الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
عقول جائعة: أزمة أطفال المدارس في مديرية ذي السفال وسياني اليمن الصامتة
مستقبل مسروق: التأثير المدمر لخفض وجبات المدارس في مديرية ذي السفال  والسياني بمحافظة إب وسط اليمن
عقول جائعة: وجبة أمل ضائعة
ترجمة:
يقدم النص العربي المقدم سردًا مؤثرًا

الأحد, 20-أكتوبر-2024
ريمان برس -

عقول جائعة: أزمة أطفال المدارس في مديرية ذي السفال وسياني اليمن الصامتة
مستقبل مسروق: التأثير المدمر لخفض وجبات المدارس في مديرية ذي السفال  والسياني بمحافظة إب وسط اليمن
عقول جائعة: وجبة أمل ضائعة
ترجمة:
يقدم النص العربي المقدم سردًا مؤثرًا عن الوضع المزري الذي يعيشه الأطفال في منطقة ذي السفال والسياني في اليمن، مع التركيز بشكل خاص على تأثير توقف الوجبات المدرسية. إنه وصف مفجع للأمل المفقود والجوع والعواقب المدمرة على التعليم والمجتمع.

في أعالى وقمم جبال مديرية السفال و السياني-إب ، حيث تصطدم الأحلام بالواقع القاسي، يعيش آلاف الأطفال مأساة مفجعة. لقد تحطمت أحلام طفولتهم على الصخور القاسية، ويعاني سكان منطقة ساياني من أزمة إنسانية غير مسبوقة.

إن الجوع يلتهم أجسادهم وعقولهم، وهو الجوع الذي حرمهم من حقهم الأساسي: التعليم. وتبدأ القصة بالجوع إلى المعرفة الذي أوقف رحلتهم نحو المستقبل، وهي قصة عن الآمال المحطمة والأحلام المحطمة. والمدارس، التي كانت ذات يوم ملاذهم ومليئة بالضحك، أصبحت الآن بمثابة آثار مهجورة لكارثة إنسانية.

لقد انطفأ برنامج الوجبات المدرسية الذي كان بمثابة منارة للأمل، تاركًا هؤلاء الأطفال في ظلام دامس. قبل البرنامج، كانت الحياة عبارة عن صراع يومي. كانت الأسر تناضل من أجل البقاء، وكان الأطفال يحلمون بطفولة طبيعية. ولكن مع تقديم الوجبات المدرسية، تغير كل شيء. أصبحت المدارس حية، وامتلأت الممرات بالضحك، وتألقت عيون الأطفال بالأمل. كانت الوجبات بمثابة جسر يربط الأسر الفقيرة بالتعليم، وسد الفجوة بين الحاجة والطموح.

جاءت الصدمة. فجأة، انقطعت الوجبة المدرسية. كان ذلك كالصاعقة التي ضربت المجتمع. الأطفال الذين اعتادوا على المدرسة، وجدوا أنفسهم محاصرين في بيوتٍ ضيقة، أحلامهم تتلاشى رويداً رويداً. بدأت الابتسامات تختفي، وحلت محلها نظرات الحزن واليأس. وظاهرة صور الطالب المجتهد الذي يحلم بأن يصبح طبيباً، أصبح اليوم يعمل في الحقول. ومن كانت تلك الطالبة التي تحفظ القرآن، أصبحت الآن محرومة من متابعة دراستها. تحولت أحلامهم إلى كوابيس، وطموحاتهم إلى رماد."

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)