الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - يكتب /عبد الغني اليوسفي 

مقدمة:

في بلاد العم سام، حيث الحلم الأمريكي يتلاشى، وفي مدينة نيويورك التي لا تنام، وقعت فاجعة هزت قلب أسرة يمنية، فجر حزناً لا يوصف، وكشف عن جرح غائر في نظام رعاية صحية كان يفترض

الأحد, 12-يناير-2025
ريمان برس -

يكتب /عبد الغني اليوسفي

مقدمة:

في بلاد العم سام، حيث الحلم الأمريكي يتلاشى، وفي مدينة نيويورك التي لا تنام، وقعت فاجعة هزت قلب أسرة يمنية، فجر حزناً لا يوصف، وكشف عن جرح غائر في نظام رعاية صحية كان يفترض به أن يكون ملاذاً آمناً.

سرد القصة:

في يوم مشهود، حملت زوجة مصطفى العماري آمالاً عريضة، استقبلتها الحياة بابتسامة عذبة، ولكن القدر كان له شأن آخر. في مستشفى ببيركلن، بين أيدي الطبيبة( إيمان سلطان،)
التي عيادتها في بركلن بيردج والتي تخصصها توليد نساء قامة اليوم بإجراء عملية ولادة لزوجتي وأثناء العملية عوّرة الطفلة في راسها وفي بطنها أثناء العملية مما ادى إلى وفاتها ،

وتحولت الفرحة إلى مأساة، فبدلاً من أن يرحب العالم بطفلة جديدة، ودعوا روحاً بريئة غادرت الدنيا قبل أن تذوق طعمها.

بمقص جراح، وبأيدي مرتجفة، أحدثت الطبيبة جرحاً غائراً في راس الطلة وفي جسد الطفلة الرضيع، جرحاً لم يكن قابلاً للشفاء، فنزف الدم بلا هوادة، وحصد حياة لم تكد تبدأ.

لم تتوقف المأساة عند هذا الحد، فبعد أن أدركت الطبيبة حجم خطئها، حاولت طمس الأدلة، واختارت أن تخفي الحقيقة المريرة خلف ستار الكذب. حاولت أن تخدع مصطفى، وأن تجعله يصدق أن ابنته ولدت ميتة، ولكن الحقيقة كانت واضحة كالشمس، فجرح الطفلة النازف كان شاهداً على الجريمة.

التصعيد:

لم يكن مصطفى وحيداً في محنته، فسرعان ما اكتشف أن الطبيبة إيمان سلطان ارتكبت أخطاءً طبية فادحة في الماضي، وأنه تم طردها من العديد من المستشفيات بسبب إهمالها وتسببها في وفاة العديد من الأمهات والأطفال.

النهاية:

صرخة مصطفى أصبحت صرخة كل يمني وكل عربي يعيش في أمريكا، صرخة تطالب بالعدالة والمساءلة، صرخة تفضح الإهمال الطبي والجشع الذي يسود بعض المؤسسات الطبية.

الرسالة:

قصة مصطفى العماري ليست مجرد حادثة فردية، بل هي انعكاس لواقع مرير يعاني منه الكثيرون، وهي دعوة للجميع إلى الحذر واليقظة، والبحث عن الأطباء والمستشفيات الموثوقة، والعمل على كشف الجرائم الطبية ومحاسبة مرتكبيها.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)