ريمان برس -

تعليق تلقيته واعتز به من الشيخ والمهندس والأستاذ العزيز عارف على عبد الحق الاغبري، الذي تذكرنا سيرته ومواقفه بسيرة جده الشيخ العلم عبد الحق الاغبري _رحمة الله عليه _ووالده الشيخ علي عبد الحق الاغبري _رحمة الله تغشاه _وكلاهما كانا يواجهان القدر وسيرتهما العطرة محفورة في ذاكرة التاريخ والاجيال المتعاقبة وعلى هداهما جاء الشيخ والمهندس عارف متفردا بمواقفه وسلوكه مقتفيا إثر اسلافه.. له خالص التحية والتقدير وإلى تعليقه كما وردني دون تدخل :

(. الى صاحب الهمم
   الوطني الغيور
   العربي القومي
  الدولي العالمي
  بمنطلق إنساني

الله يستر عليك ستر العافية الصافية ستر دنيا واخرة ويمنحك سكينه وطمأنينة حياة لا تزول ،

☆ اجدك متحمل
هموم البلاد والعباد على كاهليك بقلمك بتعبيرك بمكنونك الداخلي الذي اتى بالتأكيد إنعكاس لمشاهد راصد متأمل لما يجري في الداخل والجوار والأقاليم بل والقارات والعالم اجمع ، وأجدك تنطلق في الأولى  من منطلق معاناة وضع الداخل لمواطن غيور معايش ومتعايش مع متغيرات الأوضاع نتيجة الحروب وعدم الإستقرار وفي الثانية الأمر لا ينسيك ما آلت اليه حال بعض الدول العربية خصوصاً { غزة فلسطين } لحرب الصلف الصهيو أمريكي العبثي نتيجة التخاذل العربي ومثله العالمي للكيل بمكيالين الأمر الذي يحز في النفس وشعورك هذا أيضا نابع بالتأكيد من منطلقك العروبي القومي والإنساني وصولا الى ما يجري في العالم أجمع ثالثاً من حروب وتنازعات فرق تسد وهنا يأتي شعورك الأممي الإنساني بجمعه الجمعي لما تقتضية الحياة الدنيا في العيش والتعايش بين شعوب العالم في سلم وسلام مجتمعي إنساني عام .....

    بالمحصلة :
كل ما سبق ينقلب عليك وعلى الكثير منا بجمعهم وفرادا بالتالي تبقى ونبقا معاً بحالة توتر وتيهان وماذا بعد والى متى ...؟!!! 

وتفاعلك مع ما سبق مع غيرك في ظروف يومهم ممن يعيشوا بمعاناة معيشتهم الصعبة جدا للبعض منهم ..!!!

☆ في الأخير
الحياة مبنية على المتناقضات والتنافر والحروب مرحلياً وتاريخياً منذ أن قتل { قابيل أخوه هابيل } في حالة تنازع اخوين وهلم جراااااا

☆ وما الحروب العالمية
الأولى والثانية ومناوشات ما بينهما إلا شواهد على التنازعات التاريخية والإنسانية وإن استقرت الدول الغربية بعد ذلك لفترة مع ذلك ظل المنتصر هو { صاحب الفيتو } حتى اتت نزعة فتنة حرب روسيا وأكرانيا والصلف الصهيو أمريكي على غزة وعلى الهواء مباشر والكل متفرج والغاضبون هم الشعوب الذين لا حولة ولا قوة لهم ولكن الله غالب على امره ويعلم وحده نهاية الأحداث وما ستئول اليه بعد حين سواء في اوروبا او الشرق الأوسط ...!!!

☆ لكن ذلك لا يمنع من التنفيس بين الحين والآخر لشد الهمم بالنصح والإرشاد او بالتحليل والتقييم عبر رصدك ودراستك للواقع المعاش بحاضره وماضيه وإستقراء المستقبل ،

وسيبقى الإختلاف والتنازع النسبي سنة من سنن الحياة كما هي عليها تاريخيا والله اعلم في ذلك حتى يرث الله الأرض ومن عليها ...

لكن في الأخير
وكل الله وقل حسبي الله ونعم الوكيل ،

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } الحجرات:13

خالص تحياتي لشخصك
لتفاعلك مع الهم العام
المحلي اولاً ......
والدولي والعالمي
ثانيا وثالثا ، رغم معاناتك
بمرضك وحالتك تاركاً
همومك الشخصية لباريها ..!!!
مودتي 🤚)