ريمان برس -
فخامة الرئيس معالي النائب العام احيطكم علماً ان جُل مرتكبي جرائم القتل والتفصيع والتهباش والبلطجة والعبث بتعز هم افرادعسكريين يتبعون محور وامن تعز ويستلمون رواتب من الدولة .
وسوف ارفق لكم مع منشوري هذا وثائق واوامر قهرية بحق هولاء الافراد التابعين لمحور وامن تعز بالأسم والصفة والجريمة التي ارتكبها. ولا تحتاج الى تبريرات واوتدليس او لف ودوران فهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.ولم يتم القبض عليهم بل يلاقون الرعاية والدعم والحماية من محور تعز.
فخامة الرئيس معالي النائب العام.
ان ادق وصف يمكن ان نوصف به محور تعز وامنها بناءً على الاعمال وتستره وحمايته ودعمه للمجرمين هو وصفهم بانهم قراصنة لم يتم تعين اغلبهم بقرارات جمهورية بل سطوا وتقرصنوا على الوظيفة العامة والمعسكرات واستحوذوا عليها بقوة السلاح .وعن طريق بلاطجتهم ومفصعيهم .فحولوا تعز الى نموذج  للملشنة والعصابات وبؤرة للفساد واللصوصية والجبايات الغير قانونية.
وعكسوا صورة سيئة ومشوهة عن تعز واهانوا مكانة وسمعة تعز وحولوها من محافظة حالمة الى محافظة بائيسة. ومن محافظة العلم والثقافة الى محافظة سيئة السمعة وما يُرتكب في تعز الشرعية لايختلف عما ترتكبه مليشيات العفن والنتانة الحوثية في تعز الشرقية .وكأن المخرج واحد وكل ماهو حاصل فقط تبادل ادوار لإشباع غرائزهم بالحقد على تعز وابناء تعز ويعملون وبكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة للإنتقام من تعز وابناء تعز عن طريق مفصعي وبلاطجة المحور وزنابيل وادات وشقات مليشيات الحوثي الكهنوتية..
فخامة الرئيس
معالي النائب العام ان تعامل محور تعز مع القضاء والنيابات وقرارتهما واحكامهما بإستهتار ولا مبالاة وعدم الإكتراث لها والتخاذل في تنفيذها لهو دليل واضح لا لبس فيه انهم شركاء بكل الجرائم التي ترتكب اليوم وارتكبت من سابق وما سيرتكبوه من جرائم بالمستقبل  عن طريق افرادهم المرقمين بارقام عسكرية وذلك من خلال التستر عليهم وحمايتهم وان هذا لعمري لهو دليل قاطع ان محور تعز يتعامل مع احكام وقرارات المحاكم واوامر النيابات وكأنها فقاقيع ويتعاملوا مع القضاة ووكلاء النيابات وكأنهم موظفين عندهم وليس سلطة مستقلة بذاتها..
غداً قضايا جديدة ومجرمين جدد يتستر عليهم محور تعز..
                يتبع