ريمان برس -

نفى مصدر قيادي مسؤول بالجبهة الوطنية الديمقراطية ما تم تناوله في بعض المجموعات والمواقع محاولة اغتيال الامين العام للجبهة المناضل/ ناشر العبسي في صنعاء.

موضحاً بان الخبر عاري عن الصحة تماماً وان ما حدث مساء الثلاثاء 24/12/2024 هو دخول احد الاشخاص الى منزل الامين العام في منطقة شملان حيث ما زال البحث والتحرى جاري لمعرفه حقيقه دوافع دخوله المنزل خلسة الامر الذي ادى الى فزع حفيدة الامين العام التى كانت في درج المنزل وهي لم تبلغ السابعه من عمرها والتي لا زالت طريحة الفراش.

وكان المصدر قد رفض التبليغ عن الحادثة حرصاً منه على عدم اتهام احد الجيران أو مجرد الشك بمن هو محل الشك والريبه دون الوقوع في ظلم اي انسان اعمالاً لتوجيهات الامين العام.

ومضى يقول بان بعض اصحاب الكاميرات القريبه من منزل الامين العام رفضوا فتح الكاميرات إلا بالتوجيه والموافقه من قسم الشرطة وان هكذا اجراءات من شانها اعاقة متابعة ما يحدث من ممارسات وجرائم وعدم البت العاجل لكشف الحقائق وان الهدف من وجود هذه الكاميرات مساعدة عقال الحارات والاجهزة الامنية على تتبع وملاحقة المنحرفين والمباغته في القبض عليهم.

الى ذلك قال الامين العام بانه قد نذر نفسه لله والوطن وهو يحسب نفسه مشروع شهيد متمنياً ان يوفقه الله بالشهادة "ختام مسك في حياته" كونها آمنية لا تبارحه منذ سنوات
مطالباً نسبه والد الطفلة باحتساب ما حدث لابنته اجر عند المولى سبحانه وكتب الله لنا جميعاً الاجر في ميزان حسناتنا.

شاكراً ومقدراً الجهود الطيبة التي بذلها الجار العزيز المقاول/ محمد يحيى هبه الحبابي في اتجاه تحرى الحقيقة وعدم الوقوع في اخطاء التقديرات والاتهامات لاي جهة سياسية أو غيرها أو شخص في الحارة أو خارجها.