الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
تابعت طرح الأخ القاضي أحمد المساوى محافظ محافظة تعز عبر شاشة ( قناة الساحات) واعترف أن طرحه عن تعز ودورها ورسالتها ومكانتها الوطنية قد آثار اعجابي، كما زادت الإنجازات التنموية التي حققتها

الخميس, 02-يناير-2025
ريمان برس -

تابعت طرح الأخ القاضي أحمد المساوى محافظ محافظة تعز عبر شاشة ( قناة الساحات) واعترف أن طرحه عن تعز ودورها ورسالتها ومكانتها الوطنية قد آثار اعجابي، كما زادت الإنجازات التنموية التي حققتها تعز في عهده من مكانة الرجل في وجدان وذاكرة كل شرفاء تعز الذين يتابعوا الجهود اليومية الحثيثة التي يبذلها الرجل وبقية مسؤلي السلطة المحلية الذين حولهم الي خلية نحل ممتشقا معاول البناء والتنمية متلمسا احتياجات مواطني المحافظة وعلى مختلف المجالات، والتقارير التي قدمت جردا شاملا لحصاد عاما من البناء التنموي فكانت الإنجازات متماهية مع احلام وتطلعات رجل عاش في تعز وعرف أهمية تعز وأصبح جزءا منها يئن لانينها يزعل لزعلها ويفرح لفرحها..
لقد اثبت القاضي أحمد المساوى خلال تكليفه بمهمة القيام بأعمال المحافظ انه عند مسؤلية المهمة، فقد شهدت تعز في عهده الكثير من الإنجازات التنموية والاجتماعية، كما حدثت انفراجات سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية وتنموية واجتماعية، من هدؤ مقبول على الجبهات مع يقضة أمنية عالية وجاهزية لردع كل مغامر، الي فتح الطرقات، ومد جسور التواصل بين أطراف تعز المجزأة عبثا، ناهيكم عن إنجاز بنية تحتية متكاملة شملت كل مقومات المحافظة المتكاملة بعد أن شاءت الأقدار أن تكون كل مؤسسات السلطة المحلية تحت سيطرة الطرف الآخر، فكان أن أوجدت مؤسسات متكاملة بلغت ذروتها في عهده، رغم ان تواضع الرجل حين تحدث، تحدث عن أدوار من سبقوه بدءا من الاستاذ عبده محمد الجندي، مرورا بالشيخ امين البحر، ثم الاستاذ سليم مغلس، والشيخ صلاح بجاش، حتى جاء هو مكملا لمسيرة من سبقوه، وفي حديثه بدأ كرجل وطني اولا ثم رجل دولة بأمتياز، لم ينسب الإنجازات لنفسه مع انه أنجز الكثير منها، لكنه تحدث بلغة وطنية راقية، لغة تنم عن شخصية برجماتية عملية لا يجيد فن التقول ولا تستوطنه نزعات (الانا) بل كان صريحا صادقا بحديثه، وكأن أكثر صدقا حين تحدث عن تعز وأبنائها وأهمية تعز وأهمية دورها ودور أبنائها، مشيدا بمكانة هذه المحافظة وبدور أبنائها في تعمير الوطن ورفده بالكوادر المتخصصة في مختلف المجالات..
كان حديثا القاضي المساوى ( لقناة الساحات) حديثا مبهرا يعكس كارزمية الرجل وفهمه لمتطلبات المرحلة، كما عكست رؤيته السياسية والتنموية معا، وكل هذه المقومات جعلته يكبر بعيون كل أبناء الوطن وليس تعز وحسب، لأن الحديث الذي يأتي من قلب المتحدث يدخل بكل سلاسة لقلب المستمع القادر على التفريق بين الحديث المنمق القادم من شخص يعبد ذاته ويبحث عن الشهرة وشخص يتحدث بصدق وأمانة لا يرجو من قوله سوي الحقيقة والإصلاح وتأليف القلوب..
لقد كان حديث القاضي المساوى لقناة الساحات حديثا يثلج الصدور ويستوطن الوجدان ويحفر في الذاكرة، لأنه حديث يصدر من شخصية وطنية تبحث عن كل ممكنات الاتفاق والتوافق ويسعى لتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز السكينة الاجتماعية ويمد يده للجميع بنوايا صادقة هدفها مصلحة الجميع وغايتها إيجاد قواسم مشتركة تنهي الخلافات أيا كانت مبرراتها ففي الاخير نحن ننتمي لمحافظة واحدة والمحافظة جزءا من وطن واحد، وان ثمة مخاطر يجب التنبه لها وان نصطف جميعا لمواجهتها، وأن ما بين أبناء الشعب اليمني هو شأن يمني يجب أن يحل داخل البيت اليمني بعيدا عن الأطراف الخارجية التي لم تدخل بهذا الشأن إلا لحساباتها الخاصة وبحثا عن مصالحها التي ستأتي قطعا على حساب الوطن والشعب واستقلالهما وسيادتهما وكرامتهما وقرارهما الوطني، وحتي على حساب أولئك الذين ارتهنوا للخارج ويحاولوا الاستقوي به ضد أبناء وطنهم، الذين قد يجدون أنفسهم منبوذين من قبل من يستقوون بهم أن تعارضت المصالح فيما بينهم، ومن ازاح (هادي) وحاشيته _مثلا _ليس بعيدا أن يزيح من خلفهم أن أراد المتحكم بمصيرهم فعل ذلك لدوافع مصالحه، أن الشجاعة هي لمن تمسك بسيادة وقرار وطنه وانحاز لشعبه ومنه يستمد شرعيته اما من يستمد لشرعية المنظمات الدولية وأنظمة خارجية فلن يحصد سوي الفشل، فماذا فعلت المنظمات الدولية لفلسطين؟ وماذا فعلت لها الأنظمة الخارجية التي تجاوز عددها 146دولة معترفة بفلسطين كدولة؟ ولكن ما جدوى هذا الاعتراف؟ كما أن الرهان على دور القوى الخارجية مهما كانت مكانتها ضد الداخل الوطني هو فعل من عبث، وما حدث هناك او هناك ليس بالضرورة أن ينجح هنا؟ هذا للعلم وحسب.
خالص تحياتي وتقديري للقاضي أحمد المساوى سائلا الله أن يوفقه ويسدد خطاه لمزيدا من الإنجازات الحضارية المختلفة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)