ريمان برس -
مقدمة مقترحة:
[في ذكرى أربعينية رحيله.. تعز تفقد رمزاً وطنياً]
في ذكرى الأربعين لرحيل عملاق الفكر والثقافة والسياسة اليمنية، الشيخ عبدالله أحمد أمير، تتجدد الحاجة إلى استحضار سيرته العطرة وإسهاماته الجليلة في بناء الوطن. رحل الجسد، لكن الأفكار والأعمال والانجازات والتحليلات والتاريخ بقيت شاهدة على عظمة هذا الرجل الذي ترك بصمة واضحة في تاريخ اليمن المعاصر.
تعز الحزينة تفقد أحد أبرز رموزها:
ستشهدت محافظة تعز، في أجواء حزينة، مراسم تأبين الشيخ عبدالله أمير، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال. وسوف توافدت جموع غفيرة من مختلف المحافظات في أربعينيات فقيد اليمن المناضل الزاهد الاديب الشعر والعلامي المكافح والتعاوني المثمر والبرلماني السابق والوكيل الإنسان ، إن المراسيم هنا وهناك في هذا الحدث الجلل دليل قطعي وتأكيداً لمكانة الفقيد في قلوب اليمنيين.
الفقيد كان ولازال رمز وطني وقائد واسع الفكر والقيادة:
اشتهر الشيخ أمير بمبادئه الوطنية العميقة وفهمه الواسع للإسلام. شغل العديد من المناصب القيادية، والجماهيرية والديمقراطية ،وكان يحظى باحترام وتقدير جميع الأطياف السياسية. وقد وصفه الكثيرون بأنه مرشد روحي ومعلم فكري، ترك إرثاً غنياً من الأفكار والمعارف.
ستشهد محافظ تعز واب وصنعاء تأبين مهيب وتكريم فريد الراحل:
ومن المتوقع أن تقام مراسم التأبين في أجواء مهيبة، حيث ستلقى الكلمات والمشاركات،في رثاء مؤثرة، وسوف تشيد بمناقب الفقيد وإسهاماته. ومن المتوقع تكرار التأكيد على ضرورة الحفاظ على إرث الشيخ أمير ونشره بين الأجيال القادمة بطريقة اوسع. كما تم اقتراح إنشاء ملتقى يحمل صداقته، ومقترح أنشأ ملتقى يحمل اسمه لدراسة حياته وأفكاره.
دعوة إلى توثيق الإرث:
في خضم الحزن، تبرز أهمية توثيق سيرة الشيخ عبدالله أمير وإنجازاته، وإدراجها ضمن المراجع التاريخية والثقافية اليمنية. فمثل هذه الشخصيات الوطنية تستحق أن تُخلد وتُدرس للأجيال القادمة.
خاتمة:
إن رحيل الشيخ عبدالله احمد أمير اللبين خسارة كبيرة لليمن، لكن إرثه سيبقى حياً ما دامت القلوب تحمل له الحب والتقدير. علينا أن نستلهم من سيرته العطرة ونعمل على تحقيق آماله وطموحاته في بناء يمن مزدهر ومتقدم. |