الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
تنتهج دولة الامارات العربية المتحدة سياسة احتوىٰ كل المكونات المؤثرة باليمن وهذا النهج السياسي المغائر لكل سياسات الدول في العالم وحتى مع النهج السياسي للأمارات نفسها مع بقية الدول الاخرى .واتخذت من

الخميس, 01-أغسطس-2024
ريمان برس -

تنتهج دولة الامارات العربية المتحدة سياسة احتوىٰ كل المكونات المؤثرة باليمن وهذا النهج السياسي المغائر لكل سياسات الدول في العالم وحتى مع النهج السياسي للأمارات نفسها مع بقية الدول الاخرى .واتخذت من اليمن حالة فريدة لا اعتقد ان هذا النهج هو  لسواد عيون المكونات السياسة  والاطراف المتحاربة ولا لمصلحة الشعب اليمني ولا لمصالح اليمن العليا على الاقل حتى الأن .وهذا ضاهر للعيان ولا يحتاج الى ادلة وبراهين .اما على المدى البعيد والمستقبل فربما تكون سياسة الاحتوى الاماراتي لأغلب المكونات والاطراف باليمن  هو من اجل كسب هذه المكونات ويكون لها اصدقاء وموالين لها عند انتهاء الحرب لان اي حل بكل تأكيد سيكون رموز هذه المكونات بالسلطة ومن خلالهم ستكون الاولوية للإمارات من حيث تبادل المصالح والمنافع  وفق القوانين المحلية في البلدين الامارات واليمن وايضاً وفق القوانين والاعراف الدولية التي تنظم علاقة الدول ببعضها البعض مع الاحترام الكامل لسيادة وحرية واستقلال كل بلد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل بلد فهذا الاحتوى حق مشروع وقانوني ولا يتعارض مع قوانين ودساتير البلدين طالما وهذا الاحتوى يخدم البلدين والشعبين اليمني والاماراتي.
هنا نستطيع القول ان سياسة الاحتوى لجميع الاطراف حق مشروع.
اما ان تكون سياسة الاحتوى من اجل تحقيق اهداف واطماع شيطانية بالجغرافية اليمنية وتضر بسيادة وحرية واستقلال ووحدة اليمن وسلامة اراضيه وتضر بمصالح الشعب اليمني والمصلحة العليا لليمن هذا مرفوض جملةً وتفصيلاً ولن يقبل به الشعب اليمني على الإطلاق. .
.فاذا توهمت الامارات ان س او ص من الناس في اليمن وعدها ان اطماعها باليمن سيحققها لها وانه سيتنازل لها بجزء من اليمن او انه قادر يعقد معاها اتفاقيات انفرادية تنتقص من السيادة والثوابت الوطنية  وتعرض سيادة واستقلال اليمن للإنتهاك   فهو واهم واهم والاماراتيين واهمين..
ومصير من سيقدم لها هذه التنازلات ومنحها شيك على بياض كي تتصرف بجزء من الارض اليمنية مصيره معروف والتاريخ ملي بامثالهم من وزيرالخلافة العباسية الخائن العلقمي في بغداد ووزير الدولة الفاطمية بمصر الخائن(شاور)وصولاً الى عصرنا الحديث فاغلب من خانوا اوطانهم وشعوبهم ذُبحوا على يد المحتل والغازي .ولعلكم قرأتم قصة الوزير الخائن العلقمي.
وربما تكون هناك اهداف خفية اخرى لسياسة الاحتوى الاماراتي والمتمثل في دعم المجلس الانتقالي ودعم العميد طارق ودعم مليشيات الحوثي بالسر وتقدم دعم للنخبة الحضرمية والشبوانية وتدعم قوات العمالقة ومن خلال هذا الدعم فهي تمارس سياسة احتوى لكل هولاء شمالاً وجنوباً على حداً سوى .لتخرج من حرب اليمن هي الرابحة الوحيدة بينما ستخرج السعودية من اليمن ليس خاسرة وحسب بل ستتحمل تبعات الحرب من البداية للنهاية.فالأماراتين بهذا النهج السياسي والدعم للاطراف اليمنية يكونوا قد ضمنوا الربح في كلتا الحالتين التي ستفرزها التسوية السياسية باليمن فاذا تظمنت التسوية انفصال الجنوب سيكون لها موالين بالجنوب والشمال
وفي حالة افضت التسوية الى يمن اتحادي ايضاً الامارات ستكون رابحة لان رموز المكونات التي احتوتهم ودعمتهم سيكونوا مشاركين في سلطة اليمن الاتحادي وموالين لها وفي رقابهم جميل لها مطلوب منهم رد الجميل بمثله او افضل واكثر منه.
ويضل السؤال قائماً هل ستنجح سياسة الامارات بهذا الاحتوى ويقدم لها من احتوتهم كل مطالبها فيما بعد ام سينقلبوا عليها في حالة تعرضت مصالح اليمن ومصلحة الشعب اليمني للضرر من مطالب الامارات ؟ام سينتهجون سياسة الاحترام المتبادل والندية في التعامل مع الامارات وتبادل المصالح لخدمة الشعبين الشقيقين اليمني والاماراتي دون المساس بسيادة واستقلال كل بلد...؟؟
نظير العامري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)