الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
هو عاشق لليمن من صعده للمهرة ومن كمران حتى سقطري، حالم بمجدها مناضلا في سبيلها ومن أنذر عمره لها، وسبقه والده الشهيد الذي قضى في سبيلها، ذالكم هو الفريق الشيخ سلطان أحمد عبد الرب

الخميس, 02-يناير-2025
ريمان برس -

هو عاشق لليمن من صعده للمهرة ومن كمران حتى سقطري، حالم بمجدها مناضلا في سبيلها ومن أنذر عمره لها، وسبقه والده الشهيد الذي قضى في سبيلها، ذالكم هو الفريق الشيخ سلطان أحمد عبد الرب السامعي، ابن اليمن ودرة تعز وجوهرتها، الحكيم الذي لم تخذله حكمته يوما، والحصيف الذي لم تهزمه حصافته، وصاحب الفراسة الذي لم تخونه فراسته لحظة من مساره النضالي الطويل.. من أجل وطنه وسيادته، ومن أجل كرامة مواطنيه، أنذر نفسه لمقاومة الظلم والطغيان ومناهضا لرموز الفساد وثائرا ضد الفاسدين، وكانت مظاهر الفساد وعبث الفاسدين هي الظاهرة التي أخرجت الفريق والمناضل سلطان السامعي من صالونات النخب ليصطف الي جانب أبناء وطنه وليحمل همومهم وينقل معاناتهم الي أصحاب القصور والصالونات المسيجة بالأسلاك الشائكة..!
نزل سلطان الي الشارع مستمعا لأنين المقهورين، ومنصتا لشكاوي المظلومين، ولم يتردد في حمل انين المقهورين وشكاوي المظلومين لمن كانوا على ( العرش حكاما) يغسلون أقدامهم بدماء الغلابة من أبناء الشعب وبدموع الشعب يتوضؤن للصلاة..؟!
انطلق من أجل وطنه وشعبه ناصحا بالسر، ثم ناصحا بالعلن، ثم استعان بمحبيه من أبناء الوطن وقدم نصائحه وتحذيراته بصورة مبادرات، ودعوات للحوار، ومن مبادرة الي مبادرة وجدا أن ( من أضلهم الله فلا هاديا لهم).. رابط مع الغلابة على الارصفة محتجا ومناديا بالإصلاح متوسما ممن ذهب الله بعقولهم أن يعودوا لرشدهم من أجل أنفسهم قبل أن يكون ذلك من أجل الوطن والشعب، لكن العزة بالأثم والمكابرة والغرور، أمراض دائما ما تؤدي بمن يصاب بها.. فأوقد شعلة الثورة ضد الظلم والفساد من قلب مدينة تعز، ومنها رحل من تعز نحو صنعاء سيرا على الأقدام برفقة جموع من أبناء الشعب الحالمين بالعدالة ودولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية، دولة خالية من الفاسدين واللصوص ومن كل من ادمن العيش على احتساء دماء الشعب خمرا..؟!
رفض أن يساوم على هويته الوطنية والقومية والإسلامية، كما رفض المساومة على كرامة وسيادة وطنه وحريته وعلى كرامة وحرية أبناء شعبه، رفض كل أشكال المغريات التي كانت كفيلة بأن تجعل منه ( هادي، أو عليمي) كيف لا وهو اكثر منهم حضورا اجتماعيا وتاريخا وطنيا ونقاءا وطهارة سيرة وسلوك، وهو الشخصية المطلوبة لدى محاور النفوذ الإقليمية والدولية، وحدث أن وضعت تحت إقدامه مغريات من العرب والأجانب، مغريات لم يحصل أولئك المهرولين فرارا إلى ( اسطبلات شيوخ المحميات) على ما نسبته 5٪ من تلك التي عرضت على سلطان السامعي، سلطان تعز واليمن ولكن الكبير كبير والصغير صغير.. وسلطان كان كبيرا بحجم الأحلام وعظيما بقدر التطلعات، ولايزل وسوف يستمر شامخا ثابتا على مواقفه كثبات جبل نقم وجبل شمسان وجبل سامع الذي عرف تضاريسه طفلا وعرف كهوفه مناضلا ثائرا يواجه وحيدا نظاما كانت تخضع له رقاب الجميع دون إستثناء وكان هو وحيدا في المواجهة مقتفيا إثر الصحابي الجليل ابي ذر الغفار ي متسلحا بزهده مؤمنا بأفكاره وفهمه لعقيدته ولتعاليم سيد البشرية المصطفى محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
تعز بلا شك تستوطن وجدان وذاكرة الفريق السامعي فهي مرتعه ومصدر إلهامه وينبوع نضاله، وملاذه الذي منه ينظر لكل الوطن، لم يكن يوما مناطقيا ولا مذهبيا ولا طائفيا، بل كان ولايزل وطنيا يرى اليمن كل اليمن بعقله وقلبه وكل حواسه، غير أن تعز هي ( الوكر) وهي (الكهف) الذي يلوذ به متأملا حين ( تنفش الخفافيش) اجنحتها وتصدح (الغربان) بأصواتها..؟!
في تعز تزداد نظرات الفريق حدة لكل ما يعتمل على خارطة الوطن من تداعيات، ففي تعز  ( يكمن سر) استقرار اليمن وسكينة مواطنيه، ومن تعز تبدأ رحلة السكينة والاستقرار لكل الوطن اليمني وكل مواطنيه.
ما تعيشه تعز اليوم  وعلى مختلف المستويات نجد بصمة السامعي حاضرة جلية، ورسالته الأخيرة الداعية للحوار بعد سنوات العبث الدامية الغير مجدية، هي دعوة حكيم يفترض أن يهتبلها بقايا العقلاء في تعز كل تعز، وأن لا تأخذ البعض العزة بالأثم ليواصلوا عبثهم ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح والصحيح ما طرحه الفريق سلطان السامعي مؤخرا ولن يكون  هناك بديلا لما طرح في دعوته  مهما طالت مكابرة المكابرين.. تحية إجلال وتقدير للفريق سلطان السامعي على كل مواقفه الوطنية وعلى ثباته المبدئي الذي لم يتغير رغم تغير كل شيء حوله،ارضا وبشرا..
اما تعز سوف تبقى دوما في وجدان فريقها لأن منها المبتداء والخبر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)