ريمان برس -
رسالة شكر وعرفان وتقدير وإمتنان
الحمد لله الذي قدر الآجال وجعل لكل أجل كتاب، من اعطانا فشكرنا، ومن أخذ منا اعز الأحباب فصبرنا ، رضينا بقضاء الله وقدره، وآمنا بأن كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
وبعد:
أصالة عن نفسي، ونيابة عن أخواني وكافة أفراد اسرتي، أتقدم بجزيل الشكر والإمتنان والتقدير والعرفان لكل من وآسانا، ووقف الى جانبنا في وفاة المغفورة لها بإذن الله تعالى والدتنا.
كل الشكر والإمتنان لكل من واسانا بصادق الشعور، وتكبد مشقة السفر الى مسقط راسنا في مديرية القفر للمشاركة فِي الصَلَاةِ على الفقيدة وتشييع جثمانها ومراسيم دفنها ، والشكر موصول لكل من قدم واجب الْعَزَاء بالحضور أو الاتصال الهاتفي أو عبر الرسائل الالكترونية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو دعا للمرحومة بظهر الغيب.
فلقد كان لتواصلكم معنا بالغ الأثر في التخفيف من مصابنا، وأشاع في نفوسنا السكينة، وترك فيها الأثر الطيب والكبير، ودل على طيب أصلكم ونبل أخلاقكم وصادق شعوركم ومحبتكم .. الأمر الذي جعلنا عاجزين على أن نسطر ما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان.
واسمحوا لنا أن نخص بالشكر الوالد محافظ المحافظة عبدالواحد محمد صلاح، ونائبه العميد أمين علي الورافي ، وكافة الأخوة الوكلاء والزملاء في المكتب التنفيذي، وجميع الأصدقاء والأحباب والمعارف، على وقوفهم الى جانبنا ومواساتهم إيانا، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، ونستسمحكم جميعا العذر عن أي التقصير، ونعتذر لكل من لم نتمكن من الرد عليهم هاتفيا أو على رسائلهم النصية.
نسأل الله العلي القدير أن يجزيكم عنا خير الجزاء ، وأن لا يريكم أي مكروه في عزيز لديكم، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يرحم موتانا وموتاكم أجمعين، وأن يسكنهم فسيح جناته مع اﻷنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، والحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه .
أخوأنكم/ غانم علي عوسج
وكآفة أخوانه وأفراد أسرته |