الصادقة والمخلصة في وقت كان فيه العديد من قادة أنصار الله اليوم لا يجرؤن على التحدث بمظالمهم خوفا على أنفسهم من بطش النظام..؟!
أن الفريق السامعي رجل دولة وحالم بمجد وطن وعزة شعب وكرامته، وباحث عن دولة المواطنة المتساوية وعن سيادتها وحرية واستقلال القرار الوطني، وهو اكبر بكثير من هؤلاء الذين يحاولون استهدافه بمزاعمهم الكاذبة وهم مجرد (لصوص) يتوهمون أن بإمكانيتهم اهتبال الفرصة والمرحلة التي تعيشها البلاد لجنى المكاسب الذاتية وتحقيق رغبتهم في استكمال ما يضنوا إنه سيغطي على عقدة شعورهم بالنقص..!!
أن الفريق السامعي الذي عاهد السيد قائد الثورة على الوفاء والاخلاص، عاهده أيضا على محاربة الفساد والفاسدين والتصدي لهم وفضح سلوكهم ولو كانوا من اقرب الناس للسيد القائد وهذا عهدا عاهد به الفريق السامعي السيد قائد الثورة وقبله عاهد نفسه على ذلك.
أن رجل الدولة والمسؤول الوطني الحريص على وحدة الصف وعلى لملمة اللحمة الوطنية عند اشتداد الأزمات وإنقسام المجتمع يحتم عليه واجبه أن يتصرف كما يتصرف الفريق السامعي الذي يحرص على استقطاب كل الاطياف الاجتماعية وعدم تحميلها وزر تداعيات الأحداث التي يتحملها افراد وليس شعب بكامله، مقتديا بذلك بسيدنا رسول الله الذي لم يعاقب ( اولاد ابي لهب) الذي انزل الله فيه القرآن على كفره، لكن رسولنا دافع عن (أولاده) المسلمين، وحين عاب بعض المسلمين (إحدى بنات ابي لهب) وكانت قد أسلمت، وقف عليه الصلاة والسلام مخاطبا المسلمين بقوله (لا توذوني بأهلي) وهذا السلوك يسلكه من يحرصوا على أستباب السكينة الاجتماعية والوحدة الوطنية، وهذا سلوك قطعا لا يعرفه الباحثين عن (المغانم) الذين ينظرون لنصف الكأس الفارغ ويتجاهلون النصف المليان..؟!
أن الفريق السامعي لو كان كما يصفه خصومه الفاسدين فهذا يعني أنه ليس وحده بل المجلس السياسي والحكومة جميعهم مثله، فهل يرى القائمين على موقع (الاقتصادي اليمني) ومن يقف خلفهم المجلس السياسي والحكومة بنفس رؤيتهم للفريق السامعي.؟!
إنا مقارنة الفريق مع (طارق عفاش) فهذه مقارنة سخيفة تعكس حالة إفلاس وتخبط وازتباك يعاني منها القائمين على الموقع المذكور ومن يقف خلفهم من اباطرة الفساد، الذين نظروا لحليب (النيدو) بأنهم أخطر من ( المبيدات السامة) التي ادخلوها للبلاد بالأطنان وكانوا يقتلون بها الشعب لو ان يفتضح أمرهم وتصبح قضية رأي عام..
ساكتفي بهذا القدر من قرآتي لما نشره موقع (الاقتصادي اليمني)..
وارفق للقاري خبر الموقع كما ورد أسفل القرآة..


( (شركة صهيونية تجمع سلطان السامعي وطارق صالح
اليمن الإقتصادي الخميس 2024/05/02 الساعة 07:59 م
اليمن الإقتصادي :
يظهر سلطان السامعي من صنعاء مدافعا عن القضية الفلسطينية في تصريحاته ، وكذلك يفعل  طارق صالح قائد الفصيل العسكري الممول من الإمارات والمتمركز قرب ممرات الملاحة الدولية في باب المندب .
هذه النقطة ليست نقطة الالتقاء المشترك بين السامعي وصالح ، بل ان شركة مرتبطة بإسرائيل تجمع الرجلين وهي شركة نستلة المشمولة بقرارات المقاطعة الصادرة من وزارة الصناعة والتجارة في صنعاء ضمن الموقف الرسمي والشعبي المساند لفلسطين .
ظهر السامعي مدافعا شرسا عن الشركة وحاول الضغط على وزير الصناعة والتجارة محمد شرف المطهر لإستثناء الشركة من قرارات المقاطعة و (السماح بدخول منتجاتها الى الأسواق اليمنية) , وعندما رفض وزير الصناعة تلك الضغوط ، جن جنون السامعي وراح يرمي وزير الصناعة المطهر بكل الاباطيل والاتهامات التي ثبت كذبها .
وعندما فشل في استثناء شركة نستلة الصهيونية ، راح يروج لمنتجاتها عبر قناة الساحات ، واظهر منتج حليب منتج نيدو على شاشة القناة ويعتبر ان منع دخوله جريمة اقترفها وزير الصناعة المطهر ، متجاهلا خلفيات قرارات المقاطعة ودماء أبناء غزة .
بل ذهب السامعي الى ابعد من ذلك بادعاء ان منتجات شركة نستلة تصنع في ايران ، في وقت كانت منظمات حقوقية عالمية قد اتهمت شركة نستلة بدعم الكيان الصهيوني ودفع الشركة لإصدار بيانات توضيحية حول مصانعها التي اقامتها في أراضي فلسطينية مغتصبة وتزعم الشركة انها أغلقت تلك المصانع .
وتؤكد المعلومات ان طارق صالح كان يقدم امتيازات لشركة نيدو ويعفيها من الضرائب وغيرها الاستحقاقات خلال فترة  رئاسة عمه علي عبدالله صالح ، وانتقلت هذه الرعاية من طارق صالح الى سلطان السامعي .
وأضافت المصادر ان طارق صالح مرر قرارا خلال فترة رئاسة عمه باعفاء منتجات نستلة من الجمارك باعتبارها حليب الأطفال في حين ان حليب الأطفال يمثل جزء من سلع أخرى وكثيرة للشركة .
وكان السامعي قد دافع عن شركات المرتزق رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي المشكل من قبل الرياض ، وحاول الضغط لاستثناء شركات العليمي وأولاده من الاحكام القضائية بمصادرتها ..
ومايزال السامعي يتفنن في انتهاج المواقف المريبة موجها طعناته الغادرة في خاصرة اليمن والجبهة الداخلية في مواجهة العدوان والصهيونية))..؟!
أجراس -اليمن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)