ريمان برس -
مقدمة:
في لمسة إنسانية نادرة وسط أحداث العنف المتصاعدة في اليمن، تمكنت جهود حثيثة من إنهاء عداوة دامية بين عائلتين من محافظة البيضاء. ومحافظة إب ، فبعد أكثر من عام على جريمة قتل هزت المنطقة، تم التوصل إلى صلح قبلي تاريخي، جمع شمل العائلتين المتخاصمتين وأعاد الأمل إلى قلوب الجميع.
جسد الخبر:
تبدأ قصتنا في [٢٠٢٤/٨/٦]، عندما شهدت مديرية رداع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها الشاب [ماهر عبدالرحمن المصنف]. هذه الجريمة لم تكن مجرد حادثة فردية، بل ألهبت حفيظة العائلتين وأشعلت فتيل العداوة بينهما. سرعان ما تحولت القضية إلى قضية رأي عام، وانتشرت الأخبار حولها في وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تطورت القضية لتأخذ طابعًا مناطقيًا، مما زاد من تعقيدها. وبعد عام من التقاضي، حكمت المحكمة بالإعدام على الجاني[محمد عبدالله محمد الهشامي ]. إلا أن القضاء وحده لم يكن كافيًا لإنهاء هذه العداوة.
وبدأت المبادرات من مبادرةالمحامي الشهير هادي الباشا بالدفاع عن القتيل والترافع عنه والذي أثبت قدرته وصموده وانتصار لاهل الدم
ولابنا مديرية السياني. وأثبتت المبادرة الإعلامية تحركها والذي قدمها عبد الغني اليوسفي .حتى وصلت النتيجة إلى اعدام القاتل .
تدخل الحكماء والمشايخ من كلا الطرفين، بدعم من شخصيات سياسية وقضائية بارزة، لرأب الصدع وإعادة اللحمة الاجتماعية. بعد من عام بضع أشهر من الجهود الحثيثة والمفاوضات الشاقة، والتي أدارها المحامي الباشا والسيد النوعة وآخرين وتم التوصل إلى صلح تاريخي، تم بموجبه التنازل عن حق الدم وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية.
الجانب الإنساني:
[إضافة تفاصيل عن المعاناة التي عاشها أهالي الضحية وأهل القاتل، وكيف أثرت هذه الحادثة على حياتهم اليومية. يمكن أيضًا إضافة شهادات من الأطراف المتورطة أو من الشهود على الأحداث.]
الدور المجتمعي:
أشار مختصر نص التنازل الموقع علية الأطراف والوسطاء والذي كتبه المحامي هادي الباشا والذي اقتبس جز منه بالتالي.
[و بعد مايقرب من عام وأكثر ،و صل وفد من البيضاء مكون من الشيخ ناصر الحميقاني ووالدواسرة القاتل محمد عبدالله محمد الشامي وحكم بعشرة بنادق وتحكيم حطي لولي الدم عبدالرحمن المصنف ....وبدوره واعاد التحكيم للسيد محمد النوعة. تم التحكيم ١٨نوفمير ٢٠٢٤م وتم عدد من اللقاءات الساخنة والاسخن وتم التوصل إلى التفاهمات
وتم التوصل إلى صلح وقبلوا ماحكم به السيد محمد النوعة
وتم تحميل وسطاء الجاني الشامي جزء من نفقات التحكيم ومتاعيب التقاضي الأتعاب والعيوب . والتنازل عن دم المجني عليه من ولي الدم لوجه الله تعالى
وتشريفاً للوسطاء في حل القضية وما سلم من يد والد الجاني هو جزء مما حكم
به من عيوب و اغرام كون الدم قد صار التنازل به لوجه الله تعالی وبهذا يكونا أولياء الدم قد أسقطا عن ا نفسهم أي دعوی اوطلب: بهذه القضية حاضرا ومستقبلاً ولم يبقى لهم اي عليه وذلك الحمد أن صدر حكممحكمة. رواع و بتدائية وقضى بالاعدام على الجاني
وامتثالاً الدعوى التصالح والتسامع الذي أطلقها السيد القائد عبد الملك ابن يدر الدين الحوثي فقد حسم الخلاف وانتهت القصة وتوقيع المتنازلان ادناه وهم أوليا الدم والحاضرين.
في موفق السيد محمد احمد النوع عضو مجلس الشورى والقاضي العلامة /أنور على محسن العولقي والنقيب صخر ابو راس
وكفى بالله شهيدا ٧جماد ثني ١٤٤٦هـ ٩/١٢/٢٠٢٤م]
[من خلال مشاهدتك لصور الحضور والتي تؤكيد على دور المجتمع في دعم الصلح، والرسالة التي يحملها هذا الصلح للمجتمع اليمني بأكمله.]
الخاتمة:
يعتبر هذا الصلح نموذجًا يحتذى به في حل النزاعات بالطرق السلمية، وهو دليل على أن الحكمة والتسامح يمكن أن ينتصران على العنف والكراهية.
حضر اللقاء
خضراء مراسيم الصلح القاضي انور العولقي....رئيس محكمة رداع .
لجنة وساطة البيضاء على رأسهم الشيخ ناصر الحميقاني الشيخ عبدالقادر العمري .وشيخ ال الشامي
ومن جهة أوليا ء الدم ولد وأخوة أولياء الدم والمحامي القضية المنسق العام القاضي هادي الباشا ..
وعضوي مجلس الشورى محمد النوعة. وعادل محمد دماج . وعلي النوعةومدير مديرية السياني والشيخ حمود اليوسفي رئيس لجنة التخطيط والمالية. والشيخ عدنان الشلح والشيخ قاسم الجندي ...والشيخ غانم اليوسفي.
والاستاذ عبد الملك الشعيبي
والاستاذ امين معجب رئيس فرع المؤتمر وعبد الغني اليوسفي مدير السياحة ونواب مدير المديرية ومشايخ وعدوا وأعيان وشخصيات اجتماعية في مديرية السياني |